فهد العواد: المملكة تشهد حاليا أزهى عصور الرخاء والتقدم على مختلف الأصعدة

الثلاثاء - 21 سبتمبر 2021

Tue - 21 Sep 2021

رفع الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، نائب الرئيس العامّ للشؤون التنفيذية بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، المشرف على مكتب سماحة مفتي عامّ المملكة، أجمل التهاني وأصدق التبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني الواحد والتسعين.

وقال معاليه -في كلمةٍ له-: إن الله تعالى كتب على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار منذ لحظة تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وحتى يومنا هذا، ويشهد تاريخها الطويل على التلاحم والترابط الوطيد بين ولاة أمرها وبين أبناء الشعب السعوديّ المخلصين، الذين وقفوا دائمًا يدًا واحدةً في وجه كل الصعاب والتحديات، حفاظًا على بلاد الحرمين الشريفين ورفعًا لشأنها ومكانتها، والتزموا بدستور المملكة الدائم "كتاب الله وسنة رسوله ﷺ"، وعملوا به في نشر الدعوة الإسلامية وعلومها لتعمّ أرجاء المعمورة، وكانوا أحرص ما يكونون على تنظيم مجال الإفتاء وإسناده إلى أهل العلم والتخصص، وتوفير كل السبل لهم لتحقيق رسالتهم في نشر الفتاوى.

وأضاف العواد، أن المملكة تشهد -في العهد الحالي، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين- أزهى عصور الرخاء والتقدم على مختلف الأصعدة الاقتصادية والصحية والأمنية والصناعية…، وغيرها، بعدما جعلت تلك القيادة الرشيدة، المواطن السعودي هدفها الأول واستثمارها الأكبر في وجه تحديات المستقبل، لتنجح -خلال سنوات معدودة- في بناء مملكة فريدة تزخر بالحب والولاء والتنمية والرخاء، وتقدم مستقبلًا مبهرًا للأجيال، وترتقي بين دول العالم لتحظى بالمكانة التي تليق بها وبما حباها الله به من تشريف وتكريم.

وقال معاليه، إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة غالية، يفخر بها كل مواطن سعودي ويعتزّ بتاريخ بلاده الحضاريّ المجيد، الذي يقدّم مثالًا استثنائيًّا وتجربة تكاد تكون غير مسبوقة في بناء الدول وصعودها على طريق التقدم بخطوات واثقة ثابتة، حتى وصلت -بفضل الله- إلى أعلى مراتب الدول وأقواها، في ظل الترابط والألفة بين أفراد هذا الشعب وبين ولاة أمره، وتمسّك قادة هذه البلاد بعقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة وتعاليم الإسلام في جميع نواحي الحياة، وجميع أنظمة الحكم فيها.

واختتم كلمته بالدعاء إلى الله، أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ويسددَ خطاه ويبارك في جهوده ويطيل عمره على طاعته ويمتّعه بالصحة والعافية، وأن يوفّق ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وأن يبارك في جهوده وأعماله وأن يأخذ بيده إلى الحقّ ويجعله مباركًا أينما كان، وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، وأن ينصر جنودنا المرابطين ويربط على قلوبهم وينصرهم على عدوهم.