الاستثمار في تجويد الرعاية الصحية
الأربعاء - 06 أكتوبر 2021
Wed - 06 Oct 2021
التقييم عملية مهمة لكل قاصد نجاح، وتزداد قيمة وأهمية التقييم حين يكون خارجيا مستقلا وفي ذات الوقت متخصصا.
السعودية دولة تهتم كثيرا بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، بجودة عالية؛ لذلك اهتمت كثيرا بالحوكمة وضبط جودة العمل وفق معايير عالمية.
وسعيا لتجويد الرعاية الصحية، تأسس المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية عام 2001 وكان عبارة عن «برنامج الجودة الشاملة» في مكة المكرمة فقط، وفي عام 2005 تطور البرنامج بموجب أمر وزاري، وسمي المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، ليشمل الخدمات الصحية في جميع المناطق، ومن باب التطوير ومنح الاستقلالية لعمليات التقييم، في أواخر عام 2013 صدر قرار مجلس الوزراء بتغيير اسمه إلى «المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية»، ليكون المعني بالاعتماد الوطني لجميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة واعتماده شرطا لتجديد رخصة التشغيل، وأصبح إلزاميا على جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة.
ورغم قصر عمر المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، إلا أن خطواته سريعة ضمن خطط التحول الصحي الوطني ورؤية المملكة 2030، لتكون البيئة الصحية في المملكة «آمنة وفعالة ومحفزة»، واليوم أصبحت شهادة «الاعتماد» من «سباهي» إنجاز تفاخر به المنشآت الصحية، وأسهم في تحسين الخدمات الطبية في الدولة، وأكثر ما يميز معايير «المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية» أنه لا يتوقف عند منح «شهادة الاعتماد» بل يستمر بالمتابعة ويمتلك الصلاحية بسحب «الاعتماد» من المنشآت التي لا تلتزم بالمعايير بعد الحصول على الاعتماد، كما أنه فتح بابا لتقديم البلاغات عن الأخطاء الطبية في المنشآت المعتمدة من المركز.
نجاحات مؤسسات الدولة تصنع سمعة للوطن، ومنها نجاحات «المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية» الذي لم يتوقف عند النجاحات المحلية، بل تجاوزها ليكون مركزا عالميا متخصصا في جودة الرعاية الصحية، حتى أصبحت بعض الدول تتعاون معه في بناء معايير تجويد الخدمات الصحية فيها، كما أن المركز حاصل على اعتماد منظمة الأسكوا الدولية في تقييم جودة الرعاية الصحية.
نجاحات المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، فرصة ثمينة لفتح الباب للاستثمار في ميدان جودة الرعاية الصحية دوليا وعالميا، فهو الأقدر على بناء معايير الجودة الصحية، ويبذل جهدا في التدريب والتأهيل في التقييم الصحي، ويقدم استشارات دولية لتحسين جودة الرعاية الصحية لدول شقيقة.
ماذا لو استثمر صندوق الاستثمارات العامة في مركز «سباهي»؟ بالتأكيد سيصنع منه اسما سعوديا لامعا في ميدان تجويد وتحسين خدمات الرعاية الصحية عالميا؛ لأن الصندوق يحسن صناعة الفرصة الاستثمارية وتبنيها، ولأن إدارة المركز أسست عملا مهنيا احترافيا راقيا.
@fwz14
السعودية دولة تهتم كثيرا بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، بجودة عالية؛ لذلك اهتمت كثيرا بالحوكمة وضبط جودة العمل وفق معايير عالمية.
وسعيا لتجويد الرعاية الصحية، تأسس المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية عام 2001 وكان عبارة عن «برنامج الجودة الشاملة» في مكة المكرمة فقط، وفي عام 2005 تطور البرنامج بموجب أمر وزاري، وسمي المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية، ليشمل الخدمات الصحية في جميع المناطق، ومن باب التطوير ومنح الاستقلالية لعمليات التقييم، في أواخر عام 2013 صدر قرار مجلس الوزراء بتغيير اسمه إلى «المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية»، ليكون المعني بالاعتماد الوطني لجميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة واعتماده شرطا لتجديد رخصة التشغيل، وأصبح إلزاميا على جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة.
ورغم قصر عمر المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، إلا أن خطواته سريعة ضمن خطط التحول الصحي الوطني ورؤية المملكة 2030، لتكون البيئة الصحية في المملكة «آمنة وفعالة ومحفزة»، واليوم أصبحت شهادة «الاعتماد» من «سباهي» إنجاز تفاخر به المنشآت الصحية، وأسهم في تحسين الخدمات الطبية في الدولة، وأكثر ما يميز معايير «المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية» أنه لا يتوقف عند منح «شهادة الاعتماد» بل يستمر بالمتابعة ويمتلك الصلاحية بسحب «الاعتماد» من المنشآت التي لا تلتزم بالمعايير بعد الحصول على الاعتماد، كما أنه فتح بابا لتقديم البلاغات عن الأخطاء الطبية في المنشآت المعتمدة من المركز.
نجاحات مؤسسات الدولة تصنع سمعة للوطن، ومنها نجاحات «المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية» الذي لم يتوقف عند النجاحات المحلية، بل تجاوزها ليكون مركزا عالميا متخصصا في جودة الرعاية الصحية، حتى أصبحت بعض الدول تتعاون معه في بناء معايير تجويد الخدمات الصحية فيها، كما أن المركز حاصل على اعتماد منظمة الأسكوا الدولية في تقييم جودة الرعاية الصحية.
نجاحات المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية «سباهي»، فرصة ثمينة لفتح الباب للاستثمار في ميدان جودة الرعاية الصحية دوليا وعالميا، فهو الأقدر على بناء معايير الجودة الصحية، ويبذل جهدا في التدريب والتأهيل في التقييم الصحي، ويقدم استشارات دولية لتحسين جودة الرعاية الصحية لدول شقيقة.
ماذا لو استثمر صندوق الاستثمارات العامة في مركز «سباهي»؟ بالتأكيد سيصنع منه اسما سعوديا لامعا في ميدان تجويد وتحسين خدمات الرعاية الصحية عالميا؛ لأن الصندوق يحسن صناعة الفرصة الاستثمارية وتبنيها، ولأن إدارة المركز أسست عملا مهنيا احترافيا راقيا.
@fwz14