نيويورك تايمز: فرنسا لم تعد قوة عظمى
صفعة الغواصات تثير التساؤلات عن القوة الحقيقية لماكرون على الأرض
صفعة الغواصات تثير التساؤلات عن القوة الحقيقية لماكرون على الأرض
الأربعاء - 29 سبتمبر 2021
Wed - 29 Sep 2021
أكد تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أن الصفعة الكبيرة التي تعرضت لها فرنسا في صفقة الغواصات مع أستراليا حولت الأنظار عن البلد الذي كان يعد نفسه قوة عظمى، وأثار في الآونة الأخيرة سخرية العالم.
ونقل موقع (24) الإماراتي عن مراسل نيويورك تايمز في باريس نوريميتسو أونيشي، أن فشل فرنسا يثير تساؤلات عن انقسام يصعب تجاوزه بين رؤية فرنسا لنفسها على الصعيد العالمي، وقوتها الفعلية على الأرض.. وكذا رئيسها إيمانويل ماكرون.
ويقول طتز عن هذه الفكرة إن فرنسا كانت تتمتع بالقوة والنفوذ، وإن فرنسا في الوقت الحالي، أضحت عديمة الأهمية وجديرة بألا تقول هذه الفكرة إن فرنسا كانت تتمتع بالقوة والنفوذ، وإن فرنسا في الوقت الحالي، أضحت عديمة الأهمية وجديرة بالازدراء، وأشار أونيشي إلى أن نوبات الغضب في فرنسا بعد الاتفاق الأمريكي السري لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، يطرح سؤالا واحدا مفاده، هل يمكن أن نضع أيدينا على الخلل؟».
وأشار إلى ما عنونت به صحيفة «لوبينيون» الفرنسية في صفحتها الأولى عندما كتبت «أيتها المرآة على الجدار، أخبريني إذا كنت لا أزال قوة عظمى!»، في اقتباس محور من قصة «سنو وايت» الالكترونية.
ولفت الكاتب إلى أن أوروبا تضم العديد من القوى الإمبريالية السابقة المضمحلة. ولكن فرنسا، أكثر من غيرها من الدول الأوروبية، تشبثت بتاريخها قوة عظمى، ولا تزال ترى نفسها موضع اهتمام عالمي. وذلك جزئيا إلى ممتلكاتها الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومنطقة البحر الكاريبي.
وأكد أنه بسبب شعورها العميق بالعظمة، تعود فرنسا بذاكرتها إلى عصر التنوير للحديث عن مكافحة الظلامية في عالمنا المعاصر. كما تقدم عالميتها العلمانية نموذجا للمجتمعات الحديثة. وغالبا ما تشدد على ثقلها الجغرافي والسياسي، رغم أنها تبالغ في ذلك.
وعلى الجانب الآخر، يعد تكرار تأكيد أن فرنسا تعاني من تدهور وجودي، أحد المواضيع الأكثر فعالية في السياسات الداخلية في فرنسا، والتي غالبا ما تقودها تيارات يمينية وأخرى يمينية متطرفة.
ووفقا للمحلل، أجبرت أزمة الغواصات فرنسا على مراجعة ملفاتها سعيا وراء حقائق غير مريحة، بدل أن تقبل بغموض مريح. ويطرح الكاتب سؤالا، هل هناك انقسام لا يمكن تجاوزه بين رؤية فرنسا لنفسها وقوتها الفعلية؟
ويجيب، أبعدت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، فرنسا عن المشهد، ما أسفر عن فسخ اتفاق بين فرنسا وأستراليا، ومحو ما عده الفرنسيون إطارا لإظهار القوة في المحيط الهادئ على مدى عقود مقبلة.
ولم يعلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء آخرون في حكومته بالاتفاق الجديد، إلا قبل ساعات فقط من إعلان الولايات المتحدة، وأستراليا، وبريطانيا عنه.
