فواز عزيز

الشباب يصنع الوطن والمستقبل

الخميس - 23 سبتمبر 2021

Thu - 23 Sep 2021

من الملك المؤسس عبدالعزيز إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. تبرز حكاية روح الشباب وطموح الكبار.

السعودية.. «هي لنا دار» نبنيها ونحفظها؛ لنعيش فيها بعز وكرامة وأمن ورخاء.

بدأ البناء منذ كان الملك عبدالعزيز شابا يسعى في أراضيها ليصنع «وطنا»، فكان ما كان من عز ومجد لهذه البلاد التي نحتفل في يومها الوطني الـ91، ولا يزال -في حاضرنا- البناء متواصلا على يد ولي العهد الشاب محمد بن سلمان، ومع كل خطوات البناء نزداد فخرا وعزا.

السعودية موطن الشباب، كان التأسيس بأيديهم، ورُسمت الخطط بأفكارهم، وسارت وفق طموحاتهم، وقامت النهضة بسواعدهم.

السعودية.. وطن يؤمن بقدرة الشباب الذين تقدر نسبتهم بحوالي 40% من مواطنيها، ويفاخر بخبرة الكبار الذين أفنوا أعمارهم خدمة لها، ويدمج «القدرة بالخبرة»؛ ليصنع مجدا عزيزا لوطن يطاول السحاب.

من الملك عبدالعزيز الشاب الذي صنع وطنا قويا على مساحة شاسعة في تحد للمستحيل الذي أصبح حقيقة وواقعا، إلى الحفيد الشاب ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.. سنوات من البناء المتماسك والتنمية المتواصلة التي لا تقف عند حد من الطموحات، بل يعتريها التجديد الدائم والتطوير المتواصل، وصولا إلى العهد الحالي الذي تسارعت فيه الخطوات إلى استحضار المستقبل برؤية واضحة وخطوات ثابتة، فتحقق منها الكثير، ولا يزال للنجاح بقية.

أسس الملك عبدالعزيز وهو شاب، الوطن، ووحد أطرافه، وأرسى دعائمه فكان صانع الحاضر.. وأسس ولى العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان وهو شاب، مستقبل الوطن بجهد جبار وخطط عالية الطموحات، فكان صانع المستقبل.

روح الشباب في عبدالعزيز صنعت الدولة السعودية الثالثة، وروح الشباب في محمد بن سلمان استبقت المستقبل واستحضرته لذات الدولة.

لم يكن طموح الشاب عبدالعزيز الحكم، بل كان طموحه استعادة وطن يمتد من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها ومن الخليج شرقا إلى البحر الأحمر غربا، فكانت السعودية وطن الأمن والأمان، والخير والرخاء. ولم يكن طموح الشاب محمد بن سلمان السعي بالوطن لوحده إلى المستقبل، بل كان ولا زال طموحه السعي بمنطقة الشرق الأوسط نحو المستقبل.

@fwz14