عسيري للحوثيين: السعودية ليست جدارا قصيرا.. وحدودنا ليست للتفاوض
الأحد - 31 يوليو 2016
Sun - 31 Jul 2016
احمد عسيري
خرج المتحدث باسم التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء ركن أحمد عسيري موجها رسائل تحذيرية للميليشيات الانقلابية الحوثية، على خلفية محاولتها الفاشلة للتسلل للأراضي السعودية، مؤكدا أن حدود بلاده لن تكون طرفا في أي مفاوضات، كما يتوهم الحوثيون.
ورد عسيري في حديث متلفز لقناة العربية الحدث، اليوم، على محاولة الحوثيين نقل المعركة إلى الحدود، بالقول "السعودية ليست جدارا قصيرا، وهي عصية على الميليشيات الحوثية وعلى غيرهم".
وبدا المتحدث باسم قوات التحالف آسفا على دفع الحوثيين بصغار السن في معارك الحدود. وقال "أغلب من قتلوا على الحدود هم من الصبية والأطفال فمن المسؤول عن دفع شباب اليمن للموت على الحدود السعودية؟".
وبلغة صارمة، طالب اللواء عسري المجتمع الدولي بتحديد مصير مشاورات الكويت، وألا ينساق وراء محاولات الخداع والالتفاف عليه التي تتم بطريقة ساذجة.
وعلى الرغم من كل الخروقات التي أحدثها الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في جدار الهدنة، إلا أن عسيري أكد التزام قوات التحالف بها، وذلك سعيا لإنجاح جهود الأمم المتحدة، وحتى يصل أبناء اليمن إلى اتفاق يحقن دماء الشباب اليمني، غير أنه شدد على أنه لن يسكت إطلاقا على أية اعتداءات على الحدود السعودية.
ودعا اللواء ركن أحمد عسيري الحوثيين إلى تصحيح مسارهم. وقال "الاتجاه الصحيح هو في مشاورات الكويت أو في الداخل اليمني. ولن نسمح أو نسكت عن أية اعتداءات تشن على حدودنا. فالسعودية ليست جدارا قصيرا"، مستغربا من انسياق أتباع الحوثيين خلف تصوير معارك الحدود بأنها حرب ضد أمريكا وإسرائيل، وكيفية اقتناعهم بذلك على الرغم من أن العالم يعيش في القرن الـ21.
ورد عسيري في حديث متلفز لقناة العربية الحدث، اليوم، على محاولة الحوثيين نقل المعركة إلى الحدود، بالقول "السعودية ليست جدارا قصيرا، وهي عصية على الميليشيات الحوثية وعلى غيرهم".
وبدا المتحدث باسم قوات التحالف آسفا على دفع الحوثيين بصغار السن في معارك الحدود. وقال "أغلب من قتلوا على الحدود هم من الصبية والأطفال فمن المسؤول عن دفع شباب اليمن للموت على الحدود السعودية؟".
وبلغة صارمة، طالب اللواء عسري المجتمع الدولي بتحديد مصير مشاورات الكويت، وألا ينساق وراء محاولات الخداع والالتفاف عليه التي تتم بطريقة ساذجة.
وعلى الرغم من كل الخروقات التي أحدثها الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح في جدار الهدنة، إلا أن عسيري أكد التزام قوات التحالف بها، وذلك سعيا لإنجاح جهود الأمم المتحدة، وحتى يصل أبناء اليمن إلى اتفاق يحقن دماء الشباب اليمني، غير أنه شدد على أنه لن يسكت إطلاقا على أية اعتداءات على الحدود السعودية.
ودعا اللواء ركن أحمد عسيري الحوثيين إلى تصحيح مسارهم. وقال "الاتجاه الصحيح هو في مشاورات الكويت أو في الداخل اليمني. ولن نسمح أو نسكت عن أية اعتداءات تشن على حدودنا. فالسعودية ليست جدارا قصيرا"، مستغربا من انسياق أتباع الحوثيين خلف تصوير معارك الحدود بأنها حرب ضد أمريكا وإسرائيل، وكيفية اقتناعهم بذلك على الرغم من أن العالم يعيش في القرن الـ21.
