مخاوف ألمانية من تظاهرات مؤيدة ومعارضة لإردوغان
الأحد - 31 يوليو 2016
Sun - 31 Jul 2016
يعتزم نحو 30 ألف شخص من مؤيدي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان التظاهر اليوم في مدينة كولونيا الألمانية، بعد رفض القضاء طلبا من الشرطة بمنع التظاهرة بسبب مخاوف من إمكان أن تؤدي إلى أعمال عنف.
كما وافق القضاء على السماح للمتظاهرين اليمينيين بالمظاهرة احتجاجا على مسيرة التأييد لإردوغان.
ورفضت المحكمة أيضا مناشدة أحد منظمي الفعاليات الموالية لإردوغان، الذي أراد بث ظهور للرئيس مباشرة من تركيا على شاشة كبيرة، وهو العرض الذي لن يتم السماح به.
من جهته، ناشد وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الأتراك بألمانيا الاعتدال وضبط النفس، قبل مظاهرات التأييد لإردوغان، والمعارضين له.
وقال شتاينماير لصحفية «زود دويتشه تسايتونج» أمس «إن نقل اضطرابات سياسية داخلية من تركيا إلينا بألمانيا وترويع أشخاص ذوي قناعات سياسية مختلفة من أي جهة كانت يعد أمرا غير مقبول».
وأعلنت الشرطة الألمانية في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شكل من أشكال العنف خلال هذه المظاهرات. ومن المقرر أن يكون هناك 2300 شرطي وشرطية جاهزين للحيلولة دون وقوع أية أعمال شغب.
وفي دلالة واضحة على تعافي الجيش التركي بعد حملة التطهير عقب محاولة الانقلاب الفاشل، أعلن مسؤولون عسكريون أمس عن مقتل 35 مسلحا من حزب العمال الكردستاني بعد أن حاولوا اقتحام قاعدة بإقليم هكاري جنوب شرق البلاد في وقت مبكر أمس.
وذكر المسؤولون أن الهجوم الذي وقع خلال الليل جاء بعد ساعات من اشتباكات بضاحية تشوكورجا في هكاري بين جنود ومسلحين من حزب العمال الكردستاني أسفرت عن مقتل 8 جنود. وتابع المسؤولون أن المسلحين حاولوا اقتحام القاعدة في 3 مجموعات مختلفة، لكن الاستطلاع الجوي تمكن من رصدهم، حيث أسفرت عملية جوية عن مقتل 23 منهم.
وأضافوا أن 4 قتلوا بعد ذلك في عملية برية، بينما قتل الثمانية الباقون باشتباكات تشوكورجا التي خلفت أيضا 25 مصابا بصفوف الجنود.
كما وافق القضاء على السماح للمتظاهرين اليمينيين بالمظاهرة احتجاجا على مسيرة التأييد لإردوغان.
ورفضت المحكمة أيضا مناشدة أحد منظمي الفعاليات الموالية لإردوغان، الذي أراد بث ظهور للرئيس مباشرة من تركيا على شاشة كبيرة، وهو العرض الذي لن يتم السماح به.
من جهته، ناشد وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الأتراك بألمانيا الاعتدال وضبط النفس، قبل مظاهرات التأييد لإردوغان، والمعارضين له.
وقال شتاينماير لصحفية «زود دويتشه تسايتونج» أمس «إن نقل اضطرابات سياسية داخلية من تركيا إلينا بألمانيا وترويع أشخاص ذوي قناعات سياسية مختلفة من أي جهة كانت يعد أمرا غير مقبول».
وأعلنت الشرطة الألمانية في وقت سابق أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد أي شكل من أشكال العنف خلال هذه المظاهرات. ومن المقرر أن يكون هناك 2300 شرطي وشرطية جاهزين للحيلولة دون وقوع أية أعمال شغب.
وفي دلالة واضحة على تعافي الجيش التركي بعد حملة التطهير عقب محاولة الانقلاب الفاشل، أعلن مسؤولون عسكريون أمس عن مقتل 35 مسلحا من حزب العمال الكردستاني بعد أن حاولوا اقتحام قاعدة بإقليم هكاري جنوب شرق البلاد في وقت مبكر أمس.
وذكر المسؤولون أن الهجوم الذي وقع خلال الليل جاء بعد ساعات من اشتباكات بضاحية تشوكورجا في هكاري بين جنود ومسلحين من حزب العمال الكردستاني أسفرت عن مقتل 8 جنود. وتابع المسؤولون أن المسلحين حاولوا اقتحام القاعدة في 3 مجموعات مختلفة، لكن الاستطلاع الجوي تمكن من رصدهم، حيث أسفرت عملية جوية عن مقتل 23 منهم.
وأضافوا أن 4 قتلوا بعد ذلك في عملية برية، بينما قتل الثمانية الباقون باشتباكات تشوكورجا التي خلفت أيضا 25 مصابا بصفوف الجنود.