وفي بيان مشترك بعد محادثة بين ماكرون وبايدن هاتفيا يوم الأربعاء، بدا أن الولايات المتحدة تعترف بهذه الإهانة. واتفق الأمريكيون على أنه كان يجب إجراء «مشاورات مفتوحة»، والتزم بايدن بهذا الإجراء في المستقبل. ولكن هذا التصريح «لا يمثل إلا تطييبا لخاطر باريس».
ونقل موقع (24) الإماراتي عن مراسل نيويورك تايمز في باريس نوريميتسو أونيشي، أن فشل فرنسا يثير تساؤلات عن انقسام يصعب تجاوزه بين رؤية فرنسا لنفسها على الصعيد العالمي، وقوتها الفعلية على الأرض.. وكذا رئيسها إيمانويل ماكرون.
ويقول طتز عن هذه الفكرة إن فرنسا كانت تتمتع بالقوة والنفوذ، وإن فرنسا في الوقت الحالي، أضحت عديمة الأهمية وجديرة بألا تقول هذه الفكرة إن فرنسا كانت تتمتع بالقوة والنفوذ، وإن فرنسا في الوقت الحالي، أضحت عديمة الأهمية وجديرة بالازدراء، وأشار أونيشي إلى أن نوبات الغضب في فرنسا بعد الاتفاق الأمريكي السري لتزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، يطرح سؤالا واحدا مفاده، هل يمكن أن نضع أيدينا على الخلل؟».
وأشار إلى ما عنونت به صحيفة «لوبينيون» الفرنسية في صفحتها الأولى عندما كتبت «أيتها المرآة على الجدار، أخبريني إذا كنت لا أزال قوة عظمى!»، في اقتباس محور من قصة «سنو وايت» الالكترونية.
ولفت الكاتب إلى أن أوروبا تضم العديد من القوى الإمبريالية السابقة المضمحلة. ولكن فرنسا، أكثر من غيرها من الدول الأوروبية، تشبثت بتاريخها قوة عظمى، ولا تزال ترى نفسها موضع اهتمام عالمي. وذلك جزئيا إلى ممتلكاتها الإقليمية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومنطقة البحر الكاريبي.
وأكد أنه بسبب شعورها العميق بالعظمة، تعود فرنسا بذاكرتها إلى عصر التنوير للحديث عن مكافحة الظلامية في عالمنا المعاصر. كما تقدم عالميتها العلمانية نموذجا للمجتمعات الحديثة. وغالبا ما تشدد على ثقلها الجغرافي والسياسي، رغم أنها تبالغ في ذلك.
وعلى الجانب الآخر، يعد تكرار تأكيد أن فرنسا تعاني من تدهور وجودي، أحد المواضيع الأكثر فعالية في السياسات الداخلية في فرنسا، والتي غالبا ما تقودها تيارات يمينية وأخرى يمينية متطرفة.
ووفقا للمحلل، أجبرت أزمة الغواصات فرنسا على مراجعة ملفاتها سعيا وراء حقائق غير مريحة، بدل أن تقبل بغموض مريح. ويطرح الكاتب سؤالا، هل هناك انقسام لا يمكن تجاوزه بين رؤية فرنسا لنفسها وقوتها الفعلية؟
ويجيب، أبعدت الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأستراليا، فرنسا عن المشهد، ما أسفر عن فسخ اتفاق بين فرنسا وأستراليا، ومحو ما عده الفرنسيون إطارا لإظهار القوة في المحيط الهادئ على مدى عقود مقبلة.
ولم يعلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء آخرون في حكومته بالاتفاق الجديد، إلا قبل ساعات فقط من إعلان الولايات المتحدة، وأستراليا، وبريطانيا عنه.
وفي بيان مشترك بعد محادثة بين ماكرون وبايدن هاتفيا يوم الأربعاء، بدا أن الولايات المتحدة تعترف بهذه الإهانة. واتفق الأمريكيون على أنه كان يجب إجراء «مشاورات مفتوحة»، والتزم بايدن بهذا الإجراء في المستقبل. ولكن هذا التصريح «لا يمثل إلا تطييبا لخاطر باريس».