الخرطوم تجدول سداد الديون المتبقية على 16 عاما
الثلاثاء - 28 سبتمبر 2021
Tue - 28 Sep 2021
أعادت وزارة المالية السودانية جدولة سداد الديون المتبقية البالغة 30 مليار دولار إلى 16 عاما، مع فترة سماح مدتها ست سنوات لضعف قدرة البلاد على السداد.
ووفق شبكة «سودان ناو» الإخبارية أمس يمكن للسودان خلال تلك الفترة إصلاح اقتصاده الذي كان يعاني من اختلالات هيكلية، وبدأت حكومة الانتقال في تصحيحها عبر عدة إجراءات تمثلت في إلغاء الدعم السلعي وتوحيد أسعار الصرف.
وقالت وزارة المالية في مذكرة إلى مجلس الوزراء «إنها أعادت جدولة ديون البلاد المتبقية إلى 16 عاما مع فترة سماح مدتها ست سنوات، حتى تصل البلاد إلى نقطة الإكمال». وأشارت الوزارة إلى أن السودان لن يسدد أي مدفوعات فائدة خلال فترة الوصول إلى نقطة الإكمال لضعف قدرته على السداد. ومن المنتظر أن يصل السودان إلى نقطة الإكمال في إطار مبادرة إعفاء ديون البلدان الفقيرة «الهيبك»، خلال ثلاث سنوات بدءا من لحظة وصوله إلى نقطة القرار في يوليو الماضي، كما يتوقع إعفاء 50 مليار دولار من ديون البلاد. ونبهت الوزارة إلى عدم التوصل لاتفاق حول شروط الدائنين الثنائيين، أو التجاريين خارج نادي باريس، فيما يتعلق بتخفيف الديون، لكنها أكدت استعداد العديد من الدائنين، لدعم مساعي السودان لتخفيف عبء ديونه في إطار مبادرة «الهيبك».
ووفق شبكة «سودان ناو» الإخبارية أمس يمكن للسودان خلال تلك الفترة إصلاح اقتصاده الذي كان يعاني من اختلالات هيكلية، وبدأت حكومة الانتقال في تصحيحها عبر عدة إجراءات تمثلت في إلغاء الدعم السلعي وتوحيد أسعار الصرف.
وقالت وزارة المالية في مذكرة إلى مجلس الوزراء «إنها أعادت جدولة ديون البلاد المتبقية إلى 16 عاما مع فترة سماح مدتها ست سنوات، حتى تصل البلاد إلى نقطة الإكمال». وأشارت الوزارة إلى أن السودان لن يسدد أي مدفوعات فائدة خلال فترة الوصول إلى نقطة الإكمال لضعف قدرته على السداد. ومن المنتظر أن يصل السودان إلى نقطة الإكمال في إطار مبادرة إعفاء ديون البلدان الفقيرة «الهيبك»، خلال ثلاث سنوات بدءا من لحظة وصوله إلى نقطة القرار في يوليو الماضي، كما يتوقع إعفاء 50 مليار دولار من ديون البلاد. ونبهت الوزارة إلى عدم التوصل لاتفاق حول شروط الدائنين الثنائيين، أو التجاريين خارج نادي باريس، فيما يتعلق بتخفيف الديون، لكنها أكدت استعداد العديد من الدائنين، لدعم مساعي السودان لتخفيف عبء ديونه في إطار مبادرة «الهيبك».