مختصون: عملية التحوّل من الكتب التقليدية للنشر الإلكتروني لم تعد خياراً

الثلاثاء - 05 أكتوبر 2021

Tue - 05 Oct 2021

مختصون: عملية التحوّل من الكتب التقليدية للنشر الإلكتروني لم تعد خياراً
مختصون: عملية التحوّل من الكتب التقليدية للنشر الإلكتروني لم تعد خياراً
أكد متخصصون في النشر أن حجم استهلاك النشر الإلكتروني يزداد باضطراد، حيث تشير الإحصائيات أن 70 في المائة من الناس حول العالم يستخدمون أجهزة إلكترونية. وبحسب المختصين فإن عملية التحوّل من الكتب التقليدية للنشر الإلكتروني لم تعد خياراً، بل الصناعة برمتها تتجه نحو الطباعة عند الطلب، ورقمنة صناعة النشر في المستقبل.

جاء ذلك في الندوة التي أقيمت اليوم ضمن مؤتمر الناشرين الأول تحت عنوان "التوزيع الرقمي في العصر التقني والطباعة حسب الطلب"، وتحدثت فيها نجاة ميلاد مديرة إحدى دور النشر الفرنسية قائلة إن اختراعاً فرنسياً جديداً من شأنه أن يغير مجرى وصول المعرفة للناس حول العالم، وأضافت ميلاد خلال الندوة التي أقيمت على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب بأن "الاختراع عبارة عن روبوت مطبعة يجمع كل مراحل الطباعة، ومرتبط بالإنترنت ويحمل قاعدة بيانات لكل الكتب الإلكترونية كل الناشرين في العالم بكل اللغات".
وأشارت نجاة ميلاد إلى أن "القارئ عبر هذا الروبوت "بحجم متر مربع" سوف يطبع كتابه بنفسه، ويوضع في الأماكن العامة مثل الفنادق والمكتبات والمطاعم ومحطات القطار وغيرها".

من جانبه، أفاد كارك هيكسون مدير التحوّل الرقمي في اس ار ام جي، بأن قطاع النشر يواجه "تحولاً رقمياً رائعاً هذه الأيام"، مبيناً أن 70 في المائة من الناس حول العالم اليوم يستخدمون أجهزة إلكترونية. وتابع "تحولنا إلى عالم رقمي، الكتب هي أكثر استدامة ومن الجيد أن يكون لدينا هذا الاستهلاك".

بدوره، أكد اندرو ماكميلان الخبير في مجال النشر وجود زيادة كبيرة في استخدام الكتب الإلكترونية خلال جائحة كورونا التي عصفت بالعالم، خاصة لدى شريحة الأطفال الذين حرموا من الذهاب للمدارس على حد قوله.

وفي مداخلته، دعا خالد بامحمد مالك دور نشر سعودي إلى تشجيع الناشرين والمؤلفين على استخدام التقنيات التي تفرض نفسها، ومنها الطباعة عند الطلب أو توفير والكتب الإلكترونية، مبيناً أنها ليست اختياراً. وأضاف "المؤلف يعاني عدم معرفة وصعوبة في الانطلاق سواء في التأليف أو ما بعد التأليف مثل الإخراج والتنسيق والطباعة، لا تزال نسبة الكتب الإلكترونية في السعودية 6 في المائة مقارنة بـ 30 في المائة في بعض دول العالم".