شيع عدد من أهل الثقافة والفكر والإعلام الراحل الدكتور عبدالله العسكر الذي وافته المنية أمس الأول في حادث مروري بمصر، وصلت على الفقيد في جامع الملك خالد بأم الحمام مجموعة كبيرة من أقاربه وأصدقائه بالإضافة إلى زملائه من الأكاديميين في جامعة الملك سعود وعدد من رواد وأعضاء مجلس حمد الجاسر في الرياض.
ولقي خبر وفاة العسكر أصداء واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، بما يعكس ما حظي به الراحل من محبة وذكرى طيبة خلال مسيرة حياته التي ارتبطت بالدراسات التاريخية، وترجمة الكتب والمشاركة الفاعلة عبر الصحف والمنتديات الثقافية.
وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي غرد بتعازيه للأوساط الأكاديمية في رحيل المؤرخ وعضو مجلس الشورى، فيما وصفه تركي الحمد بأنه نعم الرجل أدبا وعلما وابتسامة وطيب نفس، وقال عنه سلطان البازعي إنه جمع بين صفات الرجل النبيل والأكاديمي الجاد، فيما خصصت القناة الثقافية مساء السبت برنامجا خاصا عن سيرته.
يشار إلى أن العسكر كان أحد الداعين إلى إحياء قراءة التاريخ وربطه بالواقع المعاصر، وآخر مشاركاته الثقافية ندوة عن التاريخ الشفوي في سبتية الجاسر، وندوة أخرى في المهرجان الوطني للتراث والثقافة تحدث فيها عن الملك سلمان وأبرز معالم اهتمامه بالتاريخ.
حادثة الرحيل
آخر مكان زاره الراحل الدكتور عبدالله العسكر قبل أن يلقى مصرعه مكتبة الإسكندرية، وبعد خروجه منها سيرا على الأقدام لمحطة الرمل تعرض للحادث، ونقل إثره لمستشفيات أندلسية الشلالات حسبما ذكرت شرطة مصر في محضر لها. ووصل لها في حالة حرجة جدا وغيبوبة تامة، وأجريت له الصور الإشعاعية والفحوصات وتبين وجود نزيف حاد في المخ أدى لاضطراب عام في درجة الوعي وتوقف في القلب، وحاول الأطباء إنعاشه أكثر من مرة ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وشكر شقيق الفقيد فهد العسكر القنصلية السعودية ومستشفيات أندلسية لمتابعة الحالة، قائلا إن فقده لأخيه في حادث من أصعب الشدائد.
ولقي خبر وفاة العسكر أصداء واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي، بما يعكس ما حظي به الراحل من محبة وذكرى طيبة خلال مسيرة حياته التي ارتبطت بالدراسات التاريخية، وترجمة الكتب والمشاركة الفاعلة عبر الصحف والمنتديات الثقافية.
وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي غرد بتعازيه للأوساط الأكاديمية في رحيل المؤرخ وعضو مجلس الشورى، فيما وصفه تركي الحمد بأنه نعم الرجل أدبا وعلما وابتسامة وطيب نفس، وقال عنه سلطان البازعي إنه جمع بين صفات الرجل النبيل والأكاديمي الجاد، فيما خصصت القناة الثقافية مساء السبت برنامجا خاصا عن سيرته.
يشار إلى أن العسكر كان أحد الداعين إلى إحياء قراءة التاريخ وربطه بالواقع المعاصر، وآخر مشاركاته الثقافية ندوة عن التاريخ الشفوي في سبتية الجاسر، وندوة أخرى في المهرجان الوطني للتراث والثقافة تحدث فيها عن الملك سلمان وأبرز معالم اهتمامه بالتاريخ.
حادثة الرحيل
آخر مكان زاره الراحل الدكتور عبدالله العسكر قبل أن يلقى مصرعه مكتبة الإسكندرية، وبعد خروجه منها سيرا على الأقدام لمحطة الرمل تعرض للحادث، ونقل إثره لمستشفيات أندلسية الشلالات حسبما ذكرت شرطة مصر في محضر لها. ووصل لها في حالة حرجة جدا وغيبوبة تامة، وأجريت له الصور الإشعاعية والفحوصات وتبين وجود نزيف حاد في المخ أدى لاضطراب عام في درجة الوعي وتوقف في القلب، وحاول الأطباء إنعاشه أكثر من مرة ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وشكر شقيق الفقيد فهد العسكر القنصلية السعودية ومستشفيات أندلسية لمتابعة الحالة، قائلا إن فقده لأخيه في حادث من أصعب الشدائد.