«مركـ بر أمریكا.. مركـ بر إسرائیل»
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 29 يوليو 2016
Fri - 29 Jul 2016
لا يكاد يخلو يوم من دون أن نسمع تصريحا من إيران وساستها حول المملكة، ومن الواضح من هذه التصريحات أن إيران تبدو في مأزق وتحاول تصدير أزماتها الخارجية إلى دول المنطقة. ومن الواضح أيضا أن إيران تريد أن تحذو حذو الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية وروسيا حاليا، في خوض معاركها خارج أراضيها.
لهذا، فقد أغرقت العراق بآلاف المرتزقة تحت مسميات شتى بعدما غسلت أدمغتهم بالشعارات الطائفية، وفعلت الشيء ذاته في سوريا «ليس لحماية بشار الأسد» كما زعم أحد قادتهم وإنما «لحماية المراقد الشيعية» وكأنما أصبح التشيع شركة مساهمة وإقطاعية للفرس وهم لا يمتون لآل البيت ولا للتشيع الحقيقي بصلة.
أحدهم قال «إن السعودية عدونا الأول»، وقد صدق في ذلك، ولو قال غير هذه لكان كاذبا، فالمملكة باتت شوكة في حلق هؤلاء الواهمين والحالمين.
التهديدات الإيرانية للمملكة تصاعدت في أعقاب مؤتمر المعارضة الإيراني الأخير الذي رفع شعار «نريد إسقاط حكم الملالي» والذي هتف به أيضا الأمير تركي الفيصل.
كما تصاعدت بعد المجازر التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية المحلية والإيرانية بقيادة قاسم مسلماني والقتلة الأسوأ من قتلة «داعش»، مثل من يسمى «عزرائيل» الذي يتلذذ بتعليق أهل السنة في العراق وتقطيعهم ببطء وحرقهم وهم أحياء والذي يحظى ببركة القيادات «الروحية» في أوكار «قم».
وزاد من وتيرتها انتشاء حلف الشيطان بأمل النصر الخادع بعد فيضان حمام دم الشعب السوري على أيدي عصابات الأسد وإيران وأفغانستان والطائرات الروسية والميليشيات الكردية المدعومة أمريكيا، التي تقتل المئات كل يوم والعالم الغربي يتفرج بينما يبكي إذا قتل شخص مهووس عشرة أشخاص من العرق الأبيض الأوروبي. المضحك بالمناسبة أن إيران الغارقة حتى أذنيها في الإرهاب، أدانت جريمة ميونخ الأخيرة التي اقترفها مختل عقليا من أصل إيراني.
«القادة» الإيرانيون أخذوا يتهمون المملكة بالوقوف خلف العمليات العسكرية ضد النظام داخل الأراضي الإيرانية نفسها وداخل الأهواز المحتلة. إذا كانت المملكة تفعل ذلك، فهي ترد الشر إلى البيت الإيراني وإلى المضللين الذين رفعوا رايات الثأر لإعدام عميل إيران نمر باقر النمر الذي دعا إلى الفتنة في المملكة. لكن المملكة تريد الخير للشعب الإيراني وتريد له أن يعيش بسلام مع جيرانه بعيدا عن تصدير «الثورة» التي تعني الفتنة والطائفية والتخريب ولا تحمل من الثورة سوى الاسم. نحن لسنا أعداء إيران ولكن المغامرين فيها محترفون في كسب العداوات.
اللافت في الأمر هو أن معظم هذه التصريحات تصدر عن قياديين فيما يسمى بـ «الحرس الثوري» – الميليشيات التابعة لخامنائي - وليس عن شخصيات سياسية، ما يعني أن الرئيس والحكومة مجرد أحجار نرد في أيدي هذه الميليشيات المنفلتة التي تبحث عن مغامرات لـ «حماية المراقد المقدسة» وهم في الحقيقة يبحثون عن مصدر للتكسب بعدما أفقر نظام العمائم الشعب الإيراني بصرفه موارد البلاد على برامج التسليح بدلا من صرفها لرفاه الشعب الإيراني.
التصريحات الإيرانية لا تخيفنا ولكن علينا أن نكون متنبهين لهذا الخطر. ونريد أن نذكّر هؤلاء الدونكيشيتيين الذين يحاربون طواحين الهواء بشعارات «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل» مرگ بر أمریکا، مرگ بر إسرائیل، التي خدعوا الشعب الإيراني بها ونسوها!
لهذا، فقد أغرقت العراق بآلاف المرتزقة تحت مسميات شتى بعدما غسلت أدمغتهم بالشعارات الطائفية، وفعلت الشيء ذاته في سوريا «ليس لحماية بشار الأسد» كما زعم أحد قادتهم وإنما «لحماية المراقد الشيعية» وكأنما أصبح التشيع شركة مساهمة وإقطاعية للفرس وهم لا يمتون لآل البيت ولا للتشيع الحقيقي بصلة.
أحدهم قال «إن السعودية عدونا الأول»، وقد صدق في ذلك، ولو قال غير هذه لكان كاذبا، فالمملكة باتت شوكة في حلق هؤلاء الواهمين والحالمين.
التهديدات الإيرانية للمملكة تصاعدت في أعقاب مؤتمر المعارضة الإيراني الأخير الذي رفع شعار «نريد إسقاط حكم الملالي» والذي هتف به أيضا الأمير تركي الفيصل.
كما تصاعدت بعد المجازر التي ارتكبتها الميليشيات الشيعية المحلية والإيرانية بقيادة قاسم مسلماني والقتلة الأسوأ من قتلة «داعش»، مثل من يسمى «عزرائيل» الذي يتلذذ بتعليق أهل السنة في العراق وتقطيعهم ببطء وحرقهم وهم أحياء والذي يحظى ببركة القيادات «الروحية» في أوكار «قم».
وزاد من وتيرتها انتشاء حلف الشيطان بأمل النصر الخادع بعد فيضان حمام دم الشعب السوري على أيدي عصابات الأسد وإيران وأفغانستان والطائرات الروسية والميليشيات الكردية المدعومة أمريكيا، التي تقتل المئات كل يوم والعالم الغربي يتفرج بينما يبكي إذا قتل شخص مهووس عشرة أشخاص من العرق الأبيض الأوروبي. المضحك بالمناسبة أن إيران الغارقة حتى أذنيها في الإرهاب، أدانت جريمة ميونخ الأخيرة التي اقترفها مختل عقليا من أصل إيراني.
«القادة» الإيرانيون أخذوا يتهمون المملكة بالوقوف خلف العمليات العسكرية ضد النظام داخل الأراضي الإيرانية نفسها وداخل الأهواز المحتلة. إذا كانت المملكة تفعل ذلك، فهي ترد الشر إلى البيت الإيراني وإلى المضللين الذين رفعوا رايات الثأر لإعدام عميل إيران نمر باقر النمر الذي دعا إلى الفتنة في المملكة. لكن المملكة تريد الخير للشعب الإيراني وتريد له أن يعيش بسلام مع جيرانه بعيدا عن تصدير «الثورة» التي تعني الفتنة والطائفية والتخريب ولا تحمل من الثورة سوى الاسم. نحن لسنا أعداء إيران ولكن المغامرين فيها محترفون في كسب العداوات.
اللافت في الأمر هو أن معظم هذه التصريحات تصدر عن قياديين فيما يسمى بـ «الحرس الثوري» – الميليشيات التابعة لخامنائي - وليس عن شخصيات سياسية، ما يعني أن الرئيس والحكومة مجرد أحجار نرد في أيدي هذه الميليشيات المنفلتة التي تبحث عن مغامرات لـ «حماية المراقد المقدسة» وهم في الحقيقة يبحثون عن مصدر للتكسب بعدما أفقر نظام العمائم الشعب الإيراني بصرفه موارد البلاد على برامج التسليح بدلا من صرفها لرفاه الشعب الإيراني.
التصريحات الإيرانية لا تخيفنا ولكن علينا أن نكون متنبهين لهذا الخطر. ونريد أن نذكّر هؤلاء الدونكيشيتيين الذين يحاربون طواحين الهواء بشعارات «الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل» مرگ بر أمریکا، مرگ بر إسرائیل، التي خدعوا الشعب الإيراني بها ونسوها!