«الثوارة» بين ترامب وإيران!
يمين الماء
يمين الماء
الثلاثاء - 02 أغسطس 2016
Tue - 02 Aug 2016
ترامب ثور طبعا، وثور هائج جدا، وممكن أن يتغير رأيي فيه قبل نهاية العام ليصبح السيد الرئيس، نسأل الله ألا يقدر ذلك، أما لماذا هو ثور، فطبيعي أن نطلق عليه «ثور» وهو القائل: «لو لا أن ابنتي هي ابنتي لواعدتها».. وهذا دليل على «ثوارة» في العقل والسلوك والمنطق لديه.
تتقاطع معه إيران في هذه «الثوارة»، فالثيران تتشابه، فهذه إيران تحاول تصدير الثورة إلى الدول الإسلامية، وهذه هي «الثوارة» بعينيها من ملالي إيران، فبدلا من نشر ثورتهم و«ثوارتهم» في الدول التي لا تؤمن بالإسلام، صاروا ينشرون إسلامهم الثوري الإرهابي في بلاد الإسلام بالدم والحرب، وهو نفس سلوك الثور الهائج في شوارع مدريد!
الثور ترامب يريد أن يبني سياجا عظيما بينه وبين المكسيك ويضيف بغباء «سأجعل المكسيكيين هم من يبنون السياج، ومثله مثل من يقذف أحدهم بالجزمة ويطلب منه أن يعيدها إليه لكي يضربه بها مرة أخرى، المؤكد أن الجزمة ستصيب رأس ترامب، كما ستصيب الجزمة رأس ملالي إيران وهم ينشرون الحرب في الدول العربية، فستعود الآلة الحربية عليهم في فارس!
هذه السلوك «الترامبي» المشين مع الجوار يشبه السلوك الإيراني المشين مع الجيران، فالثيران تكاد تتطابق يا سادة، فإيران تتحدث عن الإرهاب وهي الدولة التي ترعى الإرهاب في سوريا واليمن والعراق ولبنان عن طريق ضخ المليارات في الثورات والأحزاب والأفراد، وأخيرا الشعب الإيراني يكاد يكون معدما!
إذا كانت قلة الأدب في الثور ترامب من خلال عبارة قالها في حق هيلاري كلينتون وهي: إذا كانت هيلاري كلينتون عاجزة عن إرضاء زوجها، فما الذي يجعلها تظنّ أنها قادرة على إرضاء أمريكا؟ هي نفس قلة الأدب التي تمارسها طهران بالضبط عندما تتحدث عن أن سعوديين يمارسون الإرهاب وهي تنشر الإرهاب حتى في مناسك الحج، بل وتنشر الموت في كل دول الجوار حولها!
هذه «الثورة» إيران التي فرقت المسلمين إلى سنة وشيعة وسنت الفوضى وكأنها تقول لأي دولة: دعونا نعبث بكم وإلا الهلال الشيعي سيصلكم حتى لو كنت في دولة لا هلال فيها!
يد ترامب الصغيرة تشبه إلى حد كبير يد إيران القصيرة، فيد إيران لا تصل إلى مجموعة من المغفلين الذين رضوا أن يلعبوا دور من يرسم الابتسامة على شفاه ملالي طهران، ورضوا أن يضعوا الحزن والرعب على قلوب المسلمين والمصلين في الحرم المدني الشريف والآباء والأمهات وأبناء العم والأخوال!
[email protected]
تتقاطع معه إيران في هذه «الثوارة»، فالثيران تتشابه، فهذه إيران تحاول تصدير الثورة إلى الدول الإسلامية، وهذه هي «الثوارة» بعينيها من ملالي إيران، فبدلا من نشر ثورتهم و«ثوارتهم» في الدول التي لا تؤمن بالإسلام، صاروا ينشرون إسلامهم الثوري الإرهابي في بلاد الإسلام بالدم والحرب، وهو نفس سلوك الثور الهائج في شوارع مدريد!
الثور ترامب يريد أن يبني سياجا عظيما بينه وبين المكسيك ويضيف بغباء «سأجعل المكسيكيين هم من يبنون السياج، ومثله مثل من يقذف أحدهم بالجزمة ويطلب منه أن يعيدها إليه لكي يضربه بها مرة أخرى، المؤكد أن الجزمة ستصيب رأس ترامب، كما ستصيب الجزمة رأس ملالي إيران وهم ينشرون الحرب في الدول العربية، فستعود الآلة الحربية عليهم في فارس!
هذه السلوك «الترامبي» المشين مع الجوار يشبه السلوك الإيراني المشين مع الجيران، فالثيران تكاد تتطابق يا سادة، فإيران تتحدث عن الإرهاب وهي الدولة التي ترعى الإرهاب في سوريا واليمن والعراق ولبنان عن طريق ضخ المليارات في الثورات والأحزاب والأفراد، وأخيرا الشعب الإيراني يكاد يكون معدما!
إذا كانت قلة الأدب في الثور ترامب من خلال عبارة قالها في حق هيلاري كلينتون وهي: إذا كانت هيلاري كلينتون عاجزة عن إرضاء زوجها، فما الذي يجعلها تظنّ أنها قادرة على إرضاء أمريكا؟ هي نفس قلة الأدب التي تمارسها طهران بالضبط عندما تتحدث عن أن سعوديين يمارسون الإرهاب وهي تنشر الإرهاب حتى في مناسك الحج، بل وتنشر الموت في كل دول الجوار حولها!
هذه «الثورة» إيران التي فرقت المسلمين إلى سنة وشيعة وسنت الفوضى وكأنها تقول لأي دولة: دعونا نعبث بكم وإلا الهلال الشيعي سيصلكم حتى لو كنت في دولة لا هلال فيها!
يد ترامب الصغيرة تشبه إلى حد كبير يد إيران القصيرة، فيد إيران لا تصل إلى مجموعة من المغفلين الذين رضوا أن يلعبوا دور من يرسم الابتسامة على شفاه ملالي طهران، ورضوا أن يضعوا الحزن والرعب على قلوب المسلمين والمصلين في الحرم المدني الشريف والآباء والأمهات وأبناء العم والأخوال!
[email protected]