من طعنت الأخرى في الظهر.. فرنسا أم أمريكا؟
الجرح الفرنسي لا يندمل.. والأوروبيون اصطفوا ضد أمريكا وأستراليا
الاتحاد الأوروبي: تصرفات أستراليا تجاه باريس في الصفقة غير مقبولة
ألمانيا منزعجة من أمريكا.. وكوريا الشمالية تدخل على خط الأزمة
بريطانيا حققت نصرا كبيرا في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي
الجرح الفرنسي لا يندمل.. والأوروبيون اصطفوا ضد أمريكا وأستراليا
الاتحاد الأوروبي: تصرفات أستراليا تجاه باريس في الصفقة غير مقبولة
ألمانيا منزعجة من أمريكا.. وكوريا الشمالية تدخل على خط الأزمة
بريطانيا حققت نصرا كبيرا في أعقاب خروجها من الاتحاد الأوروبي
الخميس - 23 سبتمبر 2021
Thu - 23 Sep 2021
فيما اصطفت دول الاتحاد الأوروبي مع فرنسا، في أعقاب صفقة الغواصات التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مع أستراليا، بات السؤال الكبير المطروح: هل طعنت أمريكا حليفتها السابقة من الخلف، كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؟
لماذا سحبت فرنسا سفيريها من أمريكا وأستراليا، وما سر الغضب العاصف الذي يجتاح أوروبا كلها بعد الإجراء الأمريكي البريطاني، وهل تعتبر الصفقة مصيرية إلى هذا الحد؟ ولماذا دخلت كوريا الشمالية على الخط؟ وما الخطوات المقبلة المتوقعة؟
ومع تصاعد الأحداث، بات واضحا أن الجرح الفرنسي لن يندمل، حيث اتهمت أستراليا بـ»طعنها في الظهر»، كما اتهمت الولايات المتحدة بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، واستدعت سفيريها في كل من أستراليا والولايات المتحدة، للتشاور، على خلفية الأزمة.
تضامن أوروبي
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن «معاملة فرنسا في صفقة الغواصات مع أستراليا، غير مقبولة ونريد أن نعرف السبب».
وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تضامن بلاده مع فرنسا بشأن إلغاء أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات منها.
وقال ماس للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن «ما نراه هناك جعل الكثير من الأمور أكثر صعوبة، أخشى أن يظل الأمر أكثر صعوبة لفترة طويلة. أتفهم غضب أصدقائنا الفرنسيين. إن ما تقرر والطريقة التي اتخذ بها القرار كان مزعجا ومخيبا للآمال وليس فقط لفرنسا».
غضب عارم
ويسلط تحقيق لصحيفة «فينانشال تايمز» الضوء على أسباب قرار أستراليا إلغاء صفقة بعشرات المليارات من الدولارات لشراء غواصات من فرنسا، وإبرامها صفقة أخرى بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأثار القرار الأسترالي غضبا فرنسيا عارما، وأدى إلى خلاف غير مسبوق بين باريس وحليفتيها واشنطن ولندن، ويؤكد أن أستراليا بموجب شراكتها الأمنية الجديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ستحصل على ما لا يقل عن 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام تكنولوجيا أمريكية وبريطانية.
وكانت الصفقة الملغاة، التي أبرمتها مع شركة «نافال غروب» الفرنسية عام 2016 بقيمة اختلفت وسائل الإعلام العالمية في تقديرها، بين 40 و90 مليار دولار، تتعلق بأسطول من 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل.
دوافع أستراليا
وحسب «فينانشال تايمز»، فإن دوافع أستراليا لإلغاء التعاقد مع فرنسا، تكمن في الفوارق بين الغواصات في الصفقة الملغاة ونظيراتها في الصفقة الجديدة، والفارق الرئيسي يتمثل في تقنية الدفع التي تعتمد عليها الغواصات المتعاقد عليها مع واشنطن ولندن، مقابل الصفقة الفرنسية القديمة، فالغواصات الفرنسية التي ألغيت صفقتها مزودة بمحركات كهربائية يتم شحنها بواسطة محركات الديزل، وتميل إلى أن تكون أصغر حجما، ويمكن تشغيلها بصمت عن طريق إيقاف محركات الديزل والاعتماد على طاقة البطاريات، لكن العيب الأبرز لها هي أنها تحتاج للطفو بشكل منتظم حتى يمكن إعادة شحن بطارياتها، في عملية تعرف باسم «الشخير».
