70 روضة تؤهل دمج الطلبة ذوي الإعاقة مع أقرانهم في المدارس

دعمت وزارة التعليم التدخل المبكر لدمج ذوي الإعاقة في التعليم العام من خلال افتتاح 70 روضة في مختلف المناطق والمحافظات، والمدارس والمعاهد الخاصة التي تقدم خدمات تعليمية تدريبية وتأهيلية ومهنية في مبان مجهزة بكوادر متعددة التخصصات في التربية الخاصة، والعمل على تقديم الخطط الانتقالية التي تيسر دمجهم في التعليم والمجتمع.

وأوضحت الوزارة أنها تنفذ الدمج المكاني في مدارس التعليم العام، من خلال فصول ملحقة بالمدارس مع تقديم منهج متخصص وفق احتياج الطلبة من ذوي الإعاقة بهدف دمجهم مع أقرانهم في المجتمع المدرسي، وتقديم الخدمة من قبل معلم التربية الخاصة، بهدف تعليمهم وتأهيلهم مهنيا.

وأضافت أنها وفرت الدعم للقطاع الخاص للإسهام في تقديم الخدمات للطلبة ذوي الإعاقة عن طريق تقديم القسائم التعليمية للمدارس الأهلية، التي استفاد منها 4008 طلاب وطالبات من ذوي الإعاقة في المدارس الأهلية، مشيرة إلى أنها هيأت 46 مركزا تعنى بتشخيص الحالات وتعديل السلوك مع تقديم العلاج الوظيفي وحل مشكلات النطق والتخاطب، إضافة إلى مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة، ومركزي همة في الخبر والقصيم اللذين تشرف على تشغيلهما شركة تطوير للخدمات التعليمية.

لماذا دمج ذوي الإعاقة؟

• تطوير مهاراتهم العلمية والاجتماعية والشخصية


• رفع مستوى تحصيلهم الدراسي


• تحسين نواتج تعلمهم


• ضمان حصولهم على ما يناسبهم من التعليم والتدريب والتأهيل

آلية الدمج في فصول التعليم العام:

• دراسة الطلاب من ذوي الإعاقة في فصول التعليم العام مع أقرانهم


• تقديم خدمة غرفة المصادر ذات المستلزمات المكانية والبشرية تحددها احتياجات الطلبة


• تقديم خطط ومنهج التعليم العام لهم


• تكييف المنهج بما يتواءم مع الخطة التربوية الفردية للطالب