أموال مشبوهة داخل ناقلات النفط المتجهة إلى حزب الله

شكري: إفلاس الحكومة اللبنانية دفع إيران للعبث داخل بيروت
شكري: إفلاس الحكومة اللبنانية دفع إيران للعبث داخل بيروت

الأربعاء - 08 سبتمبر 2021

Wed - 08 Sep 2021








ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى لبنان                      (مكة)
ناقلة نفط إيرانية متجهة إلى لبنان (مكة)
أكد محلل إيراني في شؤون الطاقة أن إيران تستخدم ناقلات النفط التي ترسلها إلى لبنان كسلاح سياسي لمساعدة وكيلها الإرهابي حزب الله على تعزيز قبضته، ومساعدته على قمع اللبنانيين.

وأشار المحلل أميد شكري عبر موقع «إيران إنترناشونال»، إلى أن لتصدير إيران للوقود إلى لبنان فوائد جيوسياسية ودعائية، إذ إنه يزيد من اعتماد الدولة اللبنانية على طهران، ويسمح في الوقت نفسه لحلفائها بتعزيز نفوذهم في أوساط القاعدة اللبنانية الداعمة له، وفقا لموقع (24) الإماراتي.

ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية لا تملك صلاحية استيراد وتوزيع الوقود، وتعيش حالة إفلاس غير مسبوقة، ولم تتمكن من شراء ما يكفي من الوقود في الأشهر الماضية، مما جعل إيران تسعى إلى إرسال الوقود لمساعدة حزب الله في الحفاظ على نفوذه، وتعزيز صورته، وتعبث كما تشاء بالبلد المنهار اقتصاديا. وأوضح أن الإعلان المزعوم تزامن مع وصول أول باخرة إلى الشواطئ السورية، وزيارة مشرعين أمريكيين إلى لبنان في أول سبتمبر، إذ أعرب السناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال في الزيارة عن قلق المشرعين «من التأثير الإيراني السيئ خاصة في توفير الوقود».

وكشف أن الخطة الأمريكية لربط شبكات الكهرباء والغاز اللبنانية بالأردن، ومصر، التي طرحت أخيرا، تحتاج إلى موافقة سوريا، حيث أكدت الحكومة اللبنانية أن نظيرتها الأمريكية قررت مساعدة لبنان في مد خط أنابيب من الأردن عبر سوريا ليتمكن من استيراد الغاز من مصر. ويمتد خط الغاز العربي من مصر إلى الأردن، ومنه إلى سوريا ومن حمص إلى دير عمار، في شمال لبنان.

ومع ذلك، هناك مسألتان يجب أخذهما في الاعتبار، خط الأنابيب على الأراضي السورية تعرض لأضرار نتيجة الحرب، وإصلاح الأعطال بشكل سريع لتلبية احتياجات لبنان الأساسية من الوقود، لا يعني حل مشاكله في قطاع الطاقة بشكل كامل، ناهيك عن أن حكومة ضعيفة ومنقسمة تتأثر بسهولة بالجهات الأجنبية، لن تكون قادرة على تنفيذ استراتيجية طاقة شاملة.