حملة لإنقاذ 1200 امرأة يمنية من التعذيب
الحكومة اليمنية تجدد حرصها على السلام وحقن الدماء
الحكومة اليمنية تجدد حرصها على السلام وحقن الدماء
الاثنين - 06 سبتمبر 2021
Mon - 06 Sep 2021
أعلنت هيئة المرأة العربية عن استكمال الإجراءات التحضيرية لانطلاق أكبر حملة دولية حقوقية تستهدف العمل الجاد مع المجتمع الدولي لإطلاق سراح المئات من النساء اليمنيات القابعات في سجون حركة الحوثي في صنعاء.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحملة الدولية التي تنظمها هيئة المرأة العربية نورة الجروي «إن هدف الحملة الرئيس تكثيف الضغوط على الحوثيين وفضح الممارسات غير الإنسانية وحالات التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها المعتقلات في سجون سرية لا تتوفر فيها أبسط حقوق الإنسان ومن دون تحقيق أو إجراءات تتوافق ومعايير احترام حق الإنسان وكرامته».
وأضافت الجروي «إن انطلاق مسار الحملة الدولية سيكون مطلع العام المقبل بالشراكة مع منظمات وهيئات حقوقية عربية ودولية ومحامون دوليون ومؤسسات إعلامية دولية كبرى أعربت في رسائل تسلمتها الهيئة عن استعدادهم للإسهام في هذه المساعي الدولية من أجل إنقاذ ما يزيد عن 1200 امرأة يمنية تحت التعذيب والحرمان من أبسط مستلزمات الكرامة الإنسانية».
وعبر محمد الدليمي الأمين العام لهيئة المرأة العربية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحملة بأن العالم والمجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية أخلاقية في ممارسة الضغوط والتنديد بممارسات الحوثي وعصابته التي امتهنت القتل والخطف والتعذيب في مجتمع تقليدي مثل اليمن كان يوفر الحماية المجتمعية للمرأة ويحترمها.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة تنفيذية لتنظيم الحملة في عواصم أوروبية ومدن أمريكية منتديات ووقفات احتجاجية منددة بجميع ممارسات حركة الحوثي الهمجية وأن أولى محطات الحملة الدولية ستكون في مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال شهر يناير المقبل.
من جهتها، جددت الحكومة اليمنية حرصها على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيات الحوثي بتوجيهات من داعميها في إيران التي كانت ولازالت سببا أساسيا في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن وما يعانيه شعبها من نزيف مستمر في الدماء والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه سفير جمهورية فرنسا الصديقة لدى اليمن جان ماري صفا، أن التصعيد العسكري للحوثيين واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، مؤشر على مضي هذه الميليشيات في حربها وعدم انصياعها لخيار السلام، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وواضحا من ذلك.
واتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني الحوثيين «بالقصف العشوائي للقرى والمنازل ومخيمات النزوح بالأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا».
قال في سلسلة تغريدات على تويتر «الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بشكل يومي في مديرية رحبة وباقي مديريات محافظة مأرب ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء والقاطنون في مخيمات النزوح.. جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
مشاهدات يمنية:
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الحملة الدولية التي تنظمها هيئة المرأة العربية نورة الجروي «إن هدف الحملة الرئيس تكثيف الضغوط على الحوثيين وفضح الممارسات غير الإنسانية وحالات التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها المعتقلات في سجون سرية لا تتوفر فيها أبسط حقوق الإنسان ومن دون تحقيق أو إجراءات تتوافق ومعايير احترام حق الإنسان وكرامته».
وأضافت الجروي «إن انطلاق مسار الحملة الدولية سيكون مطلع العام المقبل بالشراكة مع منظمات وهيئات حقوقية عربية ودولية ومحامون دوليون ومؤسسات إعلامية دولية كبرى أعربت في رسائل تسلمتها الهيئة عن استعدادهم للإسهام في هذه المساعي الدولية من أجل إنقاذ ما يزيد عن 1200 امرأة يمنية تحت التعذيب والحرمان من أبسط مستلزمات الكرامة الإنسانية».
وعبر محمد الدليمي الأمين العام لهيئة المرأة العربية ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحملة بأن العالم والمجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية أخلاقية في ممارسة الضغوط والتنديد بممارسات الحوثي وعصابته التي امتهنت القتل والخطف والتعذيب في مجتمع تقليدي مثل اليمن كان يوفر الحماية المجتمعية للمرأة ويحترمها.
وأشار إلى أنه تم وضع خطة تنفيذية لتنظيم الحملة في عواصم أوروبية ومدن أمريكية منتديات ووقفات احتجاجية منددة بجميع ممارسات حركة الحوثي الهمجية وأن أولى محطات الحملة الدولية ستكون في مجلس حقوق الإنسان في جنيف خلال شهر يناير المقبل.
من جهتها، جددت الحكومة اليمنية حرصها على السلام وحقن دماء اليمنيين، وما قدمته من تنازلات في سبيل ذلك يقابلها في كل مرة تعنت ورفض ميليشيات الحوثي بتوجيهات من داعميها في إيران التي كانت ولازالت سببا أساسيا في كل هذا الدمار والخراب الذي لحق باليمن وما يعانيه شعبها من نزيف مستمر في الدماء والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه سفير جمهورية فرنسا الصديقة لدى اليمن جان ماري صفا، أن التصعيد العسكري للحوثيين واستهداف المدنيين والنازحين والأعيان المدنية في السعودية، مؤشر على مضي هذه الميليشيات في حربها وعدم انصياعها لخيار السلام، ما يتطلب موقفا دوليا حازما وواضحا من ذلك.
واتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني الحوثيين «بالقصف العشوائي للقرى والمنازل ومخيمات النزوح بالأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا».
قال في سلسلة تغريدات على تويتر «الجرائم والانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بشكل يومي في مديرية رحبة وباقي مديريات محافظة مأرب ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء والقاطنون في مخيمات النزوح.. جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني».
مشاهدات يمنية:
- جماعة الحوثي تنفذ حكم الإعدام بحق أربعة من قتلة عبدالله الأغبري.
- مقتل امرأة وإصابة 3 مدنيين بينهم طفل بألغام حوثية.
- ميليشيات الحوثي تواصل تجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات مأرب.
- واشنطن تحث الحوثيين على الموافقة على الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار.