إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين.. وصول طائرة إغاثية سعودية إلى تونس لمكافحة انتشار كورونا
الأحد - 19 سبتمبر 2021
Sun - 19 Sep 2021
إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصلت أمس إلى تونس العاصمة، طائرة إغاثية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للمساهمة في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وتحمل الطائرة التي حطت في تونس العاصمة على متنها خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات تونسية.
وكان في استقبال الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية وليد الحجام، والمدير العام للصحة العسكرية في تونس مصطفى الفرجاني، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
مواقف لا تنسى
وتوجه وزير الصحة التونسي علي مرابط بالشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المد المتواصل من المساعدات الطبية لتونس لمساندتها في مقاومة جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، مبينا أن الشعب التونسي لن ينسى لخادم الحرمين الشريفين هذه الوقفة الإنسانية التاريخية مع تونس.
وأوضح الوزير مرابط أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات من شأنها أن تحل معضلة كبيرة تعاني منها تونس في مقاومتها لجائحة كورونا المستفحلة وهي توفير الأكسجين لمحتاجيه من المرضى، مشيرا إلى أن المساعدات السابقة والتي تضمنت لقاحات وأجهزة تنفس وغيرها أتت لتساعد في معالجة الإصابات المرتفعة في المستشفيات التونسية، وأن هذه الدفعة الجديدة تأتي للمساعدة في التعامل مع المرض على المدى البعيد.
وأردف أن هذه المولدات ذات المميزات العالية والتي يمكن أن تبقى في الخدمة لمدة تصل إلى 15 سنة لن تساهم في المساعدة الآنية في التعامل مع مرضى كورونا فقط بل من شأنها أن تخدم المنظومة الصحية في تونس بشكل عام.
من جانبه أكد مدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني أهمية هذه المولدات الحديثة في إزاحة عبء كبير من على عاتق المنظومة الصحية التونسية التي عانت بشدة من شح الأكسجين وعجزت في مناسبات عن توفير الكميات اللازمة منه.
وحيا الكوادر الفنية السعودية التي ستركب المولدات وتدريب الفرق التونسية عليها وتوفير أعمال الصيانة لمدة سنتين للحفاظ على المولدات بالشكل المطلوب مشيدا بخبراتها العالية.
دعم نبيل
وجدد مدير عام الصحة العسكرية التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللشعب السعودي على وقوفهم الشهم إلى جانب الشعب التونسي في محنته.
بدوره أفاد المستشار لدى رئاسة الجمهورية وليد الحجام بأن الدفعة الجديدة من المساعدات الطبية السعودية لتونس هي دفع جديد للدعم السعودي النبيل التضامني مع تونس تلبية للاتصالات التي جرت بين الرئيس التونسي قيس سعيد وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
من جهته قدم العميد عبدالجبار الجلولي من إدارة الصحة العسكرية التونسية لمحة عن المساعدات السعودية الأخيرة والتي تتمثل في خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات، مشيرا إلى الأهمية القصوى لهذه المولدات والتي ستمكن خمسة مستشفيات في المناطق الداخلية التونسية من استقلالية كاملة في إنتاج الأكسجين وخدمة مرضى (كوفيد 19) داخل المستشفى.
وأبرز العميد الجلولي التقنية الرفيعة للمولدات والتي قال إنها ستحل معضلة كبيرة عانت منها المنظومة الصحية التونسية وهي توفير ونقل الأكسجين، حيث ستتمكن المستشفيات من إنتاج الأكسجين على عين المكان، كما أنه بإمكان المولدات إنتاج كميات مهمة من الأكسجين لتعبئتها في الأسطوانات وإمداد مستشفيات أخرى بها.
من جانبه قال السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر إن المملكة تعد وقوفها إلى جانب تونس واجبا تفرضه علاقات الأخوة التاريخية القائمة بين البلدين، مفيدا بأن المملكة لم تأل جهدا في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والظروف.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة جاء تجسيدا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدا لحرصها على دعم العمل الإنساني في كافة بقاع العالم.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
وتحمل الطائرة التي حطت في تونس العاصمة على متنها خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات تونسية.
وكان في استقبال الطائرة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز الصقر، ووزير الصحة التونسي المكلف علي مرابط، والمستشار لدى رئاسة الجمهورية التونسية وليد الحجام، والمدير العام للصحة العسكرية في تونس مصطفى الفرجاني، إلى جانب كوادر وقيادات من وزارة الدفاع التونسية.
مواقف لا تنسى
وتوجه وزير الصحة التونسي علي مرابط بالشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على المد المتواصل من المساعدات الطبية لتونس لمساندتها في مقاومة جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19)، مبينا أن الشعب التونسي لن ينسى لخادم الحرمين الشريفين هذه الوقفة الإنسانية التاريخية مع تونس.
وأوضح الوزير مرابط أن هذه الدفعة الجديدة من المساعدات من شأنها أن تحل معضلة كبيرة تعاني منها تونس في مقاومتها لجائحة كورونا المستفحلة وهي توفير الأكسجين لمحتاجيه من المرضى، مشيرا إلى أن المساعدات السابقة والتي تضمنت لقاحات وأجهزة تنفس وغيرها أتت لتساعد في معالجة الإصابات المرتفعة في المستشفيات التونسية، وأن هذه الدفعة الجديدة تأتي للمساعدة في التعامل مع المرض على المدى البعيد.
وأردف أن هذه المولدات ذات المميزات العالية والتي يمكن أن تبقى في الخدمة لمدة تصل إلى 15 سنة لن تساهم في المساعدة الآنية في التعامل مع مرضى كورونا فقط بل من شأنها أن تخدم المنظومة الصحية في تونس بشكل عام.
من جانبه أكد مدير عام الصحة العسكرية مصطفى الفرجاني أهمية هذه المولدات الحديثة في إزاحة عبء كبير من على عاتق المنظومة الصحية التونسية التي عانت بشدة من شح الأكسجين وعجزت في مناسبات عن توفير الكميات اللازمة منه.
وحيا الكوادر الفنية السعودية التي ستركب المولدات وتدريب الفرق التونسية عليها وتوفير أعمال الصيانة لمدة سنتين للحفاظ على المولدات بالشكل المطلوب مشيدا بخبراتها العالية.
دعم نبيل
وجدد مدير عام الصحة العسكرية التحية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللشعب السعودي على وقوفهم الشهم إلى جانب الشعب التونسي في محنته.
بدوره أفاد المستشار لدى رئاسة الجمهورية وليد الحجام بأن الدفعة الجديدة من المساعدات الطبية السعودية لتونس هي دفع جديد للدعم السعودي النبيل التضامني مع تونس تلبية للاتصالات التي جرت بين الرئيس التونسي قيس سعيد وخادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
من جهته قدم العميد عبدالجبار الجلولي من إدارة الصحة العسكرية التونسية لمحة عن المساعدات السعودية الأخيرة والتي تتمثل في خمسة مولدات للأكسجين عالية الجودة سيتم توزيعها على خمسة مستشفيات، مشيرا إلى الأهمية القصوى لهذه المولدات والتي ستمكن خمسة مستشفيات في المناطق الداخلية التونسية من استقلالية كاملة في إنتاج الأكسجين وخدمة مرضى (كوفيد 19) داخل المستشفى.
وأبرز العميد الجلولي التقنية الرفيعة للمولدات والتي قال إنها ستحل معضلة كبيرة عانت منها المنظومة الصحية التونسية وهي توفير ونقل الأكسجين، حيث ستتمكن المستشفيات من إنتاج الأكسجين على عين المكان، كما أنه بإمكان المولدات إنتاج كميات مهمة من الأكسجين لتعبئتها في الأسطوانات وإمداد مستشفيات أخرى بها.
من جانبه قال السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر إن المملكة تعد وقوفها إلى جانب تونس واجبا تفرضه علاقات الأخوة التاريخية القائمة بين البلدين، مفيدا بأن المملكة لم تأل جهدا في الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف المحن والظروف.
وأوضح أن مركز الملك سلمان للإغاثة جاء تجسيدا لجهود المملكة الإنسانية والإغاثية وتأكيدا لحرصها على دعم العمل الإنساني في كافة بقاع العالم.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دعم المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا في مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.