«أوبك +» تلتزم بخطة زيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل في نوفمبر

الاثنين - 04 أكتوبر 2021

Mon - 04 Oct 2021








الاجتماع الوزاري الـ21 لدول  أوبك                    (وزارة الطاقة)
الاجتماع الوزاري الـ21 لدول أوبك (وزارة الطاقة)
ثبتت مجموعة دول «أوبك +» سياسة إنتاج النفط دون تغيير خلال نوفمبر المقبل، مع استمرار قوة الطلب على الخام عالميا.

وقررت الدول الأعضاء في «أوبك» والمنتجون من خارجها في الاجتماع الوزاري الحادي والعشرين للتحالف، إعادة تأكيد العمل بخطة تعديل إنتاج النفط بزيادة 400 ألف برميل يوميا في نوفمبر، وفقا للمعلن مسبقا.

وأكدت «أوبك + » على أهمية الالتزام بآلية التعويض والاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية ديسمبر المقبل. وقرر الاجتماع أن يتم عقد الاجتماع الوزاري الثاني والعشرين لتحالف «أوبك بلس» في الرابع من شهر نوفمبر المقبل.

وكانت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بالمجموعة التي تراقب السوق، أوصت بأن تلتزم أوبك+ بسياستها الحالية لإنتاج النفط بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا في نوفمبر.

وصعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي لأعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 خلال تعاملات أمس.

وتجاوز سعر خام القياس برنت، الذي ارتفع 50 %، منذ بداية العام، مستوى 80 دولارا الشهر الماضي وجرى تداوله قرب تلك المستويات المرتفعة أمس، مدفوعة باضطرابات على صعيد الإمدادات وزيادة الطلب مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة (كوفيد-19).

وقال أحد المصادر لرويترز «هناك دعوات لمزيد من زيادة الإنتاج من جانب أوبك+ ، لكن نخشى من الموجة الرابعة من كورونا، لا أحد يريد القيام بأي تحركات كبيرة».

ونقلت وكالة «بلومبيرج» للأنباء عن أمريتا سين كبيرة محللي النفط في مؤسسة إنرجي أسبكتس القول «في الوقت الراهن، لا يزال هناك حذر بين وزراء أوبك بلس. الشتاء قادم وربما يكون هناك ارتفاعات حادة في إصابات كورونا».

وأضافت «إن السعودية حريصة جدا جدا على تقليل التقلبات، سواء صعودا أو هبوطا. هذا هو المفتاح. وإذا ارتفعت الأسعار فجأة، فستنخفض فجأة». وتابعت «الأسعار لا تزال ضمن نطاق 80-70 دولارا للبرميل. وطالما أننا ضمن ذلك، فإن الحاجة للعمل خارج نطاق الاتفاق الحالي تظل محدودة».

وأقرت بأن إضافة أكثر من 400 ألف برميل يوميا إلى الأسواق في نوفمبر قد لا تساعد في حل أزمة الغاز بأوروبا.

في سياق متصل قالت مجموعة «فيتول جروب» الهولندية لتجارة النفط «إن سياسة الإنتاج الخاصة بتحالف أوبك بلس سوف تكون العامل الرئيس الذي يؤثر على أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة».

ونقلت وكالة «بلومبيرج» للأنباء عن أكبر مجموعة مستقلة لتجارة النفط في العالم القول «إن هناك فرصة ضئيلة لعودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية هذا العام، وإن منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة لا يستثمرون بالشكل الكافي لزيادة الإنتاج سريعا».

وقال رئيس وحدة آسيا في مجموعة فيتول، مايك مولر، «السيطرة على الأسعار في أيدي أوبك بلس إلى حد كبير». وأضاف «إنه في الولايات المتحدة، لا يتوفر ببساطة عدد الحفارات اللازم للحاق بالركب بطريقة قد تكون ضرورية في حالة الحاجة إلى نفط إضافي».