«التعليم» وهيئة التقويم تعززان التكامل لإعداد جيل ينافس عالميا

وقع وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد السبتي، في الرياض أمس مذكرة تفاهم مشتركة.

وتضمنت الاتفاقية تعزيز التكامل والتنسيق والتعاون المستمر بين الوزارة والهيئة؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية في إعداد جيل ينافس عالميا.

وأكد وزير التعليم أن توقيع المذكرة، يأتي استجابة لتطلعات القيادة الرشيدة في العمل المشترك ضمن فريق واحد لتحقيق التعليم عالي الجودة والكفاءة، ورفع مخرجات ونواتج التعلم لأبناء وبنات الوطن، وهو ما أكد عليه مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة برئاسة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام الدولة بالارتقاء بجودة التعليم.

وأشاد بالجهود المبذولة بين الوزارة والهيئة في تمكين الطلاب والطالبات في المملكة من المنافسة العالمية، وتحسين مستوياتهم ورفع أدائهم في مؤشرات الاختبارات الدولية والوطنية، بما يدعم مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.

من جانبه نوه السبتي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في تطوير منظومة التعليم بالمملكة، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 وما يرتبط بها من برامج -خاصة برنامج تنمية القدرات البشرية- تشكل فرصة تاريخية لإحداث نقلات نوعية للتعليم والتدريب في المملكة، تسهم في تأهيل أبناء وبنات الوطن بالمهارات والمعارف التي تلبي الاحتياجات المتجددة والمتسارعة لسوق العمل، مؤكدا أن التعليم النوعي هو أساس نهضة الدول وقوتها.

من جانب آخر، كرم الوزير عددا من الطلاب والطالبات؛ ممن حصلوا على درجات عليا في الاختبارات التحصيلية واختبارات القدرات في المدارس الحكومية والأهلية.

أبرز ما تضمنته الاتفاقية:

• تأطير مسيرة العمل المشترك بين الجانبين وفق المسؤوليات المنوطة بكل منهما.


• تكامل الأدوار في البرامج والمشروعات الحالية والمستقبلية ذات الصلة بالتعليم العام


• المشاركة بالدراسات والبيانات وتبادل المعلومات


• المعايير الفنية والاختبارات الوطنية والدولية لطلبة التعليم العام


• تقويم الأداء المدرسي واعتماد المدارس