الميزان الأخضر
الأربعاء - 22 سبتمبر 2021
Wed - 22 Sep 2021
سيبقى هذا الوطن حلما بلون أخضر، وكلنا في هذا اليوم الوطني العظيم نتجلل ثوب الاخضرار الذي يعني الماء والنمو وعلم بلادي، وتكرر النجاحات والإنجازات ويكرر هذا الإنسان الكائن فيه ولاءه لوطنه، وما يوم الوطن الأخضر إلا إعلان الفرح لا أكثر بينما للوطن كل يوم نجاح متعدد في كل يوم من أيام العام، واختارت هذه البلاد اليوم الأول من برج الميزان الموافق دوما 23 سبتمبر ليكون يوما وطنيا، وإعلانا لنجاح آخر للوطن.
إن النجاحات حلم، والحلم حق مشروع للإنسان ما دام يتمتع بعقل منفتح على واحد من مظاهر التعبير عن الفرح لدى المتاجر المحلية هو تقديم الخصومات في اليوم الوطني الكبير، وعلى غرار مهرجانات التسوق العالمية، يمكن لنا أن نحلم بأن يكون هذا اليوم (اليوم الوطني) يوم مهرجان عالمي، فقط كل ما يحتاجه هو التنظيم والمصداقية والاحترافية ومزيد من الشجاعة والوقوف بصف نجاح هذا المشروع العالمي لو تبناه أحد، هذه مقدمة مشروعة للحلم بمشروع تسويقي أخضر تحت مظلة الاحتفال بالوطن.
سنحتفل جميعا بعام أخضر يتكرر كل سنة في أول يوم من الميزان، ويوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام ويختلف بما يوافقه من العام الهجري، وبمرور الزمن سنجد أنه سيمر على كل شهور العام الهجري، ابتداء من رمضان ثم الأعياد المختلفة، ثم الحج أيضا، ومرورا بمناسبات أخرى كالعطل وغيرها، وهذا يعني أنه موسم متجدد لا ينتهي.
ومهما يكن من أمر، فإننا إن قارنا «الميزان الأخضر» وهو اليوم الوطني في التخفيضات السنوية والإغراءات التجارية بـ «البلاك فرايدي» الغربي الشهير، فإن هذا يعني ضرورة الاستعداد لجعل هذا اليوم «أقصد الميزان الأخضر» يوما متميزا على المستويين التسويقي والتجاري، وعلى مستوى التخفيضات والترويج والاحتفالية باليوم الوطني على المستوى الاقتصادي.
إذ يتطلب الأمر أن يكون هناك تنظيم عال الجودة، ولو تطلب الأمر تخصيص جهة تنسيقية مسؤولة عنه، إذ أن هناك ترويجا وهميا من التجار، وقد تغيب وزارة التجارة عن هذا الأمر بسبب تدفق كبير في التخفيضات، وقد يخلق ازدحاما جسديا ينشر أمراضا أو يعيد كورونا إلينا لا سمح الله، وهذا الازدحام قد يخلق خلافا بين الناس، فيتطلب تدخل الأمن للتنظيم، وربما وهذا يتطلب مراقبة أو تدخل وزارة الصحة، أو يكون هناك تجاوز على مستوى المدينة، وهذا يتطلب تدخلا من أمانات المدن وبلديات المحافظات.
إنني أتكلم على المستوى التجاري والتخفيضات فقط، وربما وجود فريق متخصص في هذا الأمر، قد يخلق تنظيما مركزا على مستوى المملكة ككل، فعلى سبيل المثال، بدلا من الازدحام على شراء المنتجات قد تفرض التخفيضات للمشتريات عبر المنصات الالكترونية، وهذا يتطلب استعداد المنصات الالكترونية لاستيعاب الطلبات وشفافية الترتيب وعدم العبث به، كما أن مراقبة الازدحام قد يكون بالتوعية من جهة وقد يكون بتوفير عنصر بشري متطوع، ومتطوع لا يعني أنه لا يعمل مجانا، بل يعني أنه يعمل موسميا ثم «يوفون أجورهم» يقوم هذا العنصر البشري بتنظيم العمل ورفع مستواه، ومن المهم جدا إيقاف العبث خلال هذا اليوم من خلال محترفي سرقة جيوب الناس من خلال التخفيضات الوهمية، وخلق الرقيب من خلال منصة تتلقى الشكاوى (تقف مع الحق لا مع التاجر الجشع ولا مع الشكّاي المستغل).
إن موسم تسويق منتجات الميزان الأخضر، أو اليوم الأخضر، أو اليوم الوطني (مهما يكن الاسم) لو أدير بشكل جيد واحترافي وتجاري من الممكن أن يكون أيقونة خليجية أو إقليمية للتسويق في منطقة الشرق الأوسط على غرار المواسم الأخرى العالمية إذ أنه فرصة انطلاق عالمية، فإن كان بعض المواطنين ينتظر اليوم الأخضر ليحصل على تخفيضات سنوية، فإن مواطني الخليج يمكنهم ذلك بالطلب الالكتروني، إذا ما حفظت حقوقهم وتمت إدارة هذا الأمر بشكل محترف ومستشرف للمستقبل.
