التويجري يجتاز تحدي ألترا ماراثون «مونت بلانك»
الأحد - 05 سبتمبر 2021
Sun - 05 Sep 2021
وسط منافسة متسابقين من 87 دولة، نجح السعودي نزار عبدالرحمن التويجري في ترك بصمته بسباق ألترا ماراثون بجبال مونت بلانك الذي بدأ وانتهى بمدينة شامونيه (تبعد عن أنسي مسافة 100 كلم، على الحدود الفرنسية الإيطالية)، مرورا بوديان مونتغوي وأرف في فرنسا وفيريت وفيني في إيطاليا.
ويعد مونت بلانك أعلى قمة جبلية في أوروبا الغربية، حيث يبلغ ارتفاعه 4810 م فوق مستوى سطح البحر، وقد يختلف ارتفاعه من عام لآخر وفقا لكمية الثلوج المتساقطة عليه في ذلك العام.
وبلغ طول السباق الذي أقيم في الفترة بين 27 أغسطس والـ29 منه، 171 كلم بإجمالي طلوع ونزول 10 آلاف م، حيث قطعه التويجري في زمن قدره 43:07:32 ساعة، علما بأن الحد الأقصى لإنهائه هو 46:30:00 ساعة.
بداية الرحلة
قال نزار التويجري إن شغفه برياضات التحمل بدأ مبكرا لكن بدايته الفعلية جاءت من خلال مشاركته بأول ماراثون عام 2014.
وأضاف «تطور الموضوع بعد ذلك من تحد شخصي لقطع ماراثون مسافته 42.2 كلم إلى مبادرات مجتمعية، حيث أسست ناديا مجتمعيا رياضيا (R7 Run Club) مهتما برياضة الجري والمشي، ثم واصلت من خلال خوض تجربة سباقات ألترا ماراثون لمسافات أطول عن مشاركتي الأولى».
طريق السباق
وعن سباق مونت بلانك، قال «يغلب على الطريق مسارات هايكنج (رياضة المشي الجبلي) منه الممهد والسهل للجري والكثير منه وعر صخري مليء بالعقبات الأخرى مثل كثافة الأشجار والنزول والصعود الحاد، حيث إن المسار يدور حول مونت بلانك، وهو أعلى جبل في سلسلة جبال الألب وفي غرب أوروبا، حيث يبلغ ارتفاعه 4810 م فوق مستوى سطح البحر.
إحساس المشاركة ووصف نزار التويجري مشاركته في سباق التحمل بأنها مليئة بكم هائل من المشاعر المتناقضة، من أقصى السعادة والتفاؤل إلى أشد التعب والتشاؤم، وتذكر نزار أن النقطة الفاصلة للنجاح في هذه السباقات هي دائما قدرة المتسابق على التعامل مع هذه المشاعر والمشاكل الأخرى التي تظهر أثناء التحدي.
الاستمرارية بالسباقوعن من يمكنه المشاركة في هذا النوع من السباقات، أكد أن الجميع يمكنه إنجاز هذا السباق في حال وجدت لديهم الإرادة مع التدريب الكافي والاجتهاد لتحقيق منالهم، وأتمنى أن تلهم مشاركتي بالسباق شخص آخر يقرر خوض هذا النوع من التحدي.
الحضور السعودي عالمياوبسؤال نزار عن كيف يمكن للسعودية أن تشارك في هذا النوع من السباقات، ذكر أن الخطوة الأولى تبدأ بتسهيل التأهيل لمثل هذه البطولات من حيث تنظيم سباقات ألترا ماراثون جبلية معتمدة عالميا في المملكة لتطوير الكفاءات وتعريف المجتمع الوطني بهذه الرياضة.
نصائح التويجري للراغبين بالمشاركة
1 - طول البال: الإنجاز يأتي مع الساعات الطويلة من المثابرة والاجتهاد، إن لم يتحقق هدفك اليوم فأكمل حتى تصل
2 - التعلم: توجد مصادر كثيرة لأناس شاركوا في سباقات مماثلة، تعلم منهم، ولا تنتظر يوم السباق، جرب وتعلم من تجاربك، لأن في الدروس التي تتعلمها بنفسك قادرة على التجذر فلن تنساها أبدا
3 - الاستمتاع: مع كل إنجاز بسيط أو كبير تذكر أسبابك لخوض هذا التحدي، واجعل من كل إنجاز مصدر طاقة تجدد فيه حماسك للرياضة والحياة.
