كتاب يرصد الاخبار الصحفية المنشورة للملك سلمان بن عبدالعزيز من 1354هــ إلى 1407هــ
تخليداً لآثار العظماء و مآثرهم
تخليداً لآثار العظماء و مآثرهم
الاثنين - 30 أغسطس 2021
Mon - 30 Aug 2021
يُعد كتاب ( سلمان بن عبدالعزيز.. رصد لأخباره الصحفية 1354 هـ حتى 1407 هـ) الذي أصدره مركز البحوث والتواصل المعرفي ، سجلاً شاملا لتلك الحقبة الزمنية المواكبة رصداً لمناسبات وانجازات و مواقف تاريخية رصدتها الصحف والمجلات السعودية في تلك الفترة.
ويستعرض الكتاب الذي أعدٌه الدكتور سلطان بن سعد السلطان المعلومات و الجهود التي تكشف الدور الذي أدّاه خادم الحرمين في تاريخ المملكة قبل تسلمه مقاليد الحكم، كما يبرز الكتاب نشاطاته العملية التي تنوعت ما بين افتتاح مناسبات و مرافق وزيارات للمؤسسات و المشروعات و رئاسة لجان و استقبال ضيوف وتقديم عون للمحتاجين و لقاءات مع أدباء ومفكرين إضافة إلى احداث فردية متفرقة ، وإسهاماته الجلية والجمة في دعم القضايا العربية والإسلامية، بما يؤكد اضطلاعه - رعاه الله - مذ كان يافعاً، بجلائل الأمور، التي ذلل صعابها وقاوم عقباتها بعزم ماضٍ، ويقين ثابت، وفكر ثاقب، وسعي صادق، وعمل متواصل، حتى بلغ في المجد غايته.
راعى هذا الكتاب الاختصار في سرد الأخبار، و أنها جاءت مُرتبة حسب تسلسلها التاريخي، مقدما تاريخ حدوث الخبر أولا ، ثم الخبر نفسه، وبعد ذلك أثبات مصدر الخبر أو مصادره المتعددة، كما حفل الكتاب بعدد لا بأس به من الصور التي مثلت محطات عمرية مختلفة من عمر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –
واستعرض الكتاب أقدم خبر يتعلق بالملك سلمان وهو ما ورد في صحيفة أم القرى في شهر شوال من عام 1356هـ، الذي أشار إلى سفره هو وبعض إخوانه الأمراء إلى مكة المكرمة، وكان عمره آنذاك عامان، فيما تتابع الأخبار التي يسردها المٌعد للكتاب جمعاً وتلخيصاً، فمن ذلك: أن أول لقاء صحافي أجري مع الملك سلمان كان في سنة 1375هـ، مع صحيفة اليمامة، وأما اللقاء الثاني ففي السنة التي بعدها، في صحيفة حراء.
كما يتضمن الكتاب ذكر أهم الجوانب الرائدة التي اضطلع بها خادم الحرمين منذ سنة 1374هـ حتى 1407هـ، ومنها: إشراف خادم الحرمين على تأسيس صندوق البر بالرياض (1374هـ)، وإقامته حفلات الاستقبال للرؤساء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم (1375هـ). وإشرافه على أسبوع الجزائر، ودعوته إلى التبرع لأهالي مدينة بورسعيد في مصر (1376هـ). ودعوته إلى تعليم المرأة، في لقاء صحفي بصحيفة عرفات (1378هـ). وحرصه على استمرار استقرار الأسعار في السوق، ومحاربته الغش والعبث، واتخاذه الإجراءات التي تحول دون العبث بالأسعار (1378هـ)، وموقفه من ارتفاع أسعار الأسمنت (1385هـ). واهتمامه بالرياضة، وعقده مؤتمراً رياضياً في مكتبه، ورعايته أول حفلة رياضية في الملاكمة (1382هـ)، وتبرعاته للأندية الرياضية (1399هـ). وسعيه إلى إنشاء غرفة تجارية في الرياض (1378هـ). واهتمامه بجميع طبقات الشعب، وإيجاد الحلول لجميع مشكلاتهم، ومن ذلك عقده في مكتبه اجتماعاً لحل شكاوى سائقي الأجرة في الرياض من سوء معاملة المرور، بغرض إنصافهم ومناقشة مشكلاتهم (1378هـ).
ويتوالى الكتاب رصد الاخبار الصحفية التي غطت الأحداث العظيمة الجليلة في مسيرة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله - فقد كان يقوم بجولات تفتيشية في ساعات متأخرة من الليل للتأكد من أداء رجال الشرطة والأمن لواجباتهم (1379هـ). وتبرعاته النقدية المتتابعة التي لم تتوقف أبداً، وشملت أنحاء العالم العربي والإسلامي وجميع أقطار العالم، ومنها: دعم أهالي الجزائر والتبرع للشعب الجزائري (1376هـ)، وكذا تبرعاته للطلاب المبتعثين (1394هـ)، وتبرعه للمنتخب السعودي (1401هـ)، وتبرعه للراغبين في الزواج في العام نفسه، وتكفله بعلاج كثير من المواطنين المرضى، وتبرعاته لعلاج الشعراء والمبدعين، والأطفال المصابين (1383هـ).
ومن أهم الأحداث التي تشهد عليها مسيرة خادم الحرمين: محاربته الفساد منذ سنة 1379هـ، وصرفه المكافآت للعاملين المجتهدين من رجال الشرطة (1379هـ)، واهتمامه بمشروعات الرياض ونهضتها العمرانية، وولوجه بالرياض إلى عالم تخطيط المدن الجديدة، وتوفير المياه، وتحلية مياه البحر، بدءاً من سنة 1379هـ. وحرصه على البيئة، والحفاظ على الغطاء النباتي، وتعميده بحماية روضة السبلة، وعنايته بالرفق بالحيوانات والطيور.
وكشف مؤلف الكتاب في مقدّمته عن دافعه إلى جمع مواد الكتاب وإعدادها انطلاقاً من أن تخليد آثار العظماء وتسجيل مآثرهم وتدوين أمجادهم والإشادة بإنجازاتهم مقصد سامٍ وعملٌ جليلٌ، وواجب وطني، وهو دليل الوعي، وعنوان الوفاء، والشاهد على العرفان؛ و من أجل أن تتلقف الأجيال سير أولئك الأعلام، فيعرفوا ما قدموه وما بذلوه، وخادم الحرمين الشريفين من أولئك الأعلام الأفذاذ الذين سطّروا في سجلّ التاريخ صفحات بيضاء سيذكرها الزمان، ناطقاً بمآثره، مشيداً بأعماله.
ويعد هذا الكتاب هو كتاب الأعوام وليس العام الواحد، وهو كتاب الأجيال الذي يجب أن يكون في كل مكتبة ومدرسة وجامعة وبيت لتتعرف الأجيال على جانب من حياة هذا القائد الفذ الذي عاش أحداث بلاده، و أحداث العالم على مدى عقود طويلة ، و كان الرائد في دعم القضية الفلسطينية ،و أزمات العالم الذي يرأس لجان الدعم و المساندة ويحفز الناس على المشاركة .
وإذا كانت تلك أفعاله – حفظه الله -التي ينتهي إليها الكتاب تتركز في الفترة من شبابه المبكر إلى 1407هـ ، على هذه الصورة المشرفة فكيف هي الصورة عقب ذلك وما مدى الاسهام الذي شارك فيه ، وكيف كان مسار الأحداث بين يدية من 1408هـ إلى هذا اليوم ، داعياً أن تغطى هذه الحقبة الزمنية لإظهار دور القائد والمثقف و الحاكم والأمير ثم الملك خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز .
ويستعرض الكتاب الذي أعدٌه الدكتور سلطان بن سعد السلطان المعلومات و الجهود التي تكشف الدور الذي أدّاه خادم الحرمين في تاريخ المملكة قبل تسلمه مقاليد الحكم، كما يبرز الكتاب نشاطاته العملية التي تنوعت ما بين افتتاح مناسبات و مرافق وزيارات للمؤسسات و المشروعات و رئاسة لجان و استقبال ضيوف وتقديم عون للمحتاجين و لقاءات مع أدباء ومفكرين إضافة إلى احداث فردية متفرقة ، وإسهاماته الجلية والجمة في دعم القضايا العربية والإسلامية، بما يؤكد اضطلاعه - رعاه الله - مذ كان يافعاً، بجلائل الأمور، التي ذلل صعابها وقاوم عقباتها بعزم ماضٍ، ويقين ثابت، وفكر ثاقب، وسعي صادق، وعمل متواصل، حتى بلغ في المجد غايته.
راعى هذا الكتاب الاختصار في سرد الأخبار، و أنها جاءت مُرتبة حسب تسلسلها التاريخي، مقدما تاريخ حدوث الخبر أولا ، ثم الخبر نفسه، وبعد ذلك أثبات مصدر الخبر أو مصادره المتعددة، كما حفل الكتاب بعدد لا بأس به من الصور التي مثلت محطات عمرية مختلفة من عمر خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله –
واستعرض الكتاب أقدم خبر يتعلق بالملك سلمان وهو ما ورد في صحيفة أم القرى في شهر شوال من عام 1356هـ، الذي أشار إلى سفره هو وبعض إخوانه الأمراء إلى مكة المكرمة، وكان عمره آنذاك عامان، فيما تتابع الأخبار التي يسردها المٌعد للكتاب جمعاً وتلخيصاً، فمن ذلك: أن أول لقاء صحافي أجري مع الملك سلمان كان في سنة 1375هـ، مع صحيفة اليمامة، وأما اللقاء الثاني ففي السنة التي بعدها، في صحيفة حراء.