وأخيرا هنيئا للوطن بأبنائه الذين يقدمون له أرواحهم وعقولهم وجهودهم ومساهماتهم وما يستطيعون إليه سبيلا، ففي عرس الوطن، فقط نتذاكر الفرح فيه، بينما كل أيام السنة عيدك يا وطن.
Halemalbaarrak@
إن النجاحات حلم، والحلم حق مشروع للإنسان ما دام يتمتع بعقل منفتح على واحد من مظاهر التعبير عن الفرح لدى المتاجر المحلية هو تقديم الخصومات في اليوم الوطني الكبير، وعلى غرار مهرجانات التسوق العالمية، يمكن لنا أن نحلم بأن يكون هذا اليوم (اليوم الوطني) يوم مهرجان عالمي، فقط كل ما يحتاجه هو التنظيم والمصداقية والاحترافية ومزيد من الشجاعة والوقوف بصف نجاح هذا المشروع العالمي لو تبناه أحد، هذه مقدمة مشروعة للحلم بمشروع تسويقي أخضر تحت مظلة الاحتفال بالوطن.
سنحتفل جميعا بعام أخضر يتكرر كل سنة في أول يوم من الميزان، ويوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام ويختلف بما يوافقه من العام الهجري، وبمرور الزمن سنجد أنه سيمر على كل شهور العام الهجري، ابتداء من رمضان ثم الأعياد المختلفة، ثم الحج أيضا، ومرورا بمناسبات أخرى كالعطل وغيرها، وهذا يعني أنه موسم متجدد لا ينتهي.
ومهما يكن من أمر، فإننا إن قارنا «الميزان الأخضر» وهو اليوم الوطني في التخفيضات السنوية والإغراءات التجارية بـ «البلاك فرايدي» الغربي الشهير، فإن هذا يعني ضرورة الاستعداد لجعل هذا اليوم «أقصد الميزان الأخضر» يوما متميزا على المستويين التسويقي والتجاري، وعلى مستوى التخفيضات والترويج والاحتفالية باليوم الوطني على المستوى الاقتصادي.
إذ يتطلب الأمر أن يكون هناك تنظيم عال الجودة، ولو تطلب الأمر تخصيص جهة تنسيقية مسؤولة عنه، إذ أن هناك ترويجا وهميا من التجار، وقد تغيب وزارة التجارة عن هذا الأمر بسبب تدفق كبير في التخفيضات، وقد يخلق ازدحاما جسديا ينشر أمراضا أو يعيد كورونا إلينا لا سمح الله، وهذا الازدحام قد يخلق خلافا بين الناس، فيتطلب تدخل الأمن للتنظيم، وربما وهذا يتطلب مراقبة أو تدخل وزارة الصحة، أو يكون هناك تجاوز على مستوى المدينة، وهذا يتطلب تدخلا من أمانات المدن وبلديات المحافظات.
إنني أتكلم على المستوى التجاري والتخفيضات فقط، وربما وجود فريق متخصص في هذا الأمر، قد يخلق تنظيما مركزا على مستوى المملكة ككل، فعلى سبيل المثال، بدلا من الازدحام على شراء المنتجات قد تفرض التخفيضات للمشتريات عبر المنصات الالكترونية، وهذا يتطلب استعداد المنصات الالكترونية لاستيعاب الطلبات وشفافية الترتيب وعدم العبث به، كما أن مراقبة الازدحام قد يكون بالتوعية من جهة وقد يكون بتوفير عنصر بشري متطوع، ومتطوع لا يعني أنه لا يعمل مجانا، بل يعني أنه يعمل موسميا ثم «يوفون أجورهم» يقوم هذا العنصر البشري بتنظيم العمل ورفع مستواه، ومن المهم جدا إيقاف العبث خلال هذا اليوم من خلال محترفي سرقة جيوب الناس من خلال التخفيضات الوهمية، وخلق الرقيب من خلال منصة تتلقى الشكاوى (تقف مع الحق لا مع التاجر الجشع ولا مع الشكّاي المستغل).
إن موسم تسويق منتجات الميزان الأخضر، أو اليوم الأخضر، أو اليوم الوطني (مهما يكن الاسم) لو أدير بشكل جيد واحترافي وتجاري من الممكن أن يكون أيقونة خليجية أو إقليمية للتسويق في منطقة الشرق الأوسط على غرار المواسم الأخرى العالمية إذ أنه فرصة انطلاق عالمية، فإن كان بعض المواطنين ينتظر اليوم الأخضر ليحصل على تخفيضات سنوية، فإن مواطني الخليج يمكنهم ذلك بالطلب الالكتروني، إذا ما حفظت حقوقهم وتمت إدارة هذا الأمر بشكل محترف ومستشرف للمستقبل.
وأخيرا هنيئا للوطن بأبنائه الذين يقدمون له أرواحهم وعقولهم وجهودهم ومساهماتهم وما يستطيعون إليه سبيلا، ففي عرس الوطن، فقط نتذاكر الفرح فيه، بينما كل أيام السنة عيدك يا وطن.
Halemalbaarrak@