حول الاحتباس الحراري
الثلاثاء - 24 أغسطس 2021
Tue - 24 Aug 2021
ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات وذوبان الجليد وغرق السواحل، كلها قضايا مناخية تشغل الرأي الإعلامي، ولعل آخرها حرائق الغابات التي اندلعت في أماكن متفرقة حول العالم، ولهذا فإن قضايا المناخ قد تتحول إلى أشباح إعلامية تهدد صناعات العالم التي تشكل الأعمدة الفقرية لأغلب اقتصاديات الدول منذ أن اندلعت الثورة الصناعية الكبرى قبل ثلاثمائة عام.
دوليا، هناك نظرة متباينة حول قضايا المناخ قد تتحول إلى موضوع سياسي دولي يتبعه الأثر الاقتصادي بالدرجة الأولى، فقد سبق للدول الصناعية الكبرى أن وقعت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015م والتي تنص على تخفيض المواد الكربونية في الصناعات الأساسية، بيد أن الحقيقة تنص على أن الموضوع لا يزال حتى الآن في المربع الأول، لا سيما أن التنافس الاقتصادي المحتد بين واشنطن وبكين يتشكل كعقبة كؤود أمام تفعيل هذا الاتفاق بصورة فاعلة، وفي نوفمبر المقبل، سوف تنعقد قمة جديدة للمناخ في مدينة جلاسكو بإسكتلندا، دعت إليها الحكومة البريطانية كبادرة حضارية أمام الدول الصناعية الكبرى كمحاولة إنسانية لإيقاف كارثة المناخ.
بعض علماء البيئة اقترح ضرورة تطوير العمل دوليا على تقنية الاستمطار الصناعي (البذر السحابي) من أجل مواجهة جنون حرائق الغابات الملتهبة حول العالم، وتعتبر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة عالميا في هذه التقنية الحديثة، وللمعلومية فإن صناعة السحب المطرية ليست مجدية في عمليات الإطفاء فحسب، وإنما تمثل أيضا، سلسلة حلول ناجعة ومجدية في مواجهة التصحر والجفاف ونقص المياه وتوسيع المساحات الخضراء والزراعية، وعند الحديث عن البيئة لا بد من ذكر مبادرة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وإعلانه عن مشروع السعودية الخضراء كعمل إنساني وحضاري سيعمل على خفض الانبعاثات الكربونية في العالم بنسبة 4%، وذلك عن طريق استخدام الطاقة المتجددة والبديلة، كما أن زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء ستساعد على تغذية كوكب الأرض بالأوكسجين، إضافة إلى أنها ستساهم على امتصاص الغازات الضارة كثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان.
على الجانب الآخر، بعض خبراء البيئة يؤكدون أن قضايا المناخ الحالية ومنها الاحتباس الحراري ليست إلا ألعوبة جديدة من ألاعيب الرأسمالية الغربية تجاه العالم، وأن الحقيقة تكمن في أن الطبيعة تستمر في تقديم دورتها الزمنية الطويلة، وهي بذلك تستعيد عصورا سحيقة من زمنيتها المتعاقبة، ولهذا نشهد طبيعة التغيرات الحالية في المناخ، ولهذا نجدهم يؤكدون في دراساتهم البيئية أن الدول الصحراوية ستعود ممطرة كما كانت في الأزمنة الغابرة، والدول المطيرة سترجع إلى صحار مقفرة، بينما يظل الإنسان حائرا أمام قضية المناخ، هل هي مخاطر حقيقية تستدعي أن يقف العالم في مواجهتها، أم هي دورة طبيعية للمناخ يستعيد من خلالها عصوره السحيقة وبالتالي تستغلها الدول الغربية في تمرير خفايا سياساتها وضرب اقتصاديات الدول المصدرة للطاقة والنفط.
@albakry1814
دوليا، هناك نظرة متباينة حول قضايا المناخ قد تتحول إلى موضوع سياسي دولي يتبعه الأثر الاقتصادي بالدرجة الأولى، فقد سبق للدول الصناعية الكبرى أن وقعت اتفاقية باريس للمناخ في عام 2015م والتي تنص على تخفيض المواد الكربونية في الصناعات الأساسية، بيد أن الحقيقة تنص على أن الموضوع لا يزال حتى الآن في المربع الأول، لا سيما أن التنافس الاقتصادي المحتد بين واشنطن وبكين يتشكل كعقبة كؤود أمام تفعيل هذا الاتفاق بصورة فاعلة، وفي نوفمبر المقبل، سوف تنعقد قمة جديدة للمناخ في مدينة جلاسكو بإسكتلندا، دعت إليها الحكومة البريطانية كبادرة حضارية أمام الدول الصناعية الكبرى كمحاولة إنسانية لإيقاف كارثة المناخ.
بعض علماء البيئة اقترح ضرورة تطوير العمل دوليا على تقنية الاستمطار الصناعي (البذر السحابي) من أجل مواجهة جنون حرائق الغابات الملتهبة حول العالم، وتعتبر المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة عالميا في هذه التقنية الحديثة، وللمعلومية فإن صناعة السحب المطرية ليست مجدية في عمليات الإطفاء فحسب، وإنما تمثل أيضا، سلسلة حلول ناجعة ومجدية في مواجهة التصحر والجفاف ونقص المياه وتوسيع المساحات الخضراء والزراعية، وعند الحديث عن البيئة لا بد من ذكر مبادرة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان وإعلانه عن مشروع السعودية الخضراء كعمل إنساني وحضاري سيعمل على خفض الانبعاثات الكربونية في العالم بنسبة 4%، وذلك عن طريق استخدام الطاقة المتجددة والبديلة، كما أن زراعة الأشجار والمسطحات الخضراء ستساعد على تغذية كوكب الأرض بالأوكسجين، إضافة إلى أنها ستساهم على امتصاص الغازات الضارة كثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان.
على الجانب الآخر، بعض خبراء البيئة يؤكدون أن قضايا المناخ الحالية ومنها الاحتباس الحراري ليست إلا ألعوبة جديدة من ألاعيب الرأسمالية الغربية تجاه العالم، وأن الحقيقة تكمن في أن الطبيعة تستمر في تقديم دورتها الزمنية الطويلة، وهي بذلك تستعيد عصورا سحيقة من زمنيتها المتعاقبة، ولهذا نشهد طبيعة التغيرات الحالية في المناخ، ولهذا نجدهم يؤكدون في دراساتهم البيئية أن الدول الصحراوية ستعود ممطرة كما كانت في الأزمنة الغابرة، والدول المطيرة سترجع إلى صحار مقفرة، بينما يظل الإنسان حائرا أمام قضية المناخ، هل هي مخاطر حقيقية تستدعي أن يقف العالم في مواجهتها، أم هي دورة طبيعية للمناخ يستعيد من خلالها عصوره السحيقة وبالتالي تستغلها الدول الغربية في تمرير خفايا سياساتها وضرب اقتصاديات الدول المصدرة للطاقة والنفط.
@albakry1814