كما يتضمن الكتاب ذكر أهم الجوانب الرائدة التي اضطلع بها خادم الحرمين منذ سنة 1374هـ حتى 1407هـ، ومنها: إشراف خادم الحرمين على تأسيس صندوق البر بالرياض (1374هـ)، وإقامته حفلات الاستقبال للرؤساء والملوك والأمراء والوزراء وغيرهم (1375هـ). وإشرافه على أسبوع الجزائر، ودعوته إلى التبرع لأهالي مدينة بورسعيد في مصر (1376هـ). ودعوته إلى تعليم المرأة، في لقاء صحفي بصحيفة عرفات (1378هـ). وحرصه على استمرار استقرار الأسعار في السوق، ومحاربته الغش والعبث، واتخاذه الإجراءات التي تحول دون العبث بالأسعار (1378هـ)، وموقفه من ارتفاع أسعار الأسمنت (1385هـ). واهتمامه بالرياضة، وعقده مؤتمراً رياضياً في مكتبه، ورعايته أول حفلة رياضية في الملاكمة (1382هـ)، وتبرعاته للأندية الرياضية (1399هـ). وسعيه إلى إنشاء غرفة تجارية في الرياض (1378هـ). واهتمامه بجميع طبقات الشعب، وإيجاد الحلول لجميع مشكلاتهم، ومن ذلك عقده في مكتبه اجتماعاً لحل شكاوى سائقي الأجرة في الرياض من سوء معاملة المرور، بغرض إنصافهم ومناقشة مشكلاتهم (1378هـ).
ويتوالى الكتاب رصد الاخبار الصحفية التي غطت الأحداث العظيمة الجليلة في مسيرة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله - فقد كان يقوم بجولات تفتيشية في ساعات متأخرة من الليل للتأكد من أداء رجال الشرطة والأمن لواجباتهم (1379هـ). وتبرعاته النقدية المتتابعة التي لم تتوقف أبداً، وشملت أنحاء العالم العربي والإسلامي وجميع أقطار العالم، ومنها: دعم أهالي الجزائر والتبرع للشعب الجزائري (1376هـ)، وكذا تبرعاته للطلاب المبتعثين (1394هـ)، وتبرعه للمنتخب السعودي (1401هـ)، وتبرعه للراغبين في الزواج في العام نفسه، وتكفله بعلاج كثير من المواطنين المرضى، وتبرعاته لعلاج الشعراء والمبدعين، والأطفال المصابين (1383هـ).
ومن أهم الأحداث التي تشهد عليها مسيرة خادم الحرمين: محاربته الفساد منذ سنة 1379هـ، وصرفه المكافآت للعاملين المجتهدين من رجال الشرطة (1379هـ)، واهتمامه بمشروعات الرياض ونهضتها العمرانية، وولوجه بالرياض إلى عالم تخطيط المدن الجديدة، وتوفير المياه، وتحلية مياه البحر، بدءاً من سنة 1379هـ. وحرصه على البيئة، والحفاظ على الغطاء النباتي، وتعميده بحماية روضة السبلة، وعنايته بالرفق بالحيوانات والطيور.
وكشف مؤلف الكتاب في مقدّمته عن دافعه إلى جمع مواد الكتاب وإعدادها انطلاقاً من أن تخليد آثار العظماء وتسجيل مآثرهم وتدوين أمجادهم والإشادة بإنجازاتهم مقصد سامٍ وعملٌ جليلٌ، وواجب وطني، وهو دليل الوعي، وعنوان الوفاء، والشاهد على العرفان؛ و من أجل أن تتلقف الأجيال سير أولئك الأعلام، فيعرفوا ما قدموه وما بذلوه، وخادم الحرمين الشريفين من أولئك الأعلام الأفذاذ الذين سطّروا في سجلّ التاريخ صفحات بيضاء سيذكرها الزمان، ناطقاً بمآثره، مشيداً بأعماله.
ويعد هذا الكتاب هو كتاب الأعوام وليس العام الواحد، وهو كتاب الأجيال الذي يجب أن يكون في كل مكتبة ومدرسة وجامعة وبيت لتتعرف الأجيال على جانب من حياة هذا القائد الفذ الذي عاش أحداث بلاده، و أحداث العالم على مدى عقود طويلة ، و كان الرائد في دعم القضية الفلسطينية ،و أزمات العالم الذي يرأس لجان الدعم و المساندة ويحفز الناس على المشاركة .
وإذا كانت تلك أفعاله – حفظه الله -التي ينتهي إليها الكتاب تتركز في الفترة من شبابه المبكر إلى 1407هـ ، على هذه الصورة المشرفة فكيف هي الصورة عقب ذلك وما مدى الاسهام الذي شارك فيه ، وكيف كان مسار الأحداث بين يدية من 1408هـ إلى هذا اليوم ، داعياً أن تغطى هذه الحقبة الزمنية لإظهار دور القائد والمثقف و الحاكم والأمير ثم الملك خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز .
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية