نمر فهيد السبيلة

عودة آمنة مع لقاح فيروس كورونا

السبت - 14 أغسطس 2021

Sat - 14 Aug 2021

ولله الحمد أثبتت المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، قدرتها على مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (Covid 19) بناء على معايير ومؤشرات عالمية، كان منها حصر نسب المصابين/المتعافين/ عدد الوفيات مقارنة بالدول الأخرى، فقد سجلت المملكة أفضل النتائج، حيث كانت نسبة الوفيات ضئيلة جدا مقارنة بعدد الإصابات إلى نسبة التعافي من مجموع عدد السكان، مما أسهم أيضا في تصنيفها كواحدة من أفضل 20 دولة بالعالم في العودة للحياة وإعادة فتح الاقتصاد.

وخلال انتشار الجائحة تفوقت المملكة واحتلت مكانا في المراكز العشرين الأولى من حيث الأمان من فيروس كورونا المستجد حيث جاء ترتيب المملكة في المرتبة الـ17 عالميا، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية.

تشير الإحصائيات إلى أن المصابين بهذا الفيروس في المملكة منذ انتشار الجائحة قد وصل إلى أكثر من 500,000، ومثلها نسبة التعافي، وبلغت عدد الوفيات نحو 8000 وفاة، مقارنة بعدد من دول العالم، حيث بلغ عدد الإصابات بهذا الفيروس عالميا أكثر من 200 مليون، حيث شكلت كل من الهند وروسيا وإيران النسبة الأكبر في عدد الإصابات. وهذا التميز الذي نهجته مملكتنا الحبيبة في تجاوز هذه الجائحة من كل الجوانب الاقتصادية والصحية وغيرهما يثير الكثير من التساؤلات لمعرفة الأسباب التي أدت إلى هذا التميز، ولكن دعونا نركز في هذا المقال على الجانب الصحي وإبراز الإنجازات على المستوى المحلي والعالمي.

لقد لوحظ أن الجانب الصحي قد برز بشكل واضح في مواجهة الفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، حيث كانت ولا زالت المملكة متبعة كل الإجراءات التي تستدعي الوقاية في رفع نسبة التعافي مقارنة بنسبة الإصابات ومحاصرة كل ما يسهم في تفشي هذه الجائحة، كما ظهر الدعم من قبل القيادة الرشيدة بشكل واضح في عدة قرارات في وزارة الصحة، فقد تم البدء بورش عمل ودورات تدريبية ونشر ثقافة الوقاية من هذا الخطر في وسائل الإعلام المتعددة، والتي كان أهمها دورة بعنوان «كلنا مسؤول لنشر الوعي حول فيروس كورونا المستجد وصولا إلى اختيار كوكبة من العلماء والباحثين بالمملكة معنيين بفهم خواص وأماكن انتشاره وآلية الوقاية وطرق علاجه». ولكن هناك تساؤل قد يغيب عن الكثير ما هي الجهود التي تبذلها وزارة الصحة؟، وما الذي يحدث داخل المستشفيات في علاج مصابي هذا الفيروس؟، وما هو السر وراء ارتفاع نسبة التعافي، وقلة نسبة الوفيات مقارنة بالجانب العالمي؟

منذ انتشار هذه الجائحة قرابة العام ونصف العام، حاول العالم فهم أعراض المصاب بهذا الفيروس وكيفية محاصرته، وقد أظهرت النتائج الأولية أنه يهاجم الجهاز التنفسي، ولم تكن الطرق العلاجية آنذاك معتمدة وكانت تشتمل أكثر البروتوكولات المتبعة شيوعا للحد من حدة الأعراض على الكلوروكين (Chloroquine) وهيدروكسي كلوروكين (Hydroxychloroquine)، وهذان الدواءان يستخدمان لعلاج الملاريا أو الوقاية منها، ولهما دور كبير في تخفيف الحالات الحرجة وقد ذكرتها في مقالة سابقة بعنوان «تحديات علاج فيروس كورونا» ولكن قد تم إيقاف هذين الدواءين لما يحملانه من زيادة في الأعراض الجانبية جراء الاستخدام. وقد تم مؤخرا إيقاف دواء يعرف باسم اللوبينافير (Lopinavir) أو الريتونافير (Ritonavir) بحسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، ويعزى ذلك إلى أن هناك دراسة بريطانية عشوائية تمت بين مرضى تناولوا هذين الدوائيين وتمت مقارنتهم بمرضى قد تلقوا الرعاية الطبية المعتادة، ولم يجدوا فرقا واضحا في النتائج، ولكن يمتلك هذان الدواءان فاعلية في علاج مرض المناعة المكتسب الإيدز (HIV).

ومن ناحية أخرى هناك أدوية كانت فعالة ومازالت تستخدم في إيقاف حدة أعراض الفيروس مثل ردسمفير (Remdesivir) الذي أثبت فعاليته في الحالات الحرجة.

أما بالنسبة لأفيجان أو المعروف باسم فافيبيرافير (Favipiravir) والذي يعتبر أحد مضادات الالتهاب والفيروسات فقد أثبت أيضا فعاليته ومازال يستخدم في الحالات الحرجة.

أما بالنسبة لمضادات الالتهاب كالكورتيزون (Dexamethasone& Hydrocortisone) والبريدنيزولون (Prednisolone)، فلهما دور في تخفيف الأعراض التي يسببها الفيروس في الحالات المتوسطة والحرجة. وللعلم أن هذه الأدوية قد تعد مكلفة ولكن بفضل القيادة الحكيمة حرصت على صحة المواطن والمقيم وكانت تقدم بشكل مجاني.

وقد تحدثت في مقالة سابقة أن هناك دواء يدعى إيفرمكتين (Ivermectin) ويستخدم في علاج أمراض الجرب إلا أنه ما زال في الاختبارات السريرية، وأعتقد أن هذا الدواء واعد بشدة في حال اعتماده من هيئة الغذاء والدواء؛ لأنه يعمل على تثبيط بروتينات الناقل النووي للمستضيف ألفا / بيتا -1، والتي تعد جزءا من عملية نقل رئيسة داخل الخلايا التي تختطفها الفيروسات لتعزيز العدوى عن طريق قمع استجابة المضيف المضاد للفيروسات. ومن البروتوكولات التي ما زالت مستخدمة وأثبتت فعاليتها في تخفيف الأعراض البسيطة والمتوسطة عند الإصابة، البروتوكول الذي يتم فيه استخدام بخاخ بودزينويد الذي ينتمي إلى مجموعة الكورتيزون مع استخدام الباراستيامول لتخفيف أعراض ارتفاع درجة الحرارة.

وبعد قرابة سنة من الأبحاث وإجراء الدراسات استطاع علماء العالم الوصول إلى نتائج إيجابية لكثير من اللقاحات التي يبلغ عددها أكثر من 5 لقاحات في وقت قصير. وبشكل مختصر، هذه اللقاحات عبارة عن نسخة ضعيفة أو ميتة من الفيروس وهي ما تساعد على تحفيز الجهاز المناعي، فعندما ينتقل اللقاح إلى الخلايا الموجودة في عضلة الجزء العلوي من الذراع، فإنه يحتوي على تعليمات جزيئية تخبر خلايا جسم الإنسان بأن تبدأ في إنتاج بروتين يؤدي إلى استجابة مناعية للبروتين الموجود على سطح فيروس كورونا.

وعند تعرض المريض لفيروس كورونا تتحفز الأجسام المضادة وتقوم خلايا معينة بمحاربة الفيروس. بالنسبة للقاحات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فقد تم اعتماد 4 لقاحات لدينا في المملكة وجميعها آمنة وفعالة، فقد تصل فعاليتها إلى أكثر من 95 %. يعد لقاح فايزر-بيونتيك BioNtech vaccine من أوائل اللقاحات المعتمدة، وبشكل مختصر يعمل هذا اللقاح اعتمادا على تقنية «الحمض النووي الريبي» (messenger RNA) وهو جزيء مهم يبلغ خلايا الجسم عند حقنه، حيث يبدأ في إنتاج بروتين يؤدي إلى استجابة مناعية للبروتين الموجود على سطح فيروس كورونا ليحفز الجهاز المناعي ويقوم بحماية الجسم من هذا الفيروس.

وقد تم إعطاء الجرعة الأولى من هذا اللقاح في 31 ديسمبر 2020، ويعرف هذا اللقاح بأنه آمن وفعال لكل للأشخاص من الفئة العمرية فوق سن 18 سنة، كما أنه مناسب لكبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري والضغط وغيرهما. يعطى اللقاح على جرعتين بين كل جرعة وجرعة 21 يوما، ويتم إعطاء جرعتين من اللقاح لزيادة فعاليته التي قد تصل إلى أكثر من 95%، حيث يبدأ الأثر الوقائي للقاح في التكون بعد 12 يوما من تلقي الجرعة الأولى. بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بعدوى (كوفيد 19)، يتم تأجيل أخذ جرعة اللقاح لمدة تصل إلى 6 أشهر بعد إصابتهم بعدوى فيروس (كوفيد 19)، نظرا لمحدودية إمدادات اللقاح آنذاك وباعتقادي حاليا أن هناك عددا كافيا من اللقاحات المتوفرة ولله الحمد. وقد أظهرت الكثير من الدراسات أن اللقاح فعال ضد سلالات الفيروس المتحورة.

اللقاح الثاني المعتمد لدينا في المملكة هو أسترازينيكا Astrazeneca vaccine، وقد أثبتت جميع الدراسات والأبحاث أن فعاليته قد بلغت أكثر من 90%، ويعطى اللقاح على جرعتين بينهما شهر على الأقل وقد يصل إلى شهرين أيضا، ويعطى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 16 سنة. تم إعطاء الجرعة الأولى من هذا اللقاح في 4 يناير عام 2021. ويعد هذا اللقاح من اللقاحات التقليدية التي تعمل بتقنية النسخة الضعيفة أو الميتة من فيروس كورونا المستجد، والتي بدورها تحفز الجهاز المناعي عند دخوله أجسامنا.

اللقاح الثالث والمعتمد لدينا هو جونسون آند جونسون، هذا اللقاح آمن وفعال ويعمل بتقنية ناقلات الفيروس (Adenovirus)، حيث يمرض جزء بسيط من خلايا الجسم دون أن يتكاثر، وبالتالي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي عند مهاجمة الفيروس. يعطى هذا اللقاح للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة كالسكري وضغط الدم وغيرهما. يوصى بهذا اللقاح للفئة العمرية فوق سن 18 عاما، ويتم إعطاء جرعة واحدة. وفي التجارب السريرية التي اختبرت فعّالية هذا اللقاح في الوقاية من مجموعة من متحورات فيروس سارس-كوف-2، وجد أنه فعال. وصدرت الموافقة لهذا اللقاح في فبراير 2021.

ومؤخرا اعتمدت هيئة الغذاء والدواء السعودية لقاح مودرنا Moderna vaccine، وهو لقاح آمن وفعال ويعمل بنفس تقنية لقاح فايزر التي تعرف باسم تقنية «الحمض النووي الريبي» (messenger RNA)، كما أنه مناسب للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط وغيرهما، ويعطى على جرعتين بفاصل 28 يوما بين الجرعتين. ويمكن تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعتين إلى 42 يوما عند اللزوم، وقد أظهر لقاح موديرنا نجاحا في الحماية من (كوفيد 19) بنسبة 92%، وتبدأ فعالية هذا اللقاح ابتداء من اليوم الرابع عشر بعد تلقي الجرعة الأولى. لقد صدرت الموافقة على هذا اللقاح في 18 ديسمبر 2020.

وللمقارنة السريعة بين اللقاحات المعتمدة، يتم إعطاء كل من فايزر-بيونتيك وأسترازينيكا ومودرنا للأشخاص على جرعتين باختلاف الفترات بين الأولى والثانية لكل منهم ولكن بالنسبة للقاح جونسون آند جونسون يتم إعطاء جرعة واحدة. يعمل كل من فايزر-بيونتيك ومودرنا بتقنية «الحمض النووي الريبي» (messenger RNA) بينما يعمل أسترازينيكا بنظام اللقاح التقليدي، حيث يتم الاعتماد على نسخة الفيروس الضعيفة أو المميتة. أما بالنسبة للقاح جونسون آند جونسون فيعمل بنظام ناقلات الفيروس. وأثبتت جميع الدراسات السريرية أن هذه اللقاحات فعالة وآمنة بنسبة تصل إلى أكثر من 90%، بالإضافة إلى أنه لا يوجد أي آثار جانبية تذكر بين متلقي هذه اللقاحات.

ولله الحمد نحن ننتقل الآن من مرحلة الوقاية والاحتراز والخوف والقلق من عودة موجة ثانية لانتشار الفيروس إلى مرحلة مهمه جدا، ألا وهي مرحلة التحصين في أسرع وقت مقارنة بالكثير من الدول التي مازالت تعاني من تفشي هذه الجائحة، وهذا يعد إنجازا من نوع فاخر بفضل القيادة وجهودها في مكافحة هذا الخطر. بحسب الإحصائيات الصادرة من قبل وزارة الصحة، وجد أن عدد الأشخاص الذين تلقوا اللقاح أكثر من نصف عدد السكان من مواطنين ومقيمين، حيث تلقوا ما يقرب من 32 مليون جرعة بشكل مجاني، واليوم المملكة اعتمدت إعطاء جرعة اللقاح للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12- 18.

والأهم في هذه المقالة وددت الرد وإبداء الرأي في كثير من الأسئلة الشائعة، والتي لها دور في نشر ثقافة اللقاح وأهميته في الوقت القادم، خاصة فيما يتعلق بضمان عودة آمنة لتفادي تفشي الجائحة ولحماية أبنائنا وأمهاتنا وكبار السن ممن حولنا من هذا الخطر الكبير.

هناك بعض الأسئلة الشائعة التي تطرح نفسها بسبب انتشار الإشاعات من هنا وهناك ومن غير متخصصين بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد، مثل أن هناك بعض الأدوية كالكرتيزون قد تسبب تعارضا مع اللقاح، ولكن هذا غير صحيح، حيث إن الكورتيزون لا يسبب تعارضا مع اللقاح أيا كان نوعه. وسؤال آخر، هل هناك فروقات بين اللقاحات المعتمدة؟، والجواب أنه لا يمكننا عمل مقارنة في فعالية بين لقاح وآخر نظرا لاختلاف تصميم الدراسة السريرية الخاصة بكل لقاح، ولكن في العموم، تعد جميع اللقاحات المعتمدة فعالة للوقاية من المرض الناجم عن (كوفيد 19).

ومن الأسئلة الشائعة أيضا ما يدور حول أهمية الجرعة الثانية من اللقاح؛ لأنه قد يعتقد البعض أن الجرعة الواحدة من اللقاح كافية بالرغم من إمكانية أخذ الجرعة الثