مختصون يطالبون بتفعيل دور الإرشاد النفسي في المدارس

الثلاثاء - 24 أغسطس 2021

Tue - 24 Aug 2021

خرج المشاركون في الملتقى الافتراضي بعنوان «عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة 2»، تحت شعار «يد بيد.. نصنع طريق العودة الآمنة» برعاية وزير التعلم الدكتور حمد آل الشيخ، بـ15 توصية بهدف المساهمة في العودة النفسية الآمنة للطلبة، أبرزها المطالبة بتفعيل دور الإرشاد النفسي بكل تخصصاته في المدارس، والمساعدة والإرشاد النفسي إذا ما واجه الطالب صعوبة في الخروج من العزلة والاندماج مع الآخرين، وصناعة المبادرات والبرامج المهارية التي تعنى ببناء الإنسان الفاعل، المنتج، المتوازن، واستثمار الطاقات الشبابية لبناء مستقبل مشرق.

وشهد الملتقى الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز الإرشاد الجامعي بعمادة شؤون الطلاب، مشاركة 18 متحدثا من المختصين والمهتمين بالقطاعات الحكومية والجامعات، من خلال 4 جلسات علمية على مدار يومين، شددوا خلالها على أهمية الاهتمام بفئة الشباب والشابات من الطلاب والطالبات، حيث أنهم في مرحله نمو نفسي وبناء الشخيصة وتتذبذب فيها الصحة النفسية بشكل سريع ويجب الاهتمام بهذه الفئة ومراعاتها وتفهم تحديات النمو النفسي والشخصي التي يمرون بها، ودعم التقدم في مجالات التعليم عن بعد والتعليم الالكتروني وغيرها من الحلول الرقمية للتعليم.

وأكدت التوصيات على ضرورة التدخل المبكر في حال وجود أعراض نفسية تحتاج لمتخصص، وتبني برنامج توعوي للمدارس والجامعات لنشر الوعي بنظرية العصب الحائر وكيفية تطبيقها كنمط حياة، وتشجيع الطلبة على تنمية مهارات العناية بالذات كالحضور الذهني وتوفير المصادر اللازمة لذلك الكترونيا وحضوريا.

من جانبه أفاد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود القحطاني أن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات استعرض خلال جلساته العلمية التطلعات المستقبلية للمؤسسات التعليمية، والأسر والطلاب لمواجهة التحديات المصاحبة للجائحة الصحية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما عرج على أهم التدخلات العلاجية والأساليب الوقائية، حيث يسعى إلى تقديم «دليل إرشادي» مبني على المعلومات الموثقة بالجلسات الحوارية ولقاء ممثلي الوزارات الرسمية والمتخصصين في الجامعات السعودية.

أبرز التوصيات:

  • استمرار العمل على تقديم الخدمات الإرشادية.

  • العمل على التهيئة النفسية والأكاديمية للعودة الآمنة.

  • إجراء الدراسات البحثية التي تهتم بمعرفة الجوانب النفسية الناتجة عن الجائحة وأثرها على تحصيل الطلبة.

  • التركيز على الطلاب والطالبات الأكثر احتمالية لتعرضهم لمضاعفات نفسية ممن كان لديهم تاريخ سابق.

  • الاطلاع والتدريب في التدخلات العلاجية الحديثة في الأزمات للمعالجين النفسيين.

  • عمل مسح شامل لقياس الاضطرابات النفسية لدى الطلاب والطالبات ومعرفة الأسباب.

  • التنبه للأطفال ممن هم أكثر عرضة من غيرهم لأسباب بيئية واجتماعية من التعرض للإيذاء وخاصة في وقت الجوائح.

  • تطبيق مهارات العلاج الجدلي السلوكي لتنمية مهارات الطلاب بجميع المراحل الدراسية.