3 محاولات اغتيال تفضح مخططات إخوان تونس
الرئيس قيس سعيد فضح محاولاتهم الظلامية
وعرى مؤامراتهم للشعب
قال إنهم يكذبون ويتعرضون للنساء والرجال وجميع محاولاتهم يائسة
الصغير: الاغتيالات السياسية أسلوب الإخوان لنشر مشروعهم التخريبي
تشكيك واسع
في التحقيقات المشبوهة التي أجرتها وزيرة العدل السابقة
الرئيس قيس سعيد فضح محاولاتهم الظلامية
وعرى مؤامراتهم للشعب
قال إنهم يكذبون ويتعرضون للنساء والرجال وجميع محاولاتهم يائسة
الصغير: الاغتيالات السياسية أسلوب الإخوان لنشر مشروعهم التخريبي
تشكيك واسع
في التحقيقات المشبوهة التي أجرتها وزيرة العدل السابقة
الأحد - 22 أغسطس 2021
Sun - 22 Aug 2021
3 محاولات اغتيال تعرض لها الرئيس التونسي قيس سعيد خلال أشهر قليلة، من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، كشفت عن الوجه الحقيقي للشبكة الإرهابية التي تحاول نشر خلاياها السرطانية في بعض الدول العربية.
وفيما تواجه الشبكة الإرهابية حالة من العزلة والاستنكار والغضب الشعبي، يعيش الشعب التونسي صدمة كبيرة بعد كشف المؤامرات المتتالية التي يتعرض لها الرئيس الذي فاجأ الجميع بقرارات تاريخية لإنقاذ التونسيين من الانحراف نحو مصير مجهول، واستطاع خلال فترة قصيرة إنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة وبراثن فيروس كورونا بعد توليه السلطة التنفيذية للبلاد، وإزاحة حكومة النهضة الفاسدة.
جنح الظلام
وبعد إعلان الرئيس التونسي عن وجود مخطط لاغتياله، ملمحا إلى حركة النهضة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وفي أعقاب كشف تفاصيل المحاولات الأخيرة، حيث سبق أن أعلنت الرئاسة التونسية عن محاولة أخرى تعرض لها في يونيو الماضي عبر خطاب «مسمم» وقع في يد مديرة الديوان، نادية عكاشة، قال الرئيس التونسي قبل يومين خلال إشرافه على توقيع اتفاقية توزيع مساعدات للعائلات الفقيرة «من يتآمر على الدولة سيجد جزاءه بالقانون»، مضيفا أن هؤلاء «اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة وتأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية، وعلى النظام في تونس، وعلى الوطن»، متهما أطرافا، دون أن يسميها، بالقيام بمحاولات يائسة تصل حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.
وأضاف «إن كثيرا من العواصم تفهمت أننا لسنا من سفاكي الدماء، أو من الذين يفكرون في المتفجرات، أو يعدون لزرع القنابل، مؤكدا أنه سيتم التصدي لهؤلاء، وأن القوات الأمنية والعسكرية «لن تتركهم يصلون إلى ما رتبوا له»، وأشار إلى أنه سيواصل اعتماد المبادئ والمنهج أنفسهما في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة، وأشار في هذا الصدد «لدينا صواريخ على منصات إطلاقها، وتكفي إشارة أخرى لتضربهم في الأعماق... وبالنسبة لهؤلاء الذين يتحدثون ويكذبون ويقولون إن مرجعيتهم الإسلام، فأنا أعرف ما يدبرون له، ولا أخاف إلا رب العالمين، رغم محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء».
فضح المؤامرات
وطالب الرئيس التونسي بمعالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، وشدد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، وتحميل المسؤوليات، وردع التجاوزات، والتصدي لكل المؤامرات والمناورات المفضوحة.
وأعلن عزمه على التصدي لـ»المتاجرين والمضاربين بحقوق التونسيين في أسواق النخاسة السياسية»، قائلا «سنواصل، كما انطلقنا، على المبادئ نفسها، في إطار ما يتيحه لنا القانون للمحافظة على الدولة، وليس على الحكومة، لأن الدولة تستمر، والحكومات تتعاقب».
وتعرض رئيس الدولة، إلى مسألة الأموال المهربة التي تم حجز بعضها في الفترة الأخيرة، داعيا القضاة إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس، وأوضح أنه لن يتحدث عن التجاوزات التي حصلت في الأيام القليلة الماضية من طرف «بعض المؤتمنين على تطبيق القانون».
مشروع شهيد
وانشغل الشارع التونسي في الساعات الماضية بأنباء اغتيال رئيسه الذي يتمتع بشعبية كبيرة، واعتبر مراقبون محليون عبارات الرئيس التونسي إشارة إلى وجود محاولات إخوانية لتنفيذ تحركات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، ولبث الفوضى في البلاد، كما قاموا بذلك سابقا، في عهدي الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة، وزين العابدين بن علي.
وقال المحلل التونسي المقرب من الرئيس التونسي رياض جراد عبر «فيس بوك»، عن الجهات التي تريد التخلص من قيس سعيد «المؤامرات.. الغرف المظلمة.. المافيا.. كلها حقيقة وليست من وحي الخيال مثل الإرهاب تماما في بلادنا وتحالفه مع الفساد والفاسدين... هذا التحالف سيسعى بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال للتخلص من الرئيس قيس سعيد ولو كان ذلك باغتياله».
وأضاف «بعث الرئيس قيس سعيد رسالة لهم أنه مشروع شهيد ومع ذلك هو يقع تحت حماية مشددة من الأمن الرئاسي والقوات المسلحة».
أسلوب الإخوان
ورأى المحلل السياسي التونسي منذر ثابت أن ما ورد على لسان الرئيس سعيد، حول وجود مخطط لاغتياله، خطير، وهو أمر يحتاج إلى متابعة أمنية، وإلى الكشف عن المتورطين فيه، ومن يقفون وراءه، ليتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة أمام القضاء وأمام الشعب، مردفا أن الشارع التونسي يتابع تصريحات الرئيس وخطواته باهتمام كبير، وينتظر منه أن يبادر بالكشف عن أي معطيات تتصل بمحاولة التخلص منه عبر الاغتيال.
من جهته اعتبر المحلل السياسي أبوبكر الصغير أن الاغتيالات السياسية من عادات الإخوان، وليست جديدة عليهم، والتاريخ يروي لنا قصصا كثيرة عن الاغتيالات التي نفذوها في دول عدة، سواء ضد قادة وزعماء ومسؤولين سياسيين، أو ضد مفكرين وصحفيين وناشطين معارضين لمشروعهم التخريبي، وما قاله الرئيس كان واضحا، في توجيه التهمة لمن يزعمون أن مرجعيتهم الإسلام، في إشارة إلى «الإخوان»، الذين يواجهون منذ عام 2013، اتهامات بالتورط في اغتيال الزعيمين المعارضين، شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
تحقيق فوري
وحاولت حركة النهضة الإخوانية التنصل من اتهامات الرئيس، وقال القيادي بحركة النهضة علي العريض، إن تصريحات رئيس الجمهورية المتعلقة باستهداف حياته «تتطلب تحـقيقا فـوريا لإنارة الرأي العام». وأضاف: التصريحات بمحاولة اغتيال الرئيس تثير المخاوف والانشغال لأنها تكررت، وكان آخرها ما تعلق بوجود تفكير أو تخطيط لاستهداف حياته، قائلا «هذا من عظائم الأمور في أي بلد، وعظائم الأمور ليست جملا ترد ضمن مواد أخرى أدنى مستوى، وإنما تحتاج إلى بيان أو خطاب رسمي، وتعهد فوري بالتحقيق، وإفادة الرأي العام بالمعطيات المتوفرة، ونتائج التحقيق، وتحديد المسؤوليات».
وأحدث الرئيس التونسي خلال الفترة الأخيرة، عددا مهما من التغييرات في المناصب السيادية المهمة، ولا سيما في أجهزة الأمن والمخابرات، بهدف قطع الطريق أمام عمليات الاختراق الإخواني الممنهج لوزارة الداخلية.
تشكيك شعبي
وحاولت حكومة الإخوان تبرئة ساحتهم من المحاولات السابقة، وسط حالة تشكيك متواصلة من الشعب التونسي في نتائج التحقيق المعلنة حول محاولات استهداف الرئيس المتكررة والمخاطر التي هددت سلامته الجسدية في حوادث مختلفة، تعلقت بمحاولات تسميم أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، وتهديدات بالتصفية والاغتيال عبر عنها الرئيس نفسه في أكثر من تصريح.
وكانت وزيرة العدل بالنيابة والناطقة الرسمية باسم الحكومة، حسناء بن سليمان، أعلنت في جلسة أمام البرلمان أن نتائج التحقيقات حول حادثة «الظرف المسموم» الذي تم توجيهه لرئيس الجمهورية، وحادثة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز الموجه للقصر الرئاسي، إلى جانب ما ورد من تصريحات في منتصف أغسطس الحالي بشأن محاولة اغتياله «لم تؤكد فرضية استهداف الرئيس في أي من الحوادث المذكورة»، بعد متابعة من النيابة العمومية والجهات القضائية.
وأوضحت وزيرة العدل أن التحقيقات في الواقعة المتعلقة بشبهة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز قد انتهت، وتقرر حفظها لعدم كفاية الأدلة، فيما جاءت نتائج الاختبارات الفنية المجراة على الظرف المسموم «سلبية»، ولا تزال القراءات بشأن هذا الملف متواصلة.
وفيما تواجه الشبكة الإرهابية حالة من العزلة والاستنكار والغضب الشعبي، يعيش الشعب التونسي صدمة كبيرة بعد كشف المؤامرات المتتالية التي يتعرض لها الرئيس الذي فاجأ الجميع بقرارات تاريخية لإنقاذ التونسيين من الانحراف نحو مصير مجهول، واستطاع خلال فترة قصيرة إنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية طاحنة وبراثن فيروس كورونا بعد توليه السلطة التنفيذية للبلاد، وإزاحة حكومة النهضة الفاسدة.
جنح الظلام
وبعد إعلان الرئيس التونسي عن وجود مخطط لاغتياله، ملمحا إلى حركة النهضة الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، وفي أعقاب كشف تفاصيل المحاولات الأخيرة، حيث سبق أن أعلنت الرئاسة التونسية عن محاولة أخرى تعرض لها في يونيو الماضي عبر خطاب «مسمم» وقع في يد مديرة الديوان، نادية عكاشة، قال الرئيس التونسي قبل يومين خلال إشرافه على توقيع اتفاقية توزيع مساعدات للعائلات الفقيرة «من يتآمر على الدولة سيجد جزاءه بالقانون»، مضيفا أن هؤلاء «اعتادوا العمل تحت جنح الظلام، ودأبوا على الخيانة وتأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية، وعلى النظام في تونس، وعلى الوطن»، متهما أطرافا، دون أن يسميها، بالقيام بمحاولات يائسة تصل حد التفكير في الاغتيال والقتل وسفك الدماء.
وأضاف «إن كثيرا من العواصم تفهمت أننا لسنا من سفاكي الدماء، أو من الذين يفكرون في المتفجرات، أو يعدون لزرع القنابل، مؤكدا أنه سيتم التصدي لهؤلاء، وأن القوات الأمنية والعسكرية «لن تتركهم يصلون إلى ما رتبوا له»، وأشار إلى أنه سيواصل اعتماد المبادئ والمنهج أنفسهما في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة، وأشار في هذا الصدد «لدينا صواريخ على منصات إطلاقها، وتكفي إشارة أخرى لتضربهم في الأعماق... وبالنسبة لهؤلاء الذين يتحدثون ويكذبون ويقولون إن مرجعيتهم الإسلام، فأنا أعرف ما يدبرون له، ولا أخاف إلا رب العالمين، رغم محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء».
فضح المؤامرات
وطالب الرئيس التونسي بمعالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد، بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، وشدد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة، وتحميل المسؤوليات، وردع التجاوزات، والتصدي لكل المؤامرات والمناورات المفضوحة.
وأعلن عزمه على التصدي لـ»المتاجرين والمضاربين بحقوق التونسيين في أسواق النخاسة السياسية»، قائلا «سنواصل، كما انطلقنا، على المبادئ نفسها، في إطار ما يتيحه لنا القانون للمحافظة على الدولة، وليس على الحكومة، لأن الدولة تستمر، والحكومات تتعاقب».
وتعرض رئيس الدولة، إلى مسألة الأموال المهربة التي تم حجز بعضها في الفترة الأخيرة، داعيا القضاة إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس، وأوضح أنه لن يتحدث عن التجاوزات التي حصلت في الأيام القليلة الماضية من طرف «بعض المؤتمنين على تطبيق القانون».
مشروع شهيد
وانشغل الشارع التونسي في الساعات الماضية بأنباء اغتيال رئيسه الذي يتمتع بشعبية كبيرة، واعتبر مراقبون محليون عبارات الرئيس التونسي إشارة إلى وجود محاولات إخوانية لتنفيذ تحركات إرهابية ضد مؤسسات الدولة، ولبث الفوضى في البلاد، كما قاموا بذلك سابقا، في عهدي الرئيسين الراحلين الحبيب بورقيبة، وزين العابدين بن علي.
وقال المحلل التونسي المقرب من الرئيس التونسي رياض جراد عبر «فيس بوك»، عن الجهات التي تريد التخلص من قيس سعيد «المؤامرات.. الغرف المظلمة.. المافيا.. كلها حقيقة وليست من وحي الخيال مثل الإرهاب تماما في بلادنا وتحالفه مع الفساد والفاسدين... هذا التحالف سيسعى بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال للتخلص من الرئيس قيس سعيد ولو كان ذلك باغتياله».
وأضاف «بعث الرئيس قيس سعيد رسالة لهم أنه مشروع شهيد ومع ذلك هو يقع تحت حماية مشددة من الأمن الرئاسي والقوات المسلحة».
أسلوب الإخوان
ورأى المحلل السياسي التونسي منذر ثابت أن ما ورد على لسان الرئيس سعيد، حول وجود مخطط لاغتياله، خطير، وهو أمر يحتاج إلى متابعة أمنية، وإلى الكشف عن المتورطين فيه، ومن يقفون وراءه، ليتحمل كل طرف مسؤوليته كاملة أمام القضاء وأمام الشعب، مردفا أن الشارع التونسي يتابع تصريحات الرئيس وخطواته باهتمام كبير، وينتظر منه أن يبادر بالكشف عن أي معطيات تتصل بمحاولة التخلص منه عبر الاغتيال.
من جهته اعتبر المحلل السياسي أبوبكر الصغير أن الاغتيالات السياسية من عادات الإخوان، وليست جديدة عليهم، والتاريخ يروي لنا قصصا كثيرة عن الاغتيالات التي نفذوها في دول عدة، سواء ضد قادة وزعماء ومسؤولين سياسيين، أو ضد مفكرين وصحفيين وناشطين معارضين لمشروعهم التخريبي، وما قاله الرئيس كان واضحا، في توجيه التهمة لمن يزعمون أن مرجعيتهم الإسلام، في إشارة إلى «الإخوان»، الذين يواجهون منذ عام 2013، اتهامات بالتورط في اغتيال الزعيمين المعارضين، شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
تحقيق فوري
وحاولت حركة النهضة الإخوانية التنصل من اتهامات الرئيس، وقال القيادي بحركة النهضة علي العريض، إن تصريحات رئيس الجمهورية المتعلقة باستهداف حياته «تتطلب تحـقيقا فـوريا لإنارة الرأي العام». وأضاف: التصريحات بمحاولة اغتيال الرئيس تثير المخاوف والانشغال لأنها تكررت، وكان آخرها ما تعلق بوجود تفكير أو تخطيط لاستهداف حياته، قائلا «هذا من عظائم الأمور في أي بلد، وعظائم الأمور ليست جملا ترد ضمن مواد أخرى أدنى مستوى، وإنما تحتاج إلى بيان أو خطاب رسمي، وتعهد فوري بالتحقيق، وإفادة الرأي العام بالمعطيات المتوفرة، ونتائج التحقيق، وتحديد المسؤوليات».
وأحدث الرئيس التونسي خلال الفترة الأخيرة، عددا مهما من التغييرات في المناصب السيادية المهمة، ولا سيما في أجهزة الأمن والمخابرات، بهدف قطع الطريق أمام عمليات الاختراق الإخواني الممنهج لوزارة الداخلية.
تشكيك شعبي
وحاولت حكومة الإخوان تبرئة ساحتهم من المحاولات السابقة، وسط حالة تشكيك متواصلة من الشعب التونسي في نتائج التحقيق المعلنة حول محاولات استهداف الرئيس المتكررة والمخاطر التي هددت سلامته الجسدية في حوادث مختلفة، تعلقت بمحاولات تسميم أعلنت عنها رئاسة الجمهورية، وتهديدات بالتصفية والاغتيال عبر عنها الرئيس نفسه في أكثر من تصريح.
وكانت وزيرة العدل بالنيابة والناطقة الرسمية باسم الحكومة، حسناء بن سليمان، أعلنت في جلسة أمام البرلمان أن نتائج التحقيقات حول حادثة «الظرف المسموم» الذي تم توجيهه لرئيس الجمهورية، وحادثة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز الموجه للقصر الرئاسي، إلى جانب ما ورد من تصريحات في منتصف أغسطس الحالي بشأن محاولة اغتياله «لم تؤكد فرضية استهداف الرئيس في أي من الحوادث المذكورة»، بعد متابعة من النيابة العمومية والجهات القضائية.
وأوضحت وزيرة العدل أن التحقيقات في الواقعة المتعلقة بشبهة دس مادة مشبوهة بعجين الخبز قد انتهت، وتقرر حفظها لعدم كفاية الأدلة، فيما جاءت نتائج الاختبارات الفنية المجراة على الظرف المسموم «سلبية»، ولا تزال القراءات بشأن هذا الملف متواصلة.
- حادثة الظرف المسموم الموجه للرئيس
- دس مادة مشبوهة بعجين الخبز الموجه للقصر الرئاسي
- محاولة تصفيته بعد حل حكومة النهضة وتعطيل البرلمان