مصنع الجيلاتين يوفر ملياري كبسولة تغذي احتياج المصانع الوطنية

الأربعاء - 29 سبتمبر 2021

Wed - 29 Sep 2021

جانب من الزيارة  (مكة)
جانب من الزيارة (مكة)
زار وفد من وزارة الصناعة ووزارة البيئة والمياه والزراعة وهيئة الغذاء والدواء، أمس، مصنع الجيلاتين والكبسولات الطبية، التابع لمشرع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي.

وأكد الوكيل المساعد لوكالة التمكين الصناعي في وزارة الصناعة والثروة المعدنية مازن الحماد، أن الوزارة تولي أهمية لهذا المشروع فهو داعم كبير لقطاعين صناعيين هما القطاع الدوائي والغذائي، حيث يوفر المشروع 80% من حاجة المملكة من الجيلاتين الحلال كمادة رئيسة للصناعات الغذائية إضافة إلى توفيره 2 مليار كبسولة تغذي احتياج المصانع الوطنية، وتسعى الوزارة ومنظومتها لتمكين هذا المصنع من أن يكون المصدر الأول للجيلاتين الحلال لكافة الدول الإسلامية.

وأوضح رئيس مركز حلال ممثل هيئة الغذاء والدواء الدكتور يوسف الحربي، أن إنتاج المصنع هو المنتج المطلوب على مستوى الشركات في الوطن العربي والإسلامي والعالم بما يتوافق مع استراتيجية حلال الوطنية بحيث يدعم قيادة السعودية للريادة العالمية في مجال الحلال لدعم الصادرات المحلية الانتشار في الأسواق العالمية، حيث تهدف استراتيجية حلال الوطنية بدعم الصناعية المحلية للتميز في منتجات الحلال وللاستفادة من المحفزات التي تقدمها الجهات المشاركة في الاستراتيجية الوطنية من دعم وتسويق للصادرات الحلال وللاستفادة من مبادرة مركز حلال للحصول على شهادة حلال التي تساعد على فتح أسواق عالمية لجعل المنتجات الوطنية منافسة.

من جهته أفاد رئيس مجلس ادارة الشركة والمشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي الدكتور فريد فلمبان، أن المشروع يعكف على تحسين الاستفادة من مخلفات الذبح عبر تشجيع الاستثمار في صناعة المواد العضوية الحلال لمواكبة رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة العاصمة المقدسة، بالإضافة إلى تحسين بيئة المشاعر المقدسة. وأشار إلى أهمية توطين صناعة محلية، مبينا أن مصنع الكبسولات يحتوي على أحدث تقنية عالمية للمعدات، حيث يعد أول مصنع في المملكة والوحيد في منطقة الخليج.

وذكر أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وعبر الاستثمار في الشركة السعودية للجيلاتين والكبسولات، يؤسس لقطاع صناعي جديد على مستوى المملكة ومنطقة الخليج، كونه أول مصنع لإنتاج الجيلاتين والكبسولات الحلال، وهي مهمة تتطلب وقتا وجهدا من الأبحاث والتخطيط والتجارب لمنافسة الدول المتقدمة وتوطين هذه الصناعة.

ولفت إلى أن الشركة مملوكة بالكامل لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، مبينا أن لديهم خطة تسويقية ستبدأ بالسوق المحلية ثم الخليجية، قبل الاتجاه لسوق منطقة الشرق الأوسط، خاصة المصرية والتركية للطلب العالي على المنتجات العضوية الحلال.