تعد أملج واحدة من أجمل المدن الساحلية التابعة لمنطقة تبوك، كما تعد من المدن التاريخية القديمة، بالإضافة إلى تمتعها برمال بيضاء وطبيعة خلابة تنافس أشهر الوجهات البحرية العالمية.
فبالشواطئ الهادئة والجزر البكر والرمال الناعمة والأجواء الساحرة، تجذب أملج زائريها لقضاء أجمل الأوقات، للاستجمام والمتعة والنشاطات البحرية المميزة.
وفي هذه الأيام تشهد أملج نشاطًا سياحيًا كبيرًا منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية"، تحت شعار "صيفنا على جوّك"، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، وحتى 30 سبتمبر المقبل في 11 وجهة سياحية بالمملكة من بينها منطقة تبوك، وتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكًا بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، الذي أطلقته الهيئة مؤخرًا، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، والذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.
وعرفت مدينة أملج قديمًا باسم الحوراء، نظرًا لبياض رمالها، كما تضم مجموعة كبيرة من الآثار. لذلك يعتقد الكثيرون أن هذه المدينة كانت موجودة منذ العهد الروماني، وكانت تُعرف باسم "لوكي لوما" أي المدينة البيضاء، كما ذكرت في كتب ومخطوطات العديد من العلماء والرحالة العرب والمسلمين.
وتتميز شواطئ أملج بكثرة النخيل، مثل شواطئ رأس الشبعان والدقم، إلى جانب العديد من المحميات الطبيعية التي تزورها الطيور المهاجرة، حيث تتمتع بأجواء استوائية متنوعة وجميلة في مختلف الأوقات، وتعتبر أيضًا موطنًا للدلافين التي يكثر ظهورها في بداية فصل الصيف. كما تضم أملج مزارع للمانجو، وتحتضن حرة لونير، وحقل فوهات ومخاريط بركانية، تستقطب هواة الاستكشاف والرحلات البرية.
وعلى الرغم من صغر مساحة أملج، إلا أنها تعتبر أحد كنوز الطبيعة البحرية البكر، ومن أبرز المواقع السياحية في المملكة، حيث تضم أكثر من 100 جزيرة صغيرة، وثلاث جزر رئيسية، هي جزيرة جبل حسان المعروفة بجبل الحساني، وجزيرة أم سحر، وجزيرة الفوايدة. وتتمتع كافة جزرها بعدد من المميزات المشتركة من حيث سحر طبيعتها وأجوائها المعتدلة وجمالها الخلاب، كما تعد شواطئها مكانًا مناسبًا للاستجمام وممارسة العديد من النشاطات المائية كالسباحة والغوص وغيرها من النشاطات.
وتعد جزيرة جبل حسان، من أشهر جزر أملج السياحية التي يقصدها آلاف السياح من زائري هذه المدينة الساحلية الساحرة؛ حيث تتميز بشواطئ رملية خلابة ومياه صافية تكشف أسماك القاع المُلونة والنادرة، كما يقف جبل حسان شامخًا فوق الجزيرة إذ يصل ارتفاعه إلى حوالي 200 متر فوق سطح البحر.
أما جزيرة أم سحر فتعتبر من جزر أملج الصغيرة نسبيًا، وتتميز كغيرها من جزر أملج بشواطئها الخلابة ورمالها البيضاء الناعمة، كما تشتهر بأنواع كثيرة من الأسماك.
فيما تقع جزر الفوايدة على الضفة المُقابلة لقرية الحُرة، فهي أرخبيل من الجزر تضم 6 جزر متفاوتة المساحات مثل أم جلوف وأم قشيعات وأم الملك والمُنقلب وجزاية. وتشتهر جزر الفوايدة عن غيرها من جزر أملج بأن الطيور المهاجرة كالنوارس والصقور تتخذها معبرًا لها خلال فترات الشتاء والربيع.
فبالشواطئ الهادئة والجزر البكر والرمال الناعمة والأجواء الساحرة، تجذب أملج زائريها لقضاء أجمل الأوقات، للاستجمام والمتعة والنشاطات البحرية المميزة.
