المالية: رئاسة العشرين وأعضاؤها قدموا 10 تريليونات دولار لتحقيق الانتعاش العالمي
الخميس - 26 أغسطس 2021
Thu - 26 Aug 2021
أكد وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الدكتور رياض الخريف، على استجابة حكومة المملكة السريعة والقوية لأزمة جائحة (كوفيد 19)، على الصعيدين المحلي والدولي، لافتا إلى أن ذلك ظهر من خلال رئاستها الناجحة لمجموعة العشرين.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الخامس للتمويل الإسلامي، افتراضيا تحت عنوان «دور التمويل الإسلامي في تعزيز الانتعاش الاقتصادي: تعزيز الإنتاجية، والاستقرار المالي، والنمو المستدام والشامل».
وأوضح الخريف أن رئاسة مجموعة العشرين وأعضاؤها قدموا دعما تحفيزيا للمساعدة في تحقيق الانتعاش العالمي بأكثر من 10 تريليونات دولار، وقد ركزت الرئاسة السعودية أيضا على دعم الجهود لتوزيع اللقاحات وتوفير الرعاية الصحية للجميع، لا سيما للدول ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أن المملكة قد نجحت في قيادة مجموعة العشرين في مواجهة الأزمة.
وبين الخريف أن مجموعة العشرين قدمت أكثر من 5 مليارات دولار لتخفيف عبء الديون لأكثر من 40 دولة من بين 73 دولة مؤهلة للمشاركة في مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، إضافة إلى إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين.
ولفت إلى أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ركزت على الشمول المالي، وذلك باستخدام التقنية المالية من خلال إدخال التقنية لتوفير الدعم للنساء والشباب والقطاعات التي لا تستفيد من الخدمات المصرفية.
ونوه إلى أن الحماية والإنفاق الاجتماعيين تُمثل أحد مجالات التركيز الرئيسة ذات الأولوية في ضمان الانتعاش الشامل والاستثمار برأس المال البشري، مبينا أن حكومة المملكة نجحت في توفير موارد وفيرة للإنفاق الاجتماعي، حيث خصصت أكثر من 30% من موارد ميزانيتها لتوفير الإنفاق الاجتماعي.
وأفاد أن الإصلاحات والاستثمارات في البنية الأساسية لتقنيات المعلومات والاتصالات في المملكة مكنت القطاعين العام والخاص من المحافظة على استمرارية الأعمال خلال فترة الإغلاق عبر مختلف المنصات الالكترونية، بالإضافة إلى استخدام التقنية لإدارة حالات الرعاية الصحية بصورة استباقية وتفاعلية مما أسهم في توفير وقاية جيدة ضد انتشار الحالات في المملكة.
يذكر أن مؤتمر التمويل الإسلامي يهدف إلى تعزيز وتبادل المناقشة والخبرات في تطبيق الإطار الاقتصادي والمالي وفق الشريعة الإسلامية، واستخدام الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة، كما يسلط المؤتمر الضوء على تحديات الانتعاش الاقتصادي المرتبطة بجائحة (كوفيد 19)، ومناقشة مساهمة وابتكار التمويل الإسلامي في مواجهة التحديات والفرص خلال فترة الجائحة وما بعدها.
جاء ذلك خلال مشاركته في المؤتمر السنوي الخامس للتمويل الإسلامي، افتراضيا تحت عنوان «دور التمويل الإسلامي في تعزيز الانتعاش الاقتصادي: تعزيز الإنتاجية، والاستقرار المالي، والنمو المستدام والشامل».
وأوضح الخريف أن رئاسة مجموعة العشرين وأعضاؤها قدموا دعما تحفيزيا للمساعدة في تحقيق الانتعاش العالمي بأكثر من 10 تريليونات دولار، وقد ركزت الرئاسة السعودية أيضا على دعم الجهود لتوزيع اللقاحات وتوفير الرعاية الصحية للجميع، لا سيما للدول ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أن المملكة قد نجحت في قيادة مجموعة العشرين في مواجهة الأزمة.
وبين الخريف أن مجموعة العشرين قدمت أكثر من 5 مليارات دولار لتخفيف عبء الديون لأكثر من 40 دولة من بين 73 دولة مؤهلة للمشاركة في مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، إضافة إلى إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين.
ولفت إلى أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين ركزت على الشمول المالي، وذلك باستخدام التقنية المالية من خلال إدخال التقنية لتوفير الدعم للنساء والشباب والقطاعات التي لا تستفيد من الخدمات المصرفية.
ونوه إلى أن الحماية والإنفاق الاجتماعيين تُمثل أحد مجالات التركيز الرئيسة ذات الأولوية في ضمان الانتعاش الشامل والاستثمار برأس المال البشري، مبينا أن حكومة المملكة نجحت في توفير موارد وفيرة للإنفاق الاجتماعي، حيث خصصت أكثر من 30% من موارد ميزانيتها لتوفير الإنفاق الاجتماعي.
وأفاد أن الإصلاحات والاستثمارات في البنية الأساسية لتقنيات المعلومات والاتصالات في المملكة مكنت القطاعين العام والخاص من المحافظة على استمرارية الأعمال خلال فترة الإغلاق عبر مختلف المنصات الالكترونية، بالإضافة إلى استخدام التقنية لإدارة حالات الرعاية الصحية بصورة استباقية وتفاعلية مما أسهم في توفير وقاية جيدة ضد انتشار الحالات في المملكة.
يذكر أن مؤتمر التمويل الإسلامي يهدف إلى تعزيز وتبادل المناقشة والخبرات في تطبيق الإطار الاقتصادي والمالي وفق الشريعة الإسلامية، واستخدام الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة، كما يسلط المؤتمر الضوء على تحديات الانتعاش الاقتصادي المرتبطة بجائحة (كوفيد 19)، ومناقشة مساهمة وابتكار التمويل الإسلامي في مواجهة التحديات والفرص خلال فترة الجائحة وما بعدها.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
إثراء الضيافة القابضة تستعرض رؤيتها المستقبلية في مؤتمر الحج 2025 لتحقيق تجربة استثنائية لضيوف الرحمن