وفي المقابل، فإن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية المشمولة في الصفقة الجديدة، مصممة بقدرة أعلى على التحمل، فلديها مفاعل يولد الكهرباء التي تشغل المحركات وتدفع المراوح، فيما تستخدم الحرارة الناجمة من تشغيل المفاعل لتوليد البخار الذي يدير التوربينات.
هل يشعرون بالندم؟
وتعد أهم ميزة للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، أنها يمكن أن تظل مغمورة تحت الماء لفترات أطول بكثير.
وبخلاف الغواصات التقليدية، يمكن للغواصات التي تعتمد على الطاقة النووية أن تحمل وقودا كافيا لمدة تصل إلى 30 عاما من التشغيل، وتحتاج فقط للعودة إلى البر للصيانة والإمدادات على فترات متباعدة.
وكانت أستراليا اختارت غواصات فرنسية تعمل بالديزل والكهرباء، لتحل محل أسطولها الخاص من فئة «كولينز» التي تعمل بالطاقة التقليدية، وذكرت «فينانشال تايمز» أن فرنسا عرضت في وقت سابق تحويل الغواصات التقليدية التي شملتها الصفقة الملغاة، إلى غواصات تعمل بالطاقة النووية، حيث إنها تملك هذه التكنولوجيا، لكنها لم تحصل على رد من أستراليا.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إنه «غير نادم» على قرار «يضع المصلحة الوطنية لأستراليا في الصدارة».
تعقيدات كبيرة
ويرى الخبير في معهد «رويال يونايتد» البريطاني تريفور تايلور، أن المسار الذي اختارته أستراليا لشراء غواصات نووية لا يخلو من التحديات، نظرا لافتقارها إلى البنية التحتية اللازمة.
وتابع «البنية التحتية النووية الكاملة التي تحتاجها مكلفة للغاية، الأشخاص وترتيبات السلامة ومرافق الالتحام على سبيل المثال لا الحصر»، و»الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية هي أكثر الآلات تعقيدا التي يصنعها البشر، حتى أعقد من مكوك الفضاء»، وفقا لأحد الخبراء العسكريين الذين تحدثت إليهم «فينانشال تايمز».
ويضيف الخبير «لديك مفاعل نووي في الخلف ومتفجرات شديدة الانفجار في المقدمة وفي المنتصف، وفندق يعيش فيه الملاحون، وكل شيء يغرق تحت الماء لشهور في كل مرة».
أما الميزة الأخرى التي ستحصل عليها أستراليا من الصفقة الجديدة، فهي أنها ستعزز من قدراتها التسليحية بشكل كبير.
تحذيرات كوريا
انتقدت كوريا الشمالية قرار الولايات المتحدة تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، وحذرت من إجراءات مضادة غير محددة إذا وجدت أن الصفقة تؤثر على أمن كوريا.
ونشرت وسائل الإعلام الكورية الرسمية، تصريحات نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية وصف الترتيب بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بأنه «عمل خطير للغاية»، ومن شأنه تدمير التوازن الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإطلاق «سلسلة من ردود الفعل لسباقات التسلح».
وحسب وكالة أسوشيتد برس، قال المسؤول إن كوريا الشمالية تدرس عن كثب الصفقة وستواصل الإجراءات المضادة إذا كان لها «أقل تأثير سلبي على سلامة بلادنا».
وأشار إلى الشكاوى الفرنسية، قائلا إن الولايات المتحدة متهمة بـ«الطعن في الظهر حتى من قبل حلفائها».
وأضاف المسؤول أن كوريا الشمالية تدعم وجهات نظر الصين ودول أخرى بأن الصفقة ستدمر «السلام والأمن الإقليميين ونظام عدم الانتشار الدولي وتكثف سباقات التسلح».
نصر بريطاني
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، عن تحالف جديد يضم أستراليا وبريطانيا من شأنه تسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية لأستراليا. وشدد بايدن على أن السفن ستكون مسلحة بشكل تقليدي.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال مؤتمر عبر الفيديو استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض وشارك فيه أيضا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن «أول مبادرة كبيرة في إطار (أوكوس) ستكون حصول أستراليا على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي».
ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني الذي حقق بهذا التحالف نصرا دبلوماسيا كبيرا لاستراتيجيته الرامية لتجنيب بلاده عزلة دولية بعدما خرجت من الاتحاد الأوروبي، إن المعاهدة «ستربط بين المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة بشكل وثيق أكثر، مما يعكس مستوى الثقة بيننا وعمق صداقتنا».
2016 اتفقت فرنسا مع أستراليا على صفقة غواصات تقليدية.
تسلسل الأزمة:
12 غواصة حجم الصفقة التي أبرمها البلدان.
90 مليار دولار قيمة الصفقة الفرنسية الأسترالية.
2021 أعلنت أمريكا وبريطانيا وأستراليا عن تحالف ثلاثي.
8 غواصات حجم الصفقة التي وقعتها أستراليا مع أمريكا وبريطانيا.
37 مليار دولار حجم الصفقة الجديدة.
لماذا سحبت فرنسا سفيريها من أمريكا وأستراليا، وما سر الغضب العاصف الذي يجتاح أوروبا كلها بعد الإجراء الأمريكي البريطاني، وهل تعتبر الصفقة مصيرية إلى هذا الحد؟ ولماذا دخلت كوريا الشمالية على الخط؟ وما الخطوات المقبلة المتوقعة؟
ومع تصاعد الأحداث، بات واضحا أن الجرح الفرنسي لن يندمل، حيث اتهمت أستراليا بـ»طعنها في الظهر»، كما اتهمت الولايات المتحدة بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، واستدعت سفيريها في كل من أستراليا والولايات المتحدة، للتشاور، على خلفية الأزمة.
تضامن أوروبي
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن «معاملة فرنسا في صفقة الغواصات مع أستراليا، غير مقبولة ونريد أن نعرف السبب».
وأعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن تضامن بلاده مع فرنسا بشأن إلغاء أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات منها.
وقال ماس للصحفيين في مقر الأمم المتحدة إن «ما نراه هناك جعل الكثير من الأمور أكثر صعوبة، أخشى أن يظل الأمر أكثر صعوبة لفترة طويلة. أتفهم غضب أصدقائنا الفرنسيين. إن ما تقرر والطريقة التي اتخذ بها القرار كان مزعجا ومخيبا للآمال وليس فقط لفرنسا».
غضب عارم
ويسلط تحقيق لصحيفة «فينانشال تايمز» الضوء على أسباب قرار أستراليا إلغاء صفقة بعشرات المليارات من الدولارات لشراء غواصات من فرنسا، وإبرامها صفقة أخرى بديلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأثار القرار الأسترالي غضبا فرنسيا عارما، وأدى إلى خلاف غير مسبوق بين باريس وحليفتيها واشنطن ولندن، ويؤكد أن أستراليا بموجب شراكتها الأمنية الجديدة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، ستحصل على ما لا يقل عن 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية باستخدام تكنولوجيا أمريكية وبريطانية.
وكانت الصفقة الملغاة، التي أبرمتها مع شركة «نافال غروب» الفرنسية عام 2016 بقيمة اختلفت وسائل الإعلام العالمية في تقديرها، بين 40 و90 مليار دولار، تتعلق بأسطول من 12 غواصة تقليدية تعمل بالديزل.
دوافع أستراليا
وحسب «فينانشال تايمز»، فإن دوافع أستراليا لإلغاء التعاقد مع فرنسا، تكمن في الفوارق بين الغواصات في الصفقة الملغاة ونظيراتها في الصفقة الجديدة، والفارق الرئيسي يتمثل في تقنية الدفع التي تعتمد عليها الغواصات المتعاقد عليها مع واشنطن ولندن، مقابل الصفقة الفرنسية القديمة، فالغواصات الفرنسية التي ألغيت صفقتها مزودة بمحركات كهربائية يتم شحنها بواسطة محركات الديزل، وتميل إلى أن تكون أصغر حجما، ويمكن تشغيلها بصمت عن طريق إيقاف محركات الديزل والاعتماد على طاقة البطاريات، لكن العيب الأبرز لها هي أنها تحتاج للطفو بشكل منتظم حتى يمكن إعادة شحن بطارياتها، في عملية تعرف باسم «الشخير».
وفي المقابل، فإن الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية المشمولة في الصفقة الجديدة، مصممة بقدرة أعلى على التحمل، فلديها مفاعل يولد الكهرباء التي تشغل المحركات وتدفع المراوح، فيما تستخدم الحرارة الناجمة من تشغيل المفاعل لتوليد البخار الذي يدير التوربينات.
هل يشعرون بالندم؟
وتعد أهم ميزة للغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، أنها يمكن أن تظل مغمورة تحت الماء لفترات أطول بكثير.
وبخلاف الغواصات التقليدية، يمكن للغواصات التي تعتمد على الطاقة النووية أن تحمل وقودا كافيا لمدة تصل إلى 30 عاما من التشغيل، وتحتاج فقط للعودة إلى البر للصيانة والإمدادات على فترات متباعدة.
وكانت أستراليا اختارت غواصات فرنسية تعمل بالديزل والكهرباء، لتحل محل أسطولها الخاص من فئة «كولينز» التي تعمل بالطاقة التقليدية، وذكرت «فينانشال تايمز» أن فرنسا عرضت في وقت سابق تحويل الغواصات التقليدية التي شملتها الصفقة الملغاة، إلى غواصات تعمل بالطاقة النووية، حيث إنها تملك هذه التكنولوجيا، لكنها لم تحصل على رد من أستراليا.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، إنه «غير نادم» على قرار «يضع المصلحة الوطنية لأستراليا في الصدارة».
تعقيدات كبيرة
ويرى الخبير في معهد «رويال يونايتد» البريطاني تريفور تايلور، أن المسار الذي اختارته أستراليا لشراء غواصات نووية لا يخلو من التحديات، نظرا لافتقارها إلى البنية التحتية اللازمة.
وتابع «البنية التحتية النووية الكاملة التي تحتاجها مكلفة للغاية، الأشخاص وترتيبات السلامة ومرافق الالتحام على سبيل المثال لا الحصر»، و»الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية هي أكثر الآلات تعقيدا التي يصنعها البشر، حتى أعقد من مكوك الفضاء»، وفقا لأحد الخبراء العسكريين الذين تحدثت إليهم «فينانشال تايمز».
ويضيف الخبير «لديك مفاعل نووي في الخلف ومتفجرات شديدة الانفجار في المقدمة وفي المنتصف، وفندق يعيش فيه الملاحون، وكل شيء يغرق تحت الماء لشهور في كل مرة».
أما الميزة الأخرى التي ستحصل عليها أستراليا من الصفقة الجديدة، فهي أنها ستعزز من قدراتها التسليحية بشكل كبير.
تحذيرات كوريا
انتقدت كوريا الشمالية قرار الولايات المتحدة تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، وحذرت من إجراءات مضادة غير محددة إذا وجدت أن الصفقة تؤثر على أمن كوريا.
ونشرت وسائل الإعلام الكورية الرسمية، تصريحات نقلت عن مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الشمالية وصف الترتيب بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا بأنه «عمل خطير للغاية»، ومن شأنه تدمير التوازن الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وإطلاق «سلسلة من ردود الفعل لسباقات التسلح».
وحسب وكالة أسوشيتد برس، قال المسؤول إن كوريا الشمالية تدرس عن كثب الصفقة وستواصل الإجراءات المضادة إذا كان لها «أقل تأثير سلبي على سلامة بلادنا».
وأشار إلى الشكاوى الفرنسية، قائلا إن الولايات المتحدة متهمة بـ«الطعن في الظهر حتى من قبل حلفائها».
وأضاف المسؤول أن كوريا الشمالية تدعم وجهات نظر الصين ودول أخرى بأن الصفقة ستدمر «السلام والأمن الإقليميين ونظام عدم الانتشار الدولي وتكثف سباقات التسلح».
نصر بريطاني
وكشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع الماضي، عن تحالف جديد يضم أستراليا وبريطانيا من شأنه تسليم غواصات تعمل بالطاقة النووية لأستراليا. وشدد بايدن على أن السفن ستكون مسلحة بشكل تقليدي.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال مؤتمر عبر الفيديو استضافه الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض وشارك فيه أيضا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن «أول مبادرة كبيرة في إطار (أوكوس) ستكون حصول أستراليا على أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي».
ومن جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني الذي حقق بهذا التحالف نصرا دبلوماسيا كبيرا لاستراتيجيته الرامية لتجنيب بلاده عزلة دولية بعدما خرجت من الاتحاد الأوروبي، إن المعاهدة «ستربط بين المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة بشكل وثيق أكثر، مما يعكس مستوى الثقة بيننا وعمق صداقتنا».
2016 اتفقت فرنسا مع أستراليا على صفقة غواصات تقليدية.
تسلسل الأزمة:
12 غواصة حجم الصفقة التي أبرمها البلدان.
90 مليار دولار قيمة الصفقة الفرنسية الأسترالية.
2021 أعلنت أمريكا وبريطانيا وأستراليا عن تحالف ثلاثي.
8 غواصات حجم الصفقة التي وقعتها أستراليا مع أمريكا وبريطانيا.
37 مليار دولار حجم الصفقة الجديدة.