أمالا ترسي 230 عقدا بقيمة 3.6 مليارات .. 78% منها لشركات سعودية

أرست شركة «أمالا» أكثر من 230 عقدا على شركات محلية وعالمية بقيمة إجمالية بلغت 3.6 مليارات ريال.

وأوضحت أن 78% من العقود تم منحها لشركات سعودية وهو جزء من التزامها برؤية السعودية 2030 ومساهمتها في دعم الاقتصاد السعودي.

وقالت «أمالا» في تغريدة على حسابها الرسمي في «تويتر»، «جزء من التزامنا بـ #رؤية_السعودية_2030 ومساهمتنا في دعم الاقتصاد السعودي، أرست #أمالا أكثر من 230 عقدا بقيمة إجمالية بلغت 3.6 مليارات ريال سعودي لشركات محلية وعالمية، 78% منها منحت لشركات سعودية».

وأطلق صندوق الاستثمارات العامة في سبتمبر 2018، مشروع «أمالا» كوجهة سياحية فخمة على ساحل البحر الأحمر، حيث سيتكفل بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره، ليصبح وجهة سياحية متميزة ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية في شمال غربي المملكة، ومن المتوقع الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2028.

وكان الرئيس التنفيذي لـ»شركة البحر الأحمر للتطوير» وشركة «أمالا»، جون باغانو، كشف عن أن «البحر الأحمر» ستستحوذ على «أمالا». وقال باغانو ، في مقابلة مع وكالة بلومبيرج الاثنين الماضي، إن شركة البحر الأحمر للتطوير ستستحوذ على أمالا، وكلتاهما مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وتقومان ببناء وجهات سياحية مجاورة. وامتنع باغانو عن الإدلاء بتفاصيل مالية حول صفقة الاستحواذ.

ومن المتوقع أن تستوعب مشاريع البحر الأحمر 16 فندقا بحلول عام 2023، بطاقة 3000 غرفة.

وقال باغانو “فيما يتعلق بمختلف العلامات التجارية للفنادق، نأمل أن نوقع عددا من الصفقات خلال الأيام المقبلة”. “جميع اللاعبين الرئيسين حريصون جدا على أن يكونوا جزءا من البحر الأحمر”.

وبحسب بلومبيرج من المرجح أن يتم الإعلان عن الشراكات خلال قمة مبادرة الاستثمار المستقبلية في المملكة أكتوبر المقبل.

وأوضح باغانو، في تصريحات سابقة، الفارق بين المشروعين، قائلا “في الوقت الذي ينصب تركيزنا في البحر الأحمر بشكل أساسي على الطبيعة والسياحة البيئية والاستدامة، ستتألف المرحلة الأولى من التطوير في أمالا من 6 فنادق، ونحو 1000 غرفة فندقية، ومن المتوقع الانتهاء من بنائها بحلول الربع الأول من عام 2024».

وأضاف أن المراحل اللاحقة سيتم الانتهاء منها في عام 2025، فيما ستظهر الصورة النهائية للمشروع بحلول نهاية عام 2027، مع نحو 3000 غرفة فندقية عبر 25 فندقا”.

وفي ظل ما حققه جون باغانو رئيس مشروع البحر الأحمر في إطلاق المشروع، تم تعيينه أيضا في منصب الرئيس التنفيذي لشركة أمالا، وهو مشروع سياحي ضخم آخر يهدف إلى جذب الأثرياء.