الرمز المكي عبدالرحمن فقيه

مكيون
مكيون

الاحد - 31 يوليو 2016

Sun - 31 Jul 2016

من زمن وأنا أعد نفسي لكتابة شيء في خاطري عن الرمز المكي بحق وحقيق الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه، والظروف المرضية حالت دون ذلك، ثم إن الشيخ عبدالرحمن غني عن التعريف، ومشروع تطوير جبل عمر الجبار العملاق الذي يعتبر بعد مشروع توسعة الحرمين خير شاهد، ومزارع التمر السكري والبرحي بالقصيم، ومزارع تبوك تنتج أفضل أنواع الشمام، وكأنه المانجو في الطعم، ثم الدواجن والفراريج غير المخصصة للبيع يبعثها إلى منازل معارفه ومحبيه في أواخر شعبان من كل عام، وفي وقت نضجها كلما جاءت في وقتها وبطيب نفس تصل إلى دور المحبين (أطعمه الله ثمار الجنة).

وللمرة الأولى في عمري (رغم كثرة رحلاتي إلى البعيد والقريب من بلاد الله) سافرت وبرفقتي زوجتي إلى كندا، حيث قضينا 12 يوما زرنا خلالها كل الأماكن السياحية وأهمها مدينة شلالات نياجرا على طرف نيويورك، ووصلني السفر الذي كتبه الرمز المكي عن حياته، فلما قرأت ما كتبته السيدة الفاضلة الأستاذة فاتن محمد حسين بصحيفة مكة في 16 رمضان 1437هـ تحت عنوان: (عبدالرحمن فقيه الرمز المكي) واستعرضت مواد كتابه القيم الذي استعرض فيه طرفا من حياته كعالم عشق العمل والإبداع.

ومن محاسن الصدف أن الشيخ صالح عبدالله كامل هو الذي كتب مقدمة الكتاب والشيخ صالح كامل دخل من أوسع الأبواب في مقدمته.

والشيخ عبدالرحمن رائد صناعة الدواجن في المملكة والبيض الطازج، وداره بمكة المكرمة مفتوحة، والنورس بجدة والشلال والأوكورديوم السياحي، وإنني أعترف أنني لا أستطيع أن أوفي هذه القامة المكية حقها فمشاريعه ليست في مجال واحد ولكنها في كل المجالات، وله تجارب كيميائية في صناعة الزجاج والصابون، ومن مشاريعه المتأخرة المطعم البيتي وهو ذواقة، وندعو الله أن يسير أولاده على طريقه، والله ولي العاملين المخلصين.