مريم محمد الشهري

اليوم الوطني حب ووفاء

الخميس - 23 سبتمبر 2021

Thu - 23 Sep 2021

في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام تحتفي المملكة العربية السعودية باليوم الوطني، والذي يمثل تاريخا مهما يحكي قصة توحيد ووحدة، وإنجاز وطموح، وبناء ونهضة.

إن المتأمل للمسيرة التاريخية للمملكة ليلحظ النمو المتسارع لدولة عظيمة ورائدة في شتى المجالات.

فبعد أن كانت أرض شبه الجزيرة العربية صحاري وقفار، وقبائل متناحرة، بعث الله إليها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ليصنع دولة متطورة رائدة، ثم أتى من بعده أبناؤه البررة ليكملوا مسيرة العطاء والتطور والإنجاز، ولتكون المملكة محط أنظار العالم والبلد الأكثر إلهاما وتأثيرا في الساحة العالمية.

إننا كمواطنين بصفة عامة وكتربويين بصفة خاصة لنشعر بالفخر الكبير لانتمائنا لهذا البلد المعطاء، والمثال في الإنسانية، ونستشعر عظم المسؤولية الملقاة على عواتقنا لقيادة التعليم في أفضل صوره ليكون رافدا هاما من روافد التنمية في بلادنا.

ونحن إذ نحتفي باليوم الوطني لبلادنا لنستذكر كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفقه الله، والتي قال فيها (إن التعليم في بلادنا هو الركيزة الأساسية التي نحقق بها تطلعات شعبنا نحو التقدم والازدهار والتنمية والرقي الحضاري في المعارف والعلوم النافعة والشباب هم أمل الأمة وعدة المستقبل)، ونستذكر أيضا كلمة الملهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ووزير الدفاع (طموحنا أن يكون نظامنا التعليمي من أفضل أنظمة التعليم في العالم)، لتكون لنا نبراسا نستضيء به لتحقيق التنفيذ الأفضل والدعم الأكمل لتعليمنا ليرقى بمخرجاته التعليمية وينافس بها في شتى المجالات على مستوى العالم.

ولتكون لنا دافعا قويا للعمل على أن يكون تعليمنا الأكثر تميزا وإبداعا وجودة، لنحافظ به على جهود بذلت خلال 91 عاما من مسيرة بلادنا نحو التقدم والرقي، ولتلبية متطلبات رؤية المملكة 2030م ليبلغ طموحنا عنان السماء كما أخبر بذلك سمو ولي العهد الأمين.

إن حب الوطن ليس مجرد شعارات وأقوال، بل هو علم وعمل، وتضحية ووفاء، وبذل وعطاء.

ودمتي بلادي عزيزة شامخة.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال