أجمع محللون سياسيون وخبراء عسكريون على أن إعلان الحوثي والمخلوع صالح تشكيل مجلس رئاسي لإدارة اليمن، كتب فصل النهاية لمفاوضات السلام بالكويت، وبالتالي باتت لغة السلاح هي الصوت الأعلى.
وأكد الخبير العسكري إبراهيم آل مرعي في اتصال بـ «مكة» أن الحوثي والمخلوع لم يتقدما في الملف السياسي أي خطوة طيلة 13 شهرا من المفاوضات، وجاء إعلان صنعاء ليثبت انقلابهم الثاني على الشرعية وفرض إرادتهم على المجتمع الدولي، وبالتالي فالخيار العسكري بات المخرج الوحيد، خاصة أن قوات الشرعية على مشارف العاصمة وتبعد 30 كلم فقط.
وفي السياق، أكد الإعلامي اليمني عبدالغني الحميري أن إطالة زمن الصراع تأتي لتحقيق:
المبعوثان عرابا الانقلاب
أعلن آل مرعي أن المبعوث الأممي الأول لليمن جمال بن عمر شرعن الانقلاب في 21 سبتمبر إثر اجتماعاته مع الانقلابيين أثناء حصار الرئيس اليمني عبدربه هادي.
أما المبعوث الأممي الثاني إسماعيل ولد الشيخ فهو يعتمد أوامر الدول العظمى ولذلك يستخدم لغة ناعمة مع الانقلابيين بتوجيه من الدول العظمى التي ترى أن انتصار الشرعية اليمنية يعرقل السياسية الأمريكية في المنطقة.
وبدوره أكد الحميري أن لدى اليمنيين نظرة تجاه المبعوثين الأمميين بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ على اعتبار أنهما عرابا الانقلاب، إذ عد جمال بن عمر عراب الانقلاب الأول، والمبعوث الأممي الثاني إسماعيل ولد الشيخ عمل على شرعنة الانقلاب الأول فكان عراب الانقلاب الثاني.
وبحسب الحميري، فإن الأمم المتحدة لم تكن محايدة أبدا في الملف اليمني وأنها استخدمت ألطف الألفاظ مع تحالف الانقلابيين.
وأكد الخبير العسكري إبراهيم آل مرعي في اتصال بـ «مكة» أن الحوثي والمخلوع لم يتقدما في الملف السياسي أي خطوة طيلة 13 شهرا من المفاوضات، وجاء إعلان صنعاء ليثبت انقلابهم الثاني على الشرعية وفرض إرادتهم على المجتمع الدولي، وبالتالي فالخيار العسكري بات المخرج الوحيد، خاصة أن قوات الشرعية على مشارف العاصمة وتبعد 30 كلم فقط.
وفي السياق، أكد الإعلامي اليمني عبدالغني الحميري أن إطالة زمن الصراع تأتي لتحقيق:
- وصول أسلحة متطورة من حلفاء الحوثي سواء من إيران أو غيرها.
- استغلال معاناة المواطنين في جذب التعاطف الدولي.
المبعوثان عرابا الانقلاب
أعلن آل مرعي أن المبعوث الأممي الأول لليمن جمال بن عمر شرعن الانقلاب في 21 سبتمبر إثر اجتماعاته مع الانقلابيين أثناء حصار الرئيس اليمني عبدربه هادي.
أما المبعوث الأممي الثاني إسماعيل ولد الشيخ فهو يعتمد أوامر الدول العظمى ولذلك يستخدم لغة ناعمة مع الانقلابيين بتوجيه من الدول العظمى التي ترى أن انتصار الشرعية اليمنية يعرقل السياسية الأمريكية في المنطقة.
وبدوره أكد الحميري أن لدى اليمنيين نظرة تجاه المبعوثين الأمميين بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ على اعتبار أنهما عرابا الانقلاب، إذ عد جمال بن عمر عراب الانقلاب الأول، والمبعوث الأممي الثاني إسماعيل ولد الشيخ عمل على شرعنة الانقلاب الأول فكان عراب الانقلاب الثاني.
وبحسب الحميري، فإن الأمم المتحدة لم تكن محايدة أبدا في الملف اليمني وأنها استخدمت ألطف الألفاظ مع تحالف الانقلابيين.