وفي هذه الأيام تشهد أملج نشاطًا سياحيًا كبيرًا منذ أطلقت الهيئة السعودية للسياحة برنامج "صيف السعودية"، تحت شعار "صيفنا على جوّك"، في الرابع والعشرين من يونيو الماضي، وحتى 30 سبتمبر المقبل في 11 وجهة سياحية بالمملكة من بينها منطقة تبوك، وتقدم من خلاله أكثر من 500 تجربة وباقة ونشاط سياحي، عبر أكثر من 250 شريكًا بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى مسار "الفعاليات النوعية"، الذي أطلقته الهيئة مؤخرًا، بالتعاون مع المركز الوطني للفعاليات، والذي يضم 30 فعالية نوعية كبرى، وما يزيد عن 300 نشاط وعرض ترفيهي في 6 مدن مختلفة.
وعرفت مدينة أملج قديمًا باسم الحوراء، نظرًا لبياض رمالها، كما تضم مجموعة كبيرة من الآثار. لذلك يعتقد الكثيرون أن هذه المدينة كانت موجودة منذ العهد الروماني، وكانت تُعرف باسم "لوكي لوما" أي المدينة البيضاء، كما ذكرت في كتب ومخطوطات العديد من العلماء والرحالة العرب والمسلمين.
وتتميز شواطئ أملج بكثرة النخيل، مثل شواطئ رأس الشبعان والدقم، إلى جانب العديد من المحميات الطبيعية التي تزورها الطيور المهاجرة، حيث تتمتع بأجواء استوائية متنوعة وجميلة في مختلف الأوقات، وتعتبر أيضًا موطنًا للدلافين التي يكثر ظهورها في بداية فصل الصيف. كما تضم أملج مزارع للمانجو، وتحتضن حرة لونير، وحقل فوهات ومخاريط بركانية، تستقطب هواة الاستكشاف والرحلات البرية.
وعلى الرغم من صغر مساحة أملج، إلا أنها تعتبر أحد كنوز الطبيعة البحرية البكر، ومن أبرز المواقع السياحية في المملكة، حيث تضم أكثر من 100 جزيرة صغيرة، وثلاث جزر رئيسية، هي جزيرة جبل حسان المعروفة بجبل الحساني، وجزيرة أم سحر، وجزيرة الفوايدة. وتتمتع كافة جزرها بعدد من المميزات المشتركة من حيث سحر طبيعتها وأجوائها المعتدلة وجمالها الخلاب، كما تعد شواطئها مكانًا مناسبًا للاستجمام وممارسة العديد من النشاطات المائية كالسباحة والغوص وغيرها من النشاطات.
وتعد جزيرة جبل حسان، من أشهر جزر أملج السياحية التي يقصدها آلاف السياح من زائري هذه المدينة الساحلية الساحرة؛ حيث تتميز بشواطئ رملية خلابة ومياه صافية تكشف أسماك القاع المُلونة والنادرة، كما يقف جبل حسان شامخًا فوق الجزيرة إذ يصل ارتفاعه إلى حوالي 200 متر فوق سطح البحر.
أما جزيرة أم سحر فتعتبر من جزر أملج الصغيرة نسبيًا، وتتميز كغيرها من جزر أملج بشواطئها الخلابة ورمالها البيضاء الناعمة، كما تشتهر بأنواع كثيرة من الأسماك.
فيما تقع جزر الفوايدة على الضفة المُقابلة لقرية الحُرة، فهي أرخبيل من الجزر تضم 6 جزر متفاوتة المساحات مثل أم جلوف وأم قشيعات وأم الملك والمُنقلب وجزاية. وتشتهر جزر الفوايدة عن غيرها من جزر أملج بأن الطيور المهاجرة كالنوارس والصقور تتخذها معبرًا لها خلال فترات الشتاء والربيع.
الأكثر قراءة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية
زوار جناح "سكن" في معرض سيتي سكيب: ما رأيناه من أثر للعطاء يحفزنا على بذل المزيد وغير مسبوق
"شتانا... حكاية" يأخذ السياح في رحلة عبر الزمن في مهرجان "الممالك القديمة" بالعلا