أصبح القط عمود البيت
الخميس - 07 أكتوبر 2021
Thu - 07 Oct 2021
البسة هي القطة؛ حيوان أليف ممتاز ذكر في الأحاديث الشريفة مرارا ولا غبار عليه؛ لكنه كما أسلفنا حيوان، بمعنى أن الله خلقه ليبقى في الكون إما تحت حجر أو في شجرة؛ يعني بكيفه أهم شي - بالعربي - برا البيت.
الغريب المستغرب هي «هبة» الناس على الحيوانات خصوصا القطط؛ وأنا لا أدري ماذا يجدون فيها؛ ما هو الجديد؛ يعني منذ أن خلقنا والقطط هي القطط لماذا أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة البعض.
أنا لا أكره الحيوانات ولا القطط تحديدا؛ بالعكس فهي جزء من المنظومة التي تحفظ التوازن البيئي لا شك؛ لكن بصراحة تحفظ التوازن البيئي وهي في مكانها الطبيعي؛ ليش أصبحت أحد أفراد الأسرة؛ لم يتبق إلا أن يدخلها -لا أقول البعض بل الكثير- أن يدخلوها ضمن بطاقة العائلة!
وش هذا منذ القدم والإنسان يستأنس الحيوان؛ أدري؛ بل ويحبه ويستخدمه ويستفيد منه كثيرا؛ لكن ما يسوي له غرفة نوم وحمام خاص وأدوات تكلف شهريا ما لا يقل عن 5000 ريال!
الحيوان والقط تحديدا مكانه البيئة التي خلقه الله فيها؛ ودخوله للمنزل يورث العائلة خصوصا الأطفال أمراضا يطول فيها المقال.
إذن فالسلوك -السامج- هذا أصفه بما يلي:
السلوك مبالغ فيه (أوفر يعني) مكلف ماديا؛ مضر صحيا؛ والأدهى من ذلك والأردى وأختم به -ولا تزعلون- أصبح الكثير من ربات المنازل يقدمن «التونة» للقط «ورجالها» يأكل من المطعم؛ بل وأصبحت تحتفي «بالبزون» -كما يسميه إخواننا العراقيون- وتعمل له حفلات تتويج واحتفاء ورب المنزل والأبناء لا يرون منها سوى «الخنفرة» وضيقة الصدر.. بل وأصبحت تهتم بصحة القط وتطعيماته وطفلها متأخر 4 أشهر عن تطعيمة شلل الأطفال والكبد الوبائي وغيرها.
السؤال اللي ما قدرت أفهمه: ليش بعض الناس «يعبد» الموضات والصيحات وينخرط فيها بكل ما لديه من انخراط ويتعدى مورد الموضة نفسه! ليش؟! أحتاج لمختص اجتماعي يجيبني.
ختاما.. ربوا بساس وثعابين كمان ما قلنا شي؛ بس ما هو كذا يا ناس!!
saud_alshehry_@
الغريب المستغرب هي «هبة» الناس على الحيوانات خصوصا القطط؛ وأنا لا أدري ماذا يجدون فيها؛ ما هو الجديد؛ يعني منذ أن خلقنا والقطط هي القطط لماذا أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة البعض.
أنا لا أكره الحيوانات ولا القطط تحديدا؛ بالعكس فهي جزء من المنظومة التي تحفظ التوازن البيئي لا شك؛ لكن بصراحة تحفظ التوازن البيئي وهي في مكانها الطبيعي؛ ليش أصبحت أحد أفراد الأسرة؛ لم يتبق إلا أن يدخلها -لا أقول البعض بل الكثير- أن يدخلوها ضمن بطاقة العائلة!
وش هذا منذ القدم والإنسان يستأنس الحيوان؛ أدري؛ بل ويحبه ويستخدمه ويستفيد منه كثيرا؛ لكن ما يسوي له غرفة نوم وحمام خاص وأدوات تكلف شهريا ما لا يقل عن 5000 ريال!
الحيوان والقط تحديدا مكانه البيئة التي خلقه الله فيها؛ ودخوله للمنزل يورث العائلة خصوصا الأطفال أمراضا يطول فيها المقال.
إذن فالسلوك -السامج- هذا أصفه بما يلي:
السلوك مبالغ فيه (أوفر يعني) مكلف ماديا؛ مضر صحيا؛ والأدهى من ذلك والأردى وأختم به -ولا تزعلون- أصبح الكثير من ربات المنازل يقدمن «التونة» للقط «ورجالها» يأكل من المطعم؛ بل وأصبحت تحتفي «بالبزون» -كما يسميه إخواننا العراقيون- وتعمل له حفلات تتويج واحتفاء ورب المنزل والأبناء لا يرون منها سوى «الخنفرة» وضيقة الصدر.. بل وأصبحت تهتم بصحة القط وتطعيماته وطفلها متأخر 4 أشهر عن تطعيمة شلل الأطفال والكبد الوبائي وغيرها.
السؤال اللي ما قدرت أفهمه: ليش بعض الناس «يعبد» الموضات والصيحات وينخرط فيها بكل ما لديه من انخراط ويتعدى مورد الموضة نفسه! ليش؟! أحتاج لمختص اجتماعي يجيبني.
ختاما.. ربوا بساس وثعابين كمان ما قلنا شي؛ بس ما هو كذا يا ناس!!
saud_alshehry_@