ممارسات قيادية
الاثنين - 30 أغسطس 2021
Mon - 30 Aug 2021
تتمة للمقال السابق والذي تناولنا فيه عشرة ملامح قيادية، وسنضيف هنا إليها عشرة أخرى، ولتحقيق أكبر قدر من الفائدة ووحدة للموضوع برجاء إعادة قراءة المقال السابق، أرجو لك وقتا ممتعا:
11. لديه ممارسات وتجارب كثيرة أفرزت لديه مهارة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب أو بما يعرف بتوظيف الطاقات، فمثلا إذا كانت هناك مشكلة في تكامل الأعمال وكذلك الانسجام وهارمونية العمل ستجد في تفاصيل الأسباب الجذرية شيئا من عدم التوظيف الصحيح للطاقات البشرية، وبالتأكيد لها ارتباط بالنظرة الثاقبة للقائد الذي إحدى عينيه على الطريق في خطواته القريبة والبعيدة، والأخرى على فريق العمل ومثل هذه التفاصيل.
12. يعرف جيدا محددات الطريق والأولويات وأين هي المواضع التي يجب أن يهتم بها ومهما كانت الأحداث التي تداهم بلا موعد أو الزحام الذي يبطئ الحركة سيجد لنفسه وللفريق الذي معه مخارج عدة تجعله على صلة وثيقة بتلك المحددات والأولويات.
13. من طبيعته مبادر إلى كل ما هو يخدم الهدف المتوجه إليه فضلا عن حالة الترقب للفرص التي تعزز اتساع مساحات النجاح والاقتراب من تحقيق الأهداف، يؤدي الأدوار المطلوبة منه ويعمل بالتوجيهات ولكنه لا ينتظرها أو يتحرك بها، القائمة ممتلئة بأجندة مهام ذاتية الصنع.
14. يعرف جيدا بأنه من الأهمية بمكان بأن يكون هناك إلمام للأساسيات للمجالات التي يحتاجها أثناء السير في الطريق ومع تواجد هذا الإلمام يجيد استخدام مهارة التفويض بالطريقة الصحيحة والمناسبة فضلا عن رصد كل المعوقات وتذليلها في وقت مبكر وكأن هذه الجوانب تتكامل مع بعضها في إخراج أفضل صورة جمالا وجودة للطاقات الكامنة في الفريق.
15. يضع الأمور في نصابها، فلا يبالغ في التوقعات ولا يتوقع المبالغات ويعذر العاملين عند الخطأ ويصحح التوجهات عند اكتشاف الأخطاء ويرجع الأمور لمسارها عند الانحرافات، وكل هذه المحاور يجمعها قالب الشفافية والجرأة المتأنقة.
16. إذا دخل في فريق عمل جديد لا يحتاج إلى وقت طويل حتى يبني علاقات مثمرة وفاعلة أو حتى وقت طويل جدا ليعرف الوضع الحالي والوضع المنشود وآليات التحرك، لديه قدرة عالية على التكيف في الأعمال الجديدة، وأعتقد أن ذلك مرتبط بالتلقائية المريحة وعضلة المرونة الفكرية التي تنامت عبر التراكم والاتقاد الذهني المتجدد.
17. صاحبنا القائد يعرف تماما أن تحريك الناس نحو الأهداف ستكون في ذروة الفعالية من خلال المحبة والاحترام التي يبذلها بكل إخلاص تجاه الآخرين، وإن تعثرت المحبة -وقد يحدث ذلك للطبيعة البشرية- سيبقى الاحترام هو حجر الزاوية الذي ترتكز عليه الأعمال.
18. في الأمور المتناقضة أو الشائكة أو التي به لبس يذهب مباشرة لمصدر المعلومة ويتم الاستيضاح والمناقشة في ذلك ولا يعتمد على المعلومات المتطايرة ولا ينتظر التحليلات من هنا أو هناك؛ لأنه يعرف أن تكلفة عدم الذهاب لمصدر المعلومة هو تأخر في القرارات وهدر للوقت والمال فضلا عن أن ناقوس القيادة لديه يطرق بشكل دوري للبحث عن أقصر الطرق التي تلملم الجهود في تحقيق الأهداف.
19. لا يدخر جهدا أبدا في سبيل توصيل المعلومة أو توريث الخبرة والقيادة ولو تستقيم له الأماني وإن كان ذلك فيه نوع من الصعوبة لجعل كل من يدور في فلك المسؤوليات لديه على طريق القيادة لإيمانه الجازم بأن التوريث القيادي (Brand Leadership) هو بمثابة الاستدامة للحضارة والتفوق والإنجاز فضلا عن فهمه العميق لمعنى العطاء بأنه أخذ غير مباشر.
20. يعلم يقينا بأن توفيق الله ثم جهود كل فرد من الفريق الذي يقوده هي التي تنامي غلة المؤشرات وتقربه يوم بعد آخر من تحقيق الأهداف ومعرفته اليقينية بهذا الأمر تستطيع أن ترى أثرها جليا في الشكر المتواصل لله ولأفراد الفريق.
@fahdabdullahz
11. لديه ممارسات وتجارب كثيرة أفرزت لديه مهارة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب أو بما يعرف بتوظيف الطاقات، فمثلا إذا كانت هناك مشكلة في تكامل الأعمال وكذلك الانسجام وهارمونية العمل ستجد في تفاصيل الأسباب الجذرية شيئا من عدم التوظيف الصحيح للطاقات البشرية، وبالتأكيد لها ارتباط بالنظرة الثاقبة للقائد الذي إحدى عينيه على الطريق في خطواته القريبة والبعيدة، والأخرى على فريق العمل ومثل هذه التفاصيل.
12. يعرف جيدا محددات الطريق والأولويات وأين هي المواضع التي يجب أن يهتم بها ومهما كانت الأحداث التي تداهم بلا موعد أو الزحام الذي يبطئ الحركة سيجد لنفسه وللفريق الذي معه مخارج عدة تجعله على صلة وثيقة بتلك المحددات والأولويات.
13. من طبيعته مبادر إلى كل ما هو يخدم الهدف المتوجه إليه فضلا عن حالة الترقب للفرص التي تعزز اتساع مساحات النجاح والاقتراب من تحقيق الأهداف، يؤدي الأدوار المطلوبة منه ويعمل بالتوجيهات ولكنه لا ينتظرها أو يتحرك بها، القائمة ممتلئة بأجندة مهام ذاتية الصنع.
14. يعرف جيدا بأنه من الأهمية بمكان بأن يكون هناك إلمام للأساسيات للمجالات التي يحتاجها أثناء السير في الطريق ومع تواجد هذا الإلمام يجيد استخدام مهارة التفويض بالطريقة الصحيحة والمناسبة فضلا عن رصد كل المعوقات وتذليلها في وقت مبكر وكأن هذه الجوانب تتكامل مع بعضها في إخراج أفضل صورة جمالا وجودة للطاقات الكامنة في الفريق.
15. يضع الأمور في نصابها، فلا يبالغ في التوقعات ولا يتوقع المبالغات ويعذر العاملين عند الخطأ ويصحح التوجهات عند اكتشاف الأخطاء ويرجع الأمور لمسارها عند الانحرافات، وكل هذه المحاور يجمعها قالب الشفافية والجرأة المتأنقة.
16. إذا دخل في فريق عمل جديد لا يحتاج إلى وقت طويل حتى يبني علاقات مثمرة وفاعلة أو حتى وقت طويل جدا ليعرف الوضع الحالي والوضع المنشود وآليات التحرك، لديه قدرة عالية على التكيف في الأعمال الجديدة، وأعتقد أن ذلك مرتبط بالتلقائية المريحة وعضلة المرونة الفكرية التي تنامت عبر التراكم والاتقاد الذهني المتجدد.
17. صاحبنا القائد يعرف تماما أن تحريك الناس نحو الأهداف ستكون في ذروة الفعالية من خلال المحبة والاحترام التي يبذلها بكل إخلاص تجاه الآخرين، وإن تعثرت المحبة -وقد يحدث ذلك للطبيعة البشرية- سيبقى الاحترام هو حجر الزاوية الذي ترتكز عليه الأعمال.
18. في الأمور المتناقضة أو الشائكة أو التي به لبس يذهب مباشرة لمصدر المعلومة ويتم الاستيضاح والمناقشة في ذلك ولا يعتمد على المعلومات المتطايرة ولا ينتظر التحليلات من هنا أو هناك؛ لأنه يعرف أن تكلفة عدم الذهاب لمصدر المعلومة هو تأخر في القرارات وهدر للوقت والمال فضلا عن أن ناقوس القيادة لديه يطرق بشكل دوري للبحث عن أقصر الطرق التي تلملم الجهود في تحقيق الأهداف.
19. لا يدخر جهدا أبدا في سبيل توصيل المعلومة أو توريث الخبرة والقيادة ولو تستقيم له الأماني وإن كان ذلك فيه نوع من الصعوبة لجعل كل من يدور في فلك المسؤوليات لديه على طريق القيادة لإيمانه الجازم بأن التوريث القيادي (Brand Leadership) هو بمثابة الاستدامة للحضارة والتفوق والإنجاز فضلا عن فهمه العميق لمعنى العطاء بأنه أخذ غير مباشر.
20. يعلم يقينا بأن توفيق الله ثم جهود كل فرد من الفريق الذي يقوده هي التي تنامي غلة المؤشرات وتقربه يوم بعد آخر من تحقيق الأهداف ومعرفته اليقينية بهذا الأمر تستطيع أن ترى أثرها جليا في الشكر المتواصل لله ولأفراد الفريق.
@fahdabdullahz