سباق الأنظمة الموحدة للحجوزات
الأربعاء - 25 أغسطس 2021
Wed - 25 Aug 2021
مع التطور العلمي والتقني والتسابق في هذا المجال، مع ما دخل على أنظمة حجز خطوط الطيران (ARS) من خلال ما يسمى بأنظمة خدمة الركاب (PSS)، فيما يتعلق بتطبيقات دعم الاتصال المباشر مع الراكب، تطورت أنظمة حجز خطوط الطيران حتى وصلت لنظام حجز الكمبيوتر (CRS).
ويتم استخدام نظام حجز الكمبيوتر لحجز شركة طيران معينة والواجهات مع نظام التوزيع العالمي الذي يدعم وكالات السفر وقنوات التوزيع الأخرى.
وشيئا فشيئا تواصلت خطوات التقدم في هذا المجال على المستوى الدولي إلى أن انتقلت سريعا إلى المملكة العربية السعودية، فقد دخلت المملكة التاريخ من أوسع أبوابه بعد اعتماد جواز السفر الالكتروني من المنظمة الدولية للطيران IATA مؤخرا، مما يعني أهمية مواصلة التقدم في عمليات الربط الالكتروني ABI مع المنظمات الدولية والشركات الكبرى العالمية.
ومع الانتقال المستمر في التقنيات والتطور وزيادة الاهتمام الإنساني بإنجاز معاملاته المختلفة عن بعد، خاصة في ظل واقع حال تعيشه البشرية من قبيل الحجر على الإنسان مع انتشار وباء كورونا، والبحث عن كل ما من شأنه إنجاز المعاملات اليومية للناس بكل سلاسة وسهولة، فقد أصبحت منصات الحجز الالكتروني تشكل ركيزة أساسية في اختيار الوجهات للسفر والدفع واستكمال جميع الإجراءات، وهي بذلك تختصر عناء التنقل والحركة وكذلك إعطاء خيارات أكثر للمفاضلة بما في ذلك اختيار الأسعار المناسبة.
وأمام كل ما سبق ووصولا إلى الموضوع الأهم وهو وجود أنظمة موحدة تحت إشراف وزارة السياحة تضم جميع مراكز الإيواء السياحي من فنادق ومنتجعات وشقق مفروشة وغيرها، خصوصا يتضح أن الكثير من هذه المراكز غير مدرجة ضمن أنظمة الحجوزات المعروفة للناس.
إن عمل نظام موحد للحجوزات لجميع مراكز الإيواء في المملكة العربية السعودية وتسهيل عملية ربطها مع أنظمة حجوزات عالمية سوف ينتج عنه زيادة في المبيعات، بل إنه يعطي مؤشرات قوية لمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وإمكانية متابعة تطويرها بشكل مستمر لتعزيز الإيجابيات وتجاوز أي نقاط خلل قد تطرأ خلال العمل على أرض الواقع.
صحيح أننا نطالب باستمرار جهات الاختصاص في المملكة للتقدم إلى الصدارة في كافة المجالات وبخاصة في الجانب السياحي ونضع الأفكار والمقترحات لذلك، غير أن المسألة الأهم التي يجب أن تبقى حاضرة أمامنا وتمنحنا دافعا إلى الاستمرار في تعزيز تواجد موطئ قدم لنا في المقدمة، أن المملكة العربية السعودية تشهد طفرة تكنولوجية وتقنية كبيرة وهائلة قادرة على نقل مجال السياحة والسفر إلى منافسة الدول السياحية المتقدمة، وتكمن ميزة التقدم التقني التي نطمح إليها وندعو لها في المقدرة على حصر وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرار الصحيح وصولا إلى المحافظة على تواجدنا في أماكن الصدارة والريادة.
waeilalharthi@
ويتم استخدام نظام حجز الكمبيوتر لحجز شركة طيران معينة والواجهات مع نظام التوزيع العالمي الذي يدعم وكالات السفر وقنوات التوزيع الأخرى.
وشيئا فشيئا تواصلت خطوات التقدم في هذا المجال على المستوى الدولي إلى أن انتقلت سريعا إلى المملكة العربية السعودية، فقد دخلت المملكة التاريخ من أوسع أبوابه بعد اعتماد جواز السفر الالكتروني من المنظمة الدولية للطيران IATA مؤخرا، مما يعني أهمية مواصلة التقدم في عمليات الربط الالكتروني ABI مع المنظمات الدولية والشركات الكبرى العالمية.
ومع الانتقال المستمر في التقنيات والتطور وزيادة الاهتمام الإنساني بإنجاز معاملاته المختلفة عن بعد، خاصة في ظل واقع حال تعيشه البشرية من قبيل الحجر على الإنسان مع انتشار وباء كورونا، والبحث عن كل ما من شأنه إنجاز المعاملات اليومية للناس بكل سلاسة وسهولة، فقد أصبحت منصات الحجز الالكتروني تشكل ركيزة أساسية في اختيار الوجهات للسفر والدفع واستكمال جميع الإجراءات، وهي بذلك تختصر عناء التنقل والحركة وكذلك إعطاء خيارات أكثر للمفاضلة بما في ذلك اختيار الأسعار المناسبة.
وأمام كل ما سبق ووصولا إلى الموضوع الأهم وهو وجود أنظمة موحدة تحت إشراف وزارة السياحة تضم جميع مراكز الإيواء السياحي من فنادق ومنتجعات وشقق مفروشة وغيرها، خصوصا يتضح أن الكثير من هذه المراكز غير مدرجة ضمن أنظمة الحجوزات المعروفة للناس.
إن عمل نظام موحد للحجوزات لجميع مراكز الإيواء في المملكة العربية السعودية وتسهيل عملية ربطها مع أنظمة حجوزات عالمية سوف ينتج عنه زيادة في المبيعات، بل إنه يعطي مؤشرات قوية لمستوى الخدمات المقدمة للمواطن وإمكانية متابعة تطويرها بشكل مستمر لتعزيز الإيجابيات وتجاوز أي نقاط خلل قد تطرأ خلال العمل على أرض الواقع.
صحيح أننا نطالب باستمرار جهات الاختصاص في المملكة للتقدم إلى الصدارة في كافة المجالات وبخاصة في الجانب السياحي ونضع الأفكار والمقترحات لذلك، غير أن المسألة الأهم التي يجب أن تبقى حاضرة أمامنا وتمنحنا دافعا إلى الاستمرار في تعزيز تواجد موطئ قدم لنا في المقدمة، أن المملكة العربية السعودية تشهد طفرة تكنولوجية وتقنية كبيرة وهائلة قادرة على نقل مجال السياحة والسفر إلى منافسة الدول السياحية المتقدمة، وتكمن ميزة التقدم التقني التي نطمح إليها وندعو لها في المقدرة على حصر وتحليل البيانات والمساعدة في اتخاذ القرار الصحيح وصولا إلى المحافظة على تواجدنا في أماكن الصدارة والريادة.
waeilalharthi@