نظمت وزارة الثقافة وهيئة الأدب والنشر الترجمة في أول أيام معرض الرياض الدولي للكتاب أمسية موسيقية غنائية بعنوان الأمل الذي لن ينتهي"، أحياها الفنان "عبدالرحمن محمد" في مسرح جامعة الأميرة نورة ضمن الفعاليات والبرامج الثقافية للمعرض الذي يأتي تحت شعار "وجهة جديدة، فصل جديد".
جسدت السهرة الموسيقية "الأمل الذي لن ينتهي" الأسلوب المبتكر والتوجه الإثرائي في روزنامة معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢١، وعكست بشكل ملموس قدرة الفنون على تقديم رسائل إيجابية ومحفزة، في الوقت نفسه قدمت نافذة إلهام وأمل على الحياة والمستقبل، بوصفها احتفاء بالكلمة والقصيدة والتدوين والتجارب العربية منذ قرون وتسليط للضوء والتنبه على مساحات حضور الفن وتوظيفه والتعبير عنه والوصول من خلاله.
نغمة البداية كانت مع عرض مرئي انيميشن يعبر عن ضرورة التجاوز وأهمية الاستمراية مهما كانت التحديات، في حين أن عتبة الدخول ونافذة النور كانت مع مقطوعة موسيقية تتداخل فيها الأصالة مع الحداثة.
بعدها قدم الفنان "عبدالرحمن محمد" مقاطع من الحكاية "أنس الوجود وحكايته مع ورد"، ومنها "أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ/ ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ، وكنتُ خَليًا لستُ أَعرفُ ما الهوى/ فأصبحتُ حَيًا والفؤادُ متيمُ".
الوصلة الثانية وكأنما هي لحظة قادمة من بعيد وزمن آخر، من النسيان وإلى التذكر، في أغنية من قصيدة بهاء الدين زهير، ومنها "حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة/ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ، لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابةً/ فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ، سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ/وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ".
التفاعل والحماسة، هطول الليل وعذوبة النسمة والرقة حضرت مع القصيدة التراثية "قولوا لها"، ومنها "قولوا لها أنني لازلت أهواها/ مهما يطول النوى لا أنسى ذكراها.
ثم رحب الفنان "عبدالرحمر محمد" بالجمهور، وقدم شكره للوطن الذي أتاح له هذه الفرصة ولصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة على دعمه الكبير للثقافة والفن، متمنيا أن يكون صوته وحضوره يليق بهذه المناسبة، موضحاً أن قصة الأمسية عبارة عن مقتطفات من تجربة حقيقة للبحث عن الذات والتواصل معها، عبر الموسيقى التجريبية البديلة، لعيش لحظة فصل عن الروتين وتشارك الطاقة والدهشة من خلال "الأمل الذي لن ينتهي".
بعدها كان الموعد مع الضبابية الساحرة في قصيدة قيس بن الملوح "لما تلاقينا"، ومنها "ولما تلاقينا على سفح رامة، وجدتُ بنان العامرية أحمرا ، فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟ ، فقالت معاذ الله ذلك جرى، ولكنني لما رأيتك راحلاً ، بكيت دماً حتى بللت به الثرى".
النداء والعبور، مع أغنية "بروحي فتاة" ومنها "بِرُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت/ وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت. في حين أن مسحة الوداعة وضمادة الخاطر من خلال مقاطع من قصيدة طرفة بن العبد "وأمر ما لقيت من ألم الهوى/ قرب الحبيب وما إليه وصول، كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ/ والماء فوق ظهورها محمول.
وتمتد الحكاية مع لمسة الرهافة من قصيدة الشاعر علي الجعفري "ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني/ وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي بِمُنجَلي، تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ لَعلَّهَا/ تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى فَتَرِقُّ لِي، لتأتي أغنية شبيهك، ومنها "شبيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ/ وَخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ، ونِصْفُكِ كافورٌ وثٌلْثُكِ عنبرُ/ وخِمْسُكِ ماءَ وردٍ وباقيكِ سُكّرُ"، ليطل بأغنية من كلمات الشاعر إبراهيم ميراز، ومنها "كم بعثنا مع النسيم سلاما/ للحبيب الجميل حيث أقاما.
ولأن المفاجئة جزء من الدهشة، استغل الفنان "عبدالرحمن محمد" مابين الوصلات الغنائية ليغني مع الجمهور أغنية "أصابك عشقاً"، دلالة على أن التواصل الحقيقي والملموس متاح وقائم، ليعود ويغني موال "أمان" ثم من قصيدة يزيد بن معاوية يغني: "أصابك عشق أم رميت بأسهم/ فما هذه إلا سجية مغرم.
تلاها أغنية من قصيدة هِمْتُ بظبيٍ جَفَلا، ثم مقاطع من قصيدة "آه يا جاني على الفؤاد اللي رماني/ آه يا جاني زهر شبابي في جناني. وكان مسك الختام مع قصيدة الشاعر سعيد البوسعيدي يا من هواه أعزه وأذلني/ كيف السبيل إلى وصالك دلني.
في حين تميزت أمسية "الأمل الذي لن ينتهي" بحضور الشباب بنسبة أكبر بوصفها تجربة تجمع بين الأصالة والتجديد، وفي الوقت نفسه قصت شريط بداية الحفلات والأمسيات، والتي تأتي من ضمنها خلال أيام المعرض مسرحية الكنز، أمسية موسيقية للموسيقار عمر خيرت، أمسية غنائية موسيقية للفنانين سعدون جابر ونصير شمة، لتكون تجربة تمزج بين التنوع والتجديد في القوالب والأشكال الإبداعية، وتصف دلالة شعار معرض الرياض للكتاب ٢٠٢١ "وجهة جديدة، فصل جديد".
جسدت السهرة الموسيقية "الأمل الذي لن ينتهي" الأسلوب المبتكر والتوجه الإثرائي في روزنامة معرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢١، وعكست بشكل ملموس قدرة الفنون على تقديم رسائل إيجابية ومحفزة، في الوقت نفسه قدمت نافذة إلهام وأمل على الحياة والمستقبل، بوصفها احتفاء بالكلمة والقصيدة والتدوين والتجارب العربية منذ قرون وتسليط للضوء والتنبه على مساحات حضور الفن وتوظيفه والتعبير عنه والوصول من خلاله.
نغمة البداية كانت مع عرض مرئي انيميشن يعبر عن ضرورة التجاوز وأهمية الاستمراية مهما كانت التحديات، في حين أن عتبة الدخول ونافذة النور كانت مع مقطوعة موسيقية تتداخل فيها الأصالة مع الحداثة.
بعدها قدم الفنان "عبدالرحمن محمد" مقاطع من الحكاية "أنس الوجود وحكايته مع ورد"، ومنها "أُعللُ قَلبي في الغرامِ وأكتمُ/ ولكنَ حالي عن هَوايَ يُترجمُ، وكنتُ خَليًا لستُ أَعرفُ ما الهوى/ فأصبحتُ حَيًا والفؤادُ متيمُ".
الوصلة الثانية وكأنما هي لحظة قادمة من بعيد وزمن آخر، من النسيان وإلى التذكر، في أغنية من قصيدة بهاء الدين زهير، ومنها "حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة/ فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ، لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابةً/ فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ، سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ/وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ".
التفاعل والحماسة، هطول الليل وعذوبة النسمة والرقة حضرت مع القصيدة التراثية "قولوا لها"، ومنها "قولوا لها أنني لازلت أهواها/ مهما يطول النوى لا أنسى ذكراها.
ثم رحب الفنان "عبدالرحمر محمد" بالجمهور، وقدم شكره للوطن الذي أتاح له هذه الفرصة ولصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة على دعمه الكبير للثقافة والفن، متمنيا أن يكون صوته وحضوره يليق بهذه المناسبة، موضحاً أن قصة الأمسية عبارة عن مقتطفات من تجربة حقيقة للبحث عن الذات والتواصل معها، عبر الموسيقى التجريبية البديلة، لعيش لحظة فصل عن الروتين وتشارك الطاقة والدهشة من خلال "الأمل الذي لن ينتهي".
بعدها كان الموعد مع الضبابية الساحرة في قصيدة قيس بن الملوح "لما تلاقينا"، ومنها "ولما تلاقينا على سفح رامة، وجدتُ بنان العامرية أحمرا ، فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟ ، فقالت معاذ الله ذلك جرى، ولكنني لما رأيتك راحلاً ، بكيت دماً حتى بللت به الثرى".
النداء والعبور، مع أغنية "بروحي فتاة" ومنها "بِرُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت/ وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت. في حين أن مسحة الوداعة وضمادة الخاطر من خلال مقاطع من قصيدة طرفة بن العبد "وأمر ما لقيت من ألم الهوى/ قرب الحبيب وما إليه وصول، كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ/ والماء فوق ظهورها محمول.
وتمتد الحكاية مع لمسة الرهافة من قصيدة الشاعر علي الجعفري "ولمَّا بَدا لِي أنَّها لا تُحِبُّني/ وأن هَواهَا لَيسَ عَنِّي بِمُنجَلي، تَمَنَّيتُ أنْ تَهوَى سِوايَ لَعلَّهَا/ تَذوقُ صَبَابَاتِ الهَوى فَتَرِقُّ لِي، لتأتي أغنية شبيهك، ومنها "شبيهُكِ بَدرُ التِم بَلْ انْتِ أنورُ/ وَخَدُّكِ ياقوتَةُ وثَغركِ جَوْهَرُ، ونِصْفُكِ كافورٌ وثٌلْثُكِ عنبرُ/ وخِمْسُكِ ماءَ وردٍ وباقيكِ سُكّرُ"، ليطل بأغنية من كلمات الشاعر إبراهيم ميراز، ومنها "كم بعثنا مع النسيم سلاما/ للحبيب الجميل حيث أقاما.
ولأن المفاجئة جزء من الدهشة، استغل الفنان "عبدالرحمن محمد" مابين الوصلات الغنائية ليغني مع الجمهور أغنية "أصابك عشقاً"، دلالة على أن التواصل الحقيقي والملموس متاح وقائم، ليعود ويغني موال "أمان" ثم من قصيدة يزيد بن معاوية يغني: "أصابك عشق أم رميت بأسهم/ فما هذه إلا سجية مغرم.
تلاها أغنية من قصيدة هِمْتُ بظبيٍ جَفَلا، ثم مقاطع من قصيدة "آه يا جاني على الفؤاد اللي رماني/ آه يا جاني زهر شبابي في جناني. وكان مسك الختام مع قصيدة الشاعر سعيد البوسعيدي يا من هواه أعزه وأذلني/ كيف السبيل إلى وصالك دلني.
في حين تميزت أمسية "الأمل الذي لن ينتهي" بحضور الشباب بنسبة أكبر بوصفها تجربة تجمع بين الأصالة والتجديد، وفي الوقت نفسه قصت شريط بداية الحفلات والأمسيات، والتي تأتي من ضمنها خلال أيام المعرض مسرحية الكنز، أمسية موسيقية للموسيقار عمر خيرت، أمسية غنائية موسيقية للفنانين سعدون جابر ونصير شمة، لتكون تجربة تمزج بين التنوع والتجديد في القوالب والأشكال الإبداعية، وتصف دلالة شعار معرض الرياض للكتاب ٢٠٢١ "وجهة جديدة، فصل جديد".
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا