رؤية 2030 ترفع جودة الحياة في مكة وتعزز جاذبيتها الاستثمارية

كشف الرئيس التنفيذي لشركة جبل عمر للتطوير خالد العمودي أن السوق العقاري في مكة المكرمة يعد الأكثر تنافسية على مستوى المنطقة، كما يعد من أكثر الأسواق المحلية استقرارا وأعلاها من ناحية العوائد طويلة المدى للمستثمرين، نظرا للطلب المتزايد والمستمر على العقار في العاصمة المقدسة التي تتطلع للوصول إلى نحو 30 مليون حاج ومعتمر سنويا مع حلول 2030، وفقا لمستهدفات رؤية المملكة، مما يجعل الاستثمار فيها مستداما وذا جدوى عالية.

وقال إن مكة المكرمة تحظى باهتمام مستمر ودعم متواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتعزيز جودة الحياة فيها، وهي تشهد اليوم شراكة ملهمة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية الضخمة، سواء داخل حد الحرم أو خارجه، وإنجاز مشاريع نوعية في المنطقة المركزية بمكة المكرمة، علاوة على تنفيذ مشاريع تطوير البنية التحتية، ومشاريع النقل العام والمواصلات التي تستهدف ربط مناطق مكة مع الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة، وتسهيل وصول الزوار إليهم بكل يسر وسهولة، ومن أهمها مشروع جبل عمر الرائد، مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي «مسار» الذي يصل غرب مكة بمشروع جبل عمر في قلب المنطقة المركزية لمكة، ومحطة قطار الحرمين الشريفين. وستساهم تلك المشاريع في تعزيز الجاذبية الاستثمارية للعاصمة المُقدسة، وتضعها في مقدمة الوجهات المفضلة للمستثمرين العقاريين.

وأضاف العمودي أن المنطقة المركزية تعد من أفضل مناطق مكة للاستثمار العقاري، نظرا لأهمية موقعها الحيوي بجانب الحرم المكي الشريف، وتزايد الطلب على السكن بجوار المسجد الحرام، كما أنها تعد ملتقى الأفواج التي تفد إلى الحرم لأداء مناسكها، وهذا يتطلب تنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية، ومشاريع التطوير العقاري، لتوفير أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين على مدار العام، مما يتيح عددا من الفرص الاستثمارية الواعدة لبناء المجمعات السكنية والفنادق والأسواق التجارية، وتطوير مختلف المرافق والخدمات التي تلبي احتياج الزوار والمقيمين وترتقي بالخدمات المقدمة في المنطقة.