سباق ألترا ماراثون
ويعد مونت بلانك أعلى قمة جبلية في أوروبا الغربية، حيث يبلغ ارتفاعه 4810 م فوق مستوى سطح البحر، وقد يختلف ارتفاعه من عام لآخر وفقا لكمية الثلوج المتساقطة عليه في ذلك العام.
وبلغ طول السباق الذي أقيم في الفترة بين 27 أغسطس والـ29 منه، 171 كلم بإجمالي طلوع ونزول 10 آلاف م، حيث قطعه التويجري في زمن قدره 43:07:32 ساعة، علما بأن الحد الأقصى لإنهائه هو 46:30:00 ساعة.
بداية الرحلة
قال نزار التويجري إن شغفه برياضات التحمل بدأ مبكرا لكن بدايته الفعلية جاءت من خلال مشاركته بأول ماراثون عام 2014.
وأضاف «تطور الموضوع بعد ذلك من تحد شخصي لقطع ماراثون مسافته 42.2 كلم إلى مبادرات مجتمعية، حيث أسست ناديا مجتمعيا رياضيا (R7 Run Club) مهتما برياضة الجري والمشي، ثم واصلت من خلال خوض تجربة سباقات ألترا ماراثون لمسافات أطول عن مشاركتي الأولى».
طريق السباق
وعن سباق مونت بلانك، قال «يغلب على الطريق مسارات هايكنج (رياضة المشي الجبلي) منه الممهد والسهل للجري والكثير منه وعر صخري مليء بالعقبات الأخرى مثل كثافة الأشجار والنزول والصعود الحاد، حيث إن المسار يدور حول مونت بلانك، وهو أعلى جبل في سلسلة جبال الألب وفي غرب أوروبا، حيث يبلغ ارتفاعه 4810 م فوق مستوى سطح البحر.
إحساس المشاركة ووصف نزار التويجري مشاركته في سباق التحمل بأنها مليئة بكم هائل من المشاعر المتناقضة، من أقصى السعادة والتفاؤل إلى أشد التعب والتشاؤم، وتذكر نزار أن النقطة الفاصلة للنجاح في هذه السباقات هي دائما قدرة المتسابق على التعامل مع هذه المشاعر والمشاكل الأخرى التي تظهر أثناء التحدي.
الاستمرارية بالسباقوعن من يمكنه المشاركة في هذا النوع من السباقات، أكد أن الجميع يمكنه إنجاز هذا السباق في حال وجدت لديهم الإرادة مع التدريب الكافي والاجتهاد لتحقيق منالهم، وأتمنى أن تلهم مشاركتي بالسباق شخص آخر يقرر خوض هذا النوع من التحدي.
الحضور السعودي عالمياوبسؤال نزار عن كيف يمكن للسعودية أن تشارك في هذا النوع من السباقات، ذكر أن الخطوة الأولى تبدأ بتسهيل التأهيل لمثل هذه البطولات من حيث تنظيم سباقات ألترا ماراثون جبلية معتمدة عالميا في المملكة لتطوير الكفاءات وتعريف المجتمع الوطني بهذه الرياضة.
نصائح التويجري للراغبين بالمشاركة
1 - طول البال: الإنجاز يأتي مع الساعات الطويلة من المثابرة والاجتهاد، إن لم يتحقق هدفك اليوم فأكمل حتى تصل
2 - التعلم: توجد مصادر كثيرة لأناس شاركوا في سباقات مماثلة، تعلم منهم، ولا تنتظر يوم السباق، جرب وتعلم من تجاربك، لأن في الدروس التي تتعلمها بنفسك قادرة على التجذر فلن تنساها أبدا
3 - الاستمتاع: مع كل إنجاز بسيط أو كبير تذكر أسبابك لخوض هذا التحدي، واجعل من كل إنجاز مصدر طاقة تجدد فيه حماسك للرياضة والحياة.
سباق ألترا ماراثون
- يدمج بين التحمل والمغامرة وتحدي النفس
- يتطلب من المتسابق تحمل مسؤولية نفسه في المسار
- يحمل المتسابق في رحلته جميع أمتعته اللازمة
- توفر الجهة المنظمة نقاط تروية في الطريق لتناول بعض الطعام وتعبئة المياه