لفترة من الوقت كان السوق يراقب إنتاج السعودية من النفط الخام، نظرا للتنافس على الحصص السوقية والتخمة الكبيرة في الإنتاج العالمي، لكن بعيدا عن سوق النفط، كانت المملكة تعمل بكل هدوء في الاستحواذ على حصة أكبر في سوق المنتجات خاصة البنزين والديزل.
ولا تزال تطورات سوق البنزين هي الأهم حاليا والسبب أن هناك تخمة عالمية في المعروض تسببت بالضغط على أسعار النفط وعلى أرباح أكبر الشركات العالمية مثل بريتيش بتروليم وإكسون موبيل.
وبالنظر إلى بيانات البنزين عالميا التي اطلعت عليها «مكة»، فإن المملكة قادت دول العالم في تصدير البنزين في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وجاءت في المرتبة الأولى قبل الصين والهند في نسبة نمو صادرات البنزين وهما الدولتان المتسببتان في إغراق السوق الآسيوية بالبنزين هذا العام، إذ أظهرت البيانات أن السعودية صدرت 213 ألف برميل يوميا في المتوسط بين يناير ومايو 2016، بزيادة قدرها 76% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتفوقت السعودية في تصدير البنزين على جارتها الكويت من ناحية نسبة النمو، إلا أن الكميات لا تزال في مصلحة الكويت والتي صدرت نحو 232.6 ألف برميل يوميا في الأشهر الخمسة الأولى من 2016 بزيادة قدرها 21% فقط عن نفس الفترة من العام الماضي.
عاملان للهيمنة السعودية
ويعود الفضل للهيمنة السعودية على سوق المنتجات لا سيما البنزين حاليا إلى عاملين، الأول هو دخول مصفاتين جديدتين إلى الخدمة وتعدان من المصافي التصديرية الأولى هي ساتورب في الجبيل والثانية هي ياسرف في ينبع.
أما العامل الثاني، هو أن أرامكو السعودية قامت بتحديث غالبية مصافيها في المملكة لإنتاج الوقود النظيف الذي يتماشى مع المواصفات الأوروبية والأمريكية وهو ما جعلها تمتلك ميزة تصديرية عالية لا تتوفر في غالبية مصافي المنطقة، إذ إن الكويت بدأت لتوها في مشروع الوقود النظيف ولن تنتهي منه قبل 3 أعوام إلى عامين من الآن.
منافسة الهند والصين
ولا تزال المملكة متفوقة على الهند والصين من ناحية نسبة نمو صادرات البنزين، إذ صدرت الهند في المتوسط نحو 419 ألف برميل يوميا بين يناير ومايو مسجلة نسبة نمو قدرها 49% في صادراتها.
بينما بلغ إجمالي نمو الصين لنفس الفترة نحو 61% لتأتي ثانيا خلف المملكة بعد تصديرها 184 ألف برميل يوميا في المتوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بنحو 114.2 ألف برميل يوميا في الفترة المقابلة من 2015.
ونظرا لعدم اكتمال بيانات الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، فإن «مكة» لم تستطع مقارنة الدول على أساس نصف سنوي، ولكن استنادا على بيانات الجمارك الصينية الأخيرة، فإن صادرات الصين من البنزين ارتفعت بنحو 75% في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وسيكون لهذه الزيادة في الصادرات أثر سلبي على سوق النفط هذا العام، حيث حذرت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها أن فائض المواد البترولية قد يستمر في الصعود إذا لم يزد الطلب، مما قد يهدد أسعار النفط العالمية كافة.
ولا تزال تطورات سوق البنزين هي الأهم حاليا والسبب أن هناك تخمة عالمية في المعروض تسببت بالضغط على أسعار النفط وعلى أرباح أكبر الشركات العالمية مثل بريتيش بتروليم وإكسون موبيل.
وبالنظر إلى بيانات البنزين عالميا التي اطلعت عليها «مكة»، فإن المملكة قادت دول العالم في تصدير البنزين في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وجاءت في المرتبة الأولى قبل الصين والهند في نسبة نمو صادرات البنزين وهما الدولتان المتسببتان في إغراق السوق الآسيوية بالبنزين هذا العام، إذ أظهرت البيانات أن السعودية صدرت 213 ألف برميل يوميا في المتوسط بين يناير ومايو 2016، بزيادة قدرها 76% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتفوقت السعودية في تصدير البنزين على جارتها الكويت من ناحية نسبة النمو، إلا أن الكميات لا تزال في مصلحة الكويت والتي صدرت نحو 232.6 ألف برميل يوميا في الأشهر الخمسة الأولى من 2016 بزيادة قدرها 21% فقط عن نفس الفترة من العام الماضي.
عاملان للهيمنة السعودية
ويعود الفضل للهيمنة السعودية على سوق المنتجات لا سيما البنزين حاليا إلى عاملين، الأول هو دخول مصفاتين جديدتين إلى الخدمة وتعدان من المصافي التصديرية الأولى هي ساتورب في الجبيل والثانية هي ياسرف في ينبع.
أما العامل الثاني، هو أن أرامكو السعودية قامت بتحديث غالبية مصافيها في المملكة لإنتاج الوقود النظيف الذي يتماشى مع المواصفات الأوروبية والأمريكية وهو ما جعلها تمتلك ميزة تصديرية عالية لا تتوفر في غالبية مصافي المنطقة، إذ إن الكويت بدأت لتوها في مشروع الوقود النظيف ولن تنتهي منه قبل 3 أعوام إلى عامين من الآن.
منافسة الهند والصين
ولا تزال المملكة متفوقة على الهند والصين من ناحية نسبة نمو صادرات البنزين، إذ صدرت الهند في المتوسط نحو 419 ألف برميل يوميا بين يناير ومايو مسجلة نسبة نمو قدرها 49% في صادراتها.
بينما بلغ إجمالي نمو الصين لنفس الفترة نحو 61% لتأتي ثانيا خلف المملكة بعد تصديرها 184 ألف برميل يوميا في المتوسط خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي مقارنة بنحو 114.2 ألف برميل يوميا في الفترة المقابلة من 2015.
ونظرا لعدم اكتمال بيانات الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، فإن «مكة» لم تستطع مقارنة الدول على أساس نصف سنوي، ولكن استنادا على بيانات الجمارك الصينية الأخيرة، فإن صادرات الصين من البنزين ارتفعت بنحو 75% في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وسيكون لهذه الزيادة في الصادرات أثر سلبي على سوق النفط هذا العام، حيث حذرت وكالة الطاقة الدولية التي تتخذ من باريس مقرا لها أن فائض المواد البترولية قد يستمر في الصعود إذا لم يزد الطلب، مما قد يهدد أسعار النفط العالمية كافة.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة