خدمات نوعية تزامنا مع رفع الطاقة الاستيعابية الكاملة بالمسجد الحرام

بالتزامن مع عودة الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، سخرت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية والإدارات التابعة لها خدماتها وكل طاقاتها البشرية في استقبال المعتمرين والمصلين، بخدمات نوعية في المحور التوجيهي والإرشادي وعلى المستوى التنظيمي أيضا.

وأوضح وكيل الرئيس العام للشؤون التوجيهية والإرشادية بدر الفريح، أن الوكالة سخرت في منظومة خدمات إرشاد السائلين 34 من العلماء موزعين على مدار الساعة، يعتزون بتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من المستفدين يوميا، ويتطلعون جميعهم إلى تقديم أي معلومات إرشادية تسهم في سلامة المنهج عند أداء النسك والعبادات داخل المسجد الحرام، ويرافقهم عدد من منسوبي إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة برئاسة شؤون الحرمين لترجمة الفتوى بمختلف اللغات عند الحاجة.

ولفت إلى أن الوكالة تسعى إلى زيادة أعداد المشاركين في إرشاد السائلين في المسجد الحرام، حرصا منها على إيصال الفتوى الشرعية الصحيحة، ولضمان شمولية الخدمات لكل القاصدين من داخل المملكة وخارجها.

وأكد على تكثيف الجهود وتقديم الخدمات للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام، من خلال الشاشات الالكترونية واستخدام التقنية الحديثة في نشر المحتويات التوجيهية والإرشادية والعبارات التوعوية والترحيبية لقاصدي المسجد الحرام على مدار 24 ساعة.

من جهة ثانية تختزل مكتبة الحرم المكي الشريف نوادر المخطوطات، التي تقدر بـ3 ملايين مخطوطة مبثوثة في مكتبات العالم الإسلامي والعالم.

وتعد المخطوطات نواة مكتبة الحرم المكي التي انطلقت من صحن المطاف حينما أمر الخليفة العباسي ببناء قبتين، القبة الأولى لحفظ المصاحف والمخطوطات، والأخرى للسقاية، حتى جاء العهد السعودي الزاهر وأمر الملك المؤسس عبدالعزيز – يرحمه الله – بوضع مكان مخصص لها وتسميتها بمكتبة الحرم المكي، كما دعمها بمجموعة من الكتب، وتحظى المكتبة بدعم منقطع النظير.

عن المخطوطات

7849 عنوانا يضمها مركز المخطوطات

372 مخطوطا غير عربي (فارسي، تركي، أوردو)

2756 مخطوطا مصورا ورقيا

554 فهرسا عربيا وإسلاميا

31,476 مخطوطا رقميا