زيارات أممية لليمن تفند الادعاءات الدولية

الأحد - 31 يوليو 2016

Sun - 31 Jul 2016

جاءت التقارير الواردة من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مخالفة لادعاءات منظمتي العفو الدولية وأطباء بلا حدود، والتي سعت للانتقاص من دور التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن في الجانب الإنساني.



وتفيد التقارير بأن فرق الأمم المتحدة وحدها نفذت 420 زيارة ميدانية لتقييم الأوضاع على الأراضي اليمنية، وذلك طبقا للمنسق الإقليمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالمنظمة رضوان النويصر، وهي الزيارات التي تمت بالتنسيق مع قيادة قوات التحالف العربي، لافتا إلى أن عمليات التنسيق تتم بكل سهولة ويسر.



وأفاد النويصر في تصريحات إلى «مكة» بأن هناك ما يزيد على 90 شريكا ومنظمة محلية يمنية ومنظمات غير حكومية أجنبية و10 منظمات للأمم المتحدة تعمل بانسجام ضمن الفريق الإنساني داخل اليمن.



ونفى المسؤول الأممي البارز أن تكون أي من قوافل الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة قد تعرضت لأي أذى من قوات التحالف خلال أدائها لمهامها.



وبدا المنسق الإقليمي لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة معجبا بشدة بالأداء الذي نفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على الأراضي اليمنية.



وقال «كمسؤولين في الأمم المتحدة لدينا بروتوكولات في التعبير لا يمكن أن نتجاوزها، ولكن ما أؤكد عليه بأن الطريقة التي عمل بها مركز الملك سلمان للإغاثة رائعة جدا وتدعو للفخر».

وحول تركيز الأمم المتحدة على ميناء الحديدة دون الموانئ اليمنية، برر المسؤول اليمني ذلك بأن الميناء هو أهم موانئ اليمن، وأن قوات التحالف تفهمت طلباتنا في أن ترسو بواخرنا فيه، فضلا عن أن ميناء وصول السفينة لا يكون بالعادة تحت سيطرتنا بل تحت سيطرة صاحب السفينة وخاصة التجارية منها.



وشدد رضوان النويصر على أن الأمم المتحدة تسعى من خلال عمليات توزيع الإغاثة داخل الأراضي اليمنية إلى احترام الحيادية والتوزيع بطريقة عادلة دون أن نكون منزهين عن ذلك.