8 مشكلات بقطاع الاتصالات أبرزها عدم وجود قاعدة بيانات وتعدد جهات التسجيل
الثلاثاء - 31 أغسطس 2021
Tue - 31 Aug 2021
دعت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات جميع الشركات العاملة في القطاع إلى التسجيل في «منصة تك» التابعة للهيئة، والتي تعمل على التعريف بالشركات في قائمة موحدة للمعلومات، بهدف زيادة الشفافية في السوق، ومواءمة العرض والطلب وتحقيق المنافسة العادلة وتمكين المنشآت من ربط أعمالها وخدماتها مع التصنيفات التي حصلت عليها، معترفة بوجود 8 مشكلات يعاني منها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، أبرزها عدم وجود قاعدة بيانات موحدة للشركات تتضمن معلومات صحيحة، وعدم وجود قناة موحدة للتواصل، إضافة إلى تعدد جهات التسجيل، مما يؤدي إلى الإرباك وضياع الكثير من الوقت.
وأشار مدير عام تمكين تقنية المعلومات بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالعزيز الهليل، خلال لقاء افتراضي نظمته غرفة الشرقية أمس، إلى أن أهم مميزات التسجيل زيادة الفرص الاستثمارية للمنشآت وبناء الشراكات، وفتح قناة اتصال مباشرة مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتركيز على مبادرات الجهات الداعمة للقطاع على المنشآت المسجلة في المنصة، وتسجيل المنشأة في تصنيف أعمال متخصص في القطاع، وتمكين قياس نضج الأعمال في المنشآت العاملة.
5 فئات للتصنيف
وأفاد بأن الهيئة تسعى لتصنيف أعمال سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، عبر تقسيمها إلى 5 فئات رئيسية، هي: أجهزة تقنية المعلومات وتشمل منتجات أجهزة تقنية المعلومات، والبرمجيات وتشمل البرمجيات التقليدية التي تتضمن برامج الحاسب الآلي وأنظمة التشغيل، وخدمات مراكز البيانات والحوسبة السحابية وتشمل الخدمات التي تسمح بالوصول إلى الشبكة عبر موارد وخدمات خاصة بالاستضافة، وخدمات تقنية المعلومات وتشمل الخدمات المشتركة والمرتبطة ببقية فئات التصنيف، مثل الاستشارات والتشغيل والصيانة، والتقنيات الناشئة وتشمل الابتكارات التقنية وتحقيق ميزة تنافسية على التقنيات السائدة.
زيادة الشفافية
وذكر أن الحلول المطلوبة لمعالجة المشاكل تتمثل في ضرورة إيجاد نقطة اتصال موحدة مع صياغة رؤية للدعم والتمكين وتطوير الجودة، لافتا إلى أن الهيئة أنشأت «منصة تك» لمعالجة المشكلات وزيادة الشفافية في السوق.تطوير محلي
وأشار إلى أن استراتيجية الهيئة المعدلة تسعى لرفع القيمة المضافة للفئات سريعة النمو عبر زيادة عدد الحلول المطورة محليا لتصبح المملكة منشأ عالميا رئيسيا للحلول الذكية وتطوير واستخدام حلول التقنيات الناشئة المبتكرة، بالإضافة إلى تمكين توطين خدمات مراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية ذات المستوى العالمي، من خلال الشراكات الدولية وتطوير لاعبين محليين متمكنين من الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم.
دعم المواهب
وذكر أن من الأهداف المهمة في الاستراتيجية خلق بيئة حوكمة وتنظيم شاملة، وتعزيز الموارد المحلية عبر دعم المواهب ودعم توفير الفرص، وتوفير خيارات التمويل وبيئة الاستثمار التقني الجذابة، والوصول إلى بنية تحتية لتقنية المعلومات والاتصالات على مستوى عالمي لدفع التحول الرقمي للحكومة والقطاع الخاص.
دليل شامل
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت دليلا شاملا يتضمن نشر المعلومات القابلة للنشر في السوق، بالإضافة لاستخدامه قناة موحدة لمعرفة السوق، وتوضيح الشركات العاملة في كل فئة من فئات التصنيف، وتقديم صورة أوضح للسوق لبناء استراتيجيات ومبادرات فعالة للاستثمار، وتوطين المحتوى المحلي.
وأفاد بأن الدافع لتطوير الاستراتيجية هو عدم وجود تصنيف متخصص للقطاع يعرف المستوى الفني لتلك الجهات بتخصصاتهم يستطيع أي مستخدم الاعتماد عليه، كما أن جميع الشركات الموجودة لم تسجل تسجيلا اقتصاديا يعكس أعمالها، لعدم توفر تصنيف متخصص مرتبط بالاقتصاد.
أبرز 8 مشكلات في سوق الاتصالات بحسب الهيئة:
وأشار مدير عام تمكين تقنية المعلومات بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالعزيز الهليل، خلال لقاء افتراضي نظمته غرفة الشرقية أمس، إلى أن أهم مميزات التسجيل زيادة الفرص الاستثمارية للمنشآت وبناء الشراكات، وفتح قناة اتصال مباشرة مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والتركيز على مبادرات الجهات الداعمة للقطاع على المنشآت المسجلة في المنصة، وتسجيل المنشأة في تصنيف أعمال متخصص في القطاع، وتمكين قياس نضج الأعمال في المنشآت العاملة.
5 فئات للتصنيف
وأفاد بأن الهيئة تسعى لتصنيف أعمال سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، عبر تقسيمها إلى 5 فئات رئيسية، هي: أجهزة تقنية المعلومات وتشمل منتجات أجهزة تقنية المعلومات، والبرمجيات وتشمل البرمجيات التقليدية التي تتضمن برامج الحاسب الآلي وأنظمة التشغيل، وخدمات مراكز البيانات والحوسبة السحابية وتشمل الخدمات التي تسمح بالوصول إلى الشبكة عبر موارد وخدمات خاصة بالاستضافة، وخدمات تقنية المعلومات وتشمل الخدمات المشتركة والمرتبطة ببقية فئات التصنيف، مثل الاستشارات والتشغيل والصيانة، والتقنيات الناشئة وتشمل الابتكارات التقنية وتحقيق ميزة تنافسية على التقنيات السائدة.
زيادة الشفافية
وذكر أن الحلول المطلوبة لمعالجة المشاكل تتمثل في ضرورة إيجاد نقطة اتصال موحدة مع صياغة رؤية للدعم والتمكين وتطوير الجودة، لافتا إلى أن الهيئة أنشأت «منصة تك» لمعالجة المشكلات وزيادة الشفافية في السوق.تطوير محلي
وأشار إلى أن استراتيجية الهيئة المعدلة تسعى لرفع القيمة المضافة للفئات سريعة النمو عبر زيادة عدد الحلول المطورة محليا لتصبح المملكة منشأ عالميا رئيسيا للحلول الذكية وتطوير واستخدام حلول التقنيات الناشئة المبتكرة، بالإضافة إلى تمكين توطين خدمات مراكز البيانات وخدمات الحوسبة السحابية ذات المستوى العالمي، من خلال الشراكات الدولية وتطوير لاعبين محليين متمكنين من الشركات الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم.
دعم المواهب
وذكر أن من الأهداف المهمة في الاستراتيجية خلق بيئة حوكمة وتنظيم شاملة، وتعزيز الموارد المحلية عبر دعم المواهب ودعم توفير الفرص، وتوفير خيارات التمويل وبيئة الاستثمار التقني الجذابة، والوصول إلى بنية تحتية لتقنية المعلومات والاتصالات على مستوى عالمي لدفع التحول الرقمي للحكومة والقطاع الخاص.
دليل شامل
وأشار إلى أن الهيئة أطلقت دليلا شاملا يتضمن نشر المعلومات القابلة للنشر في السوق، بالإضافة لاستخدامه قناة موحدة لمعرفة السوق، وتوضيح الشركات العاملة في كل فئة من فئات التصنيف، وتقديم صورة أوضح للسوق لبناء استراتيجيات ومبادرات فعالة للاستثمار، وتوطين المحتوى المحلي.
وأفاد بأن الدافع لتطوير الاستراتيجية هو عدم وجود تصنيف متخصص للقطاع يعرف المستوى الفني لتلك الجهات بتخصصاتهم يستطيع أي مستخدم الاعتماد عليه، كما أن جميع الشركات الموجودة لم تسجل تسجيلا اقتصاديا يعكس أعمالها، لعدم توفر تصنيف متخصص مرتبط بالاقتصاد.
أبرز 8 مشكلات في سوق الاتصالات بحسب الهيئة:
- عدم وجود قاعدة بيانات موحدة للشركات، كما لا توجد بها قاعدة معلومات صحيحة للجهات العاملة في السوق
- عدم وجود قناة موحدة للتواصل ولا مرجع واضح لشركات تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة
- عدم وجود نظرة واضحة للسوق، حيث لكل جهة نظرتها الخاصة في السوق، كما أن المبادرات الجيدة لا تستفيد منها كل الشركات
- تعدد الجهات للتسجيل، مما يؤدي إلى إرباك وضياع الكثير من الوقت
- محدودية الدعوة للمشاريع، ويعتمد المستخدم لدعوة الشركات في الغالب على معرفة إدارة داخلية أو شركات التقنية العالمية لدعوة الشركات
- تردد الشركات العالمية عن الدخول للسوق وعدم معرفة الجهات العاملة
- قلة الشراكة والاستحواذ أو الاندماج، وعدم معرفة الجهات العاملة بتخصصاتها، مما يحد من فرص الشراكة في مشاريع الاندماج والاستحواذ
- عدم وجود محفزات لتطوير جودة الخدمات
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
انطلاق فعاليات مؤتمر التعدين الدولي 2025 في مركز الملك عبد العزيز بالرياض
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.