هاجس الأمن البيئي.. وحماية الحياة البرية
الخميس - 02 سبتمبر 2021
Thu - 02 Sep 2021
ما المقصود بالأمن البيئي؟
الأمن هو التحرر من أو مقاومة ضد أي ضرر محتمل (أو أي تغيير قسري غير مرغوب فيه) من قوى خارجية، قد يكون المستفيدون من الأمن هم الأشخاص والمجموعات الاجتماعية، والأشياء والمؤسسات، والنظم البيئية، وأي كيان آخر أو ظاهرة أخرى قد تكون عرضة لأي تغيير يطرأ في أي بيئة.
أما البيئة فهي لغويا المنزل والحال، وهي لفظ شائع الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول: البيئة الزراعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية، وهذا يعني ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات، ليعبر الأمن البيئي عن حماية البيئة والموارد الطبيعية من النضوب والانقراض والنقص الناجم من المخاطر والملوثات والجرائم المتعمدة التي ترتكب في حق تنمية المصادر والموارد الطبيعية والإخلال بالتوازن البيئي.
الأمن البيئي ما زال هاجس المجتمعات البشرية منذ قديم الزمن، حيث يمثل المرجعية المنظمة والمراقبة لكل الأنظمة والقوانين التي تجسد استراتيجية بيئية وطنية من شأنها تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار في المنطقة، وتمثل القوات الخاصة للأمن البيئي وهي أحد القطاعات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، وتعمل على مراقبة وضبط المخالفات البيئية والحياة الفطرية وحماية الغابات والموارد البحرية ومتابعة الجانب المتعلق بالتنوع الإحيائي في المملكة مثل الاحتطاب وتجريف التربة والصيد الجائر وغيرها، وهنا يبرز دور العميد ركن ساهر بن محمد الحربي الذي يشغل منصب قائد القوات الخاصة للأمن البيئي منذ فبراير 2020.
حيث تتابع القوات الخاصة للأمن البيئي بالمملكة كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من مخالفات لنظام البيئة، فعقوبة صيد ظبي الريم في المملكة للمرة الأولى تبلغ 25 ألف ريال، وفي حال تكرار المخالفة خلال سنة واحدة، نص نظام البيئة على تغليظ العقوبة، بحيث إنها تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 30 مليون ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إضافة إلى مصادرة المضبوطات والمركبة المستخدمة، ودائما ما يؤكد العميد ركن ساهر الحربي الذي يبذل دورا كبيرا في تأسيس وتدريب هذه القوات المتخصصة ورفع كفاءة أدائها، بعد أن أثبتت مقدرة فائقة في إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة من المخالفات، وتلتزم القوات بتحقيق الالتزام البيئي للأفراد والمؤسسات، والعمل على إنفاذ الأنظمة البيئية، وذلك ضمن خطة انتشار تهدف إلى تغطية جميع مناطق المملكة.
في الختام.. نشدد على أن المملكة تبذل جهودا عظيمة لضمان مساهمتها في معركة حماية البيئة ومواردها، وفي هذا القسم ستجد التحديات البيئية في المملكة ومعلومات حول الحياة البرية والبحرية والثروة الحيوانية والسمكية، والبيئة الزراعية بشكل عام، بالإضافة إلى معلومات حول الطقس وتلوث الهواء والمياه والتربة، وجهود المملكة في الحد منها، هذا يوصلنا إلى الجهود الدولية للمملكة في حماية البيئة، وبرامج ومبادرات إعادة تدوير النفايات، بالإضافة إلى التراخيص البيئية والطاقة المتجددة والتشريعات البيئية القائمة على الأنظمة والاستراتيجيات الدولية للحفاظ على الحياة البرية.
saadelsbeai@
الأمن هو التحرر من أو مقاومة ضد أي ضرر محتمل (أو أي تغيير قسري غير مرغوب فيه) من قوى خارجية، قد يكون المستفيدون من الأمن هم الأشخاص والمجموعات الاجتماعية، والأشياء والمؤسسات، والنظم البيئية، وأي كيان آخر أو ظاهرة أخرى قد تكون عرضة لأي تغيير يطرأ في أي بيئة.
أما البيئة فهي لغويا المنزل والحال، وهي لفظ شائع الاستخدام يرتبط مدلولها بنمط العلاقة بينها وبين مستخدمها فنقول: البيئة الزراعية، والبيئة الصناعية، والبيئة الصحية، والبيئة الاجتماعية والبيئة الثقافية، والسياسية، وهذا يعني ذلك علاقة النشاطات البشرية المتعلقة بهذه المجالات، ليعبر الأمن البيئي عن حماية البيئة والموارد الطبيعية من النضوب والانقراض والنقص الناجم من المخاطر والملوثات والجرائم المتعمدة التي ترتكب في حق تنمية المصادر والموارد الطبيعية والإخلال بالتوازن البيئي.
الأمن البيئي ما زال هاجس المجتمعات البشرية منذ قديم الزمن، حيث يمثل المرجعية المنظمة والمراقبة لكل الأنظمة والقوانين التي تجسد استراتيجية بيئية وطنية من شأنها تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار في المنطقة، وتمثل القوات الخاصة للأمن البيئي وهي أحد القطاعات العسكرية التابعة لوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، وتعمل على مراقبة وضبط المخالفات البيئية والحياة الفطرية وحماية الغابات والموارد البحرية ومتابعة الجانب المتعلق بالتنوع الإحيائي في المملكة مثل الاحتطاب وتجريف التربة والصيد الجائر وغيرها، وهنا يبرز دور العميد ركن ساهر بن محمد الحربي الذي يشغل منصب قائد القوات الخاصة للأمن البيئي منذ فبراير 2020.
حيث تتابع القوات الخاصة للأمن البيئي بالمملكة كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من مخالفات لنظام البيئة، فعقوبة صيد ظبي الريم في المملكة للمرة الأولى تبلغ 25 ألف ريال، وفي حال تكرار المخالفة خلال سنة واحدة، نص نظام البيئة على تغليظ العقوبة، بحيث إنها تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة مالية تصل إلى 30 مليون ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إضافة إلى مصادرة المضبوطات والمركبة المستخدمة، ودائما ما يؤكد العميد ركن ساهر الحربي الذي يبذل دورا كبيرا في تأسيس وتدريب هذه القوات المتخصصة ورفع كفاءة أدائها، بعد أن أثبتت مقدرة فائقة في إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة من المخالفات، وتلتزم القوات بتحقيق الالتزام البيئي للأفراد والمؤسسات، والعمل على إنفاذ الأنظمة البيئية، وذلك ضمن خطة انتشار تهدف إلى تغطية جميع مناطق المملكة.
في الختام.. نشدد على أن المملكة تبذل جهودا عظيمة لضمان مساهمتها في معركة حماية البيئة ومواردها، وفي هذا القسم ستجد التحديات البيئية في المملكة ومعلومات حول الحياة البرية والبحرية والثروة الحيوانية والسمكية، والبيئة الزراعية بشكل عام، بالإضافة إلى معلومات حول الطقس وتلوث الهواء والمياه والتربة، وجهود المملكة في الحد منها، هذا يوصلنا إلى الجهود الدولية للمملكة في حماية البيئة، وبرامج ومبادرات إعادة تدوير النفايات، بالإضافة إلى التراخيص البيئية والطاقة المتجددة والتشريعات البيئية القائمة على الأنظمة والاستراتيجيات الدولية للحفاظ على الحياة البرية.
saadelsbeai@