إيطاليا وإسبانيا .. صدام قوي بدوري الأمم

الأربعاء - 06 أكتوبر 2021

Wed - 06 Oct 2021

..
..
أحدث المدرب روبرتو مانشيني تحولا ملحوظا في حظوظ المنتخب الإيطالي لكرة القدم خلال بطولة أمم أوروبا «يورو 2020» التي أقيمت هذا الصيف، وذلك بعدما فاز المنتخب باللقب بعد أن فشل في الوصول لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

وبعد تعيينه في أعقاب الفشل التاريخي في التأهل للمونديال الروسي، قاد مانشيني المنتخب الإيطالي لتحقيق رقم قياسي عالمي من خلال عدم الخسارة في 36 مباراة على التوالي، والتي شهدت تتويجه ببطولة أمم أوروبا ووصوله للدور قبل النهائي بدوري أمم أوروبا.

وتستضيف إيطاليا مباريات الدور قبل النهائي لدوري الأمم، ويفتتح المنتخب الإيطالي مباريات هذا الدور بمواجهة المنتخب الإسباني في ميلانو اليوم، في نسخة مكررة لمباراة الدور قبل النهائي ببطولة أمم أوروبا التي فاز بها المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح قبل 3 أشهر.

وبعدها بيوم يلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره البلجيكي، المصنف الأول على العالم، في مدينة تورينو بحثا عن بطاقة العبور للمباراة النهائية التي تقام الأحد المقبل في ميلانو عقب مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي تقام في تورينو.

وقال مانشيني «منتخب إسبانيا هو الفريق الذي كافحنا أمامه كثيرا خلال منافسات يورو 2020، إنه فريق جيد، ويمتلك لاعبين جيدين. ستكون مباراة جيدة. هم الأفضل في تمرير الكرة على الأرض. لم يتح لنا الوقت للعب في مستواهم نفسه».

من جانبه، قال المدير الفني للمنتخب الإسباني لويس إنريكي «إن دوري الأمم بطولة نود الفوز بها، والعجيب أننا سنواجه بطل أوروبا في بلاده. ستكون مباراة ممتعة للغاية أن نرى نوعية الأداء الذي يمكننا تقديمه أمام جمهور أغلبيته من إيطاليا، وأمام حامل لقب بطولة أوروبا. لا تحتاج لحافز أكثر من هذا».

وحصلت كل المنتخبات المشاركة على راحة من مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم لخوض مباريات البطولة، ولكن احتمالية الفوز بكأس بشكل فوري أمر مغر أكثر من خوض مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر.

وسينظر المنتخبان الإسباني والإيطالي لليورو بكل فخر، ولكن المنتخب الفرنسي بطل العالم ونظيره البلجيكي يأملان في تعويض خروجهما المبكر من اليورو.

وما زال المنتخب البلجيكي يبحث عن الفوز بأول بطولة دولية رغم أنه يتصدر التصنيف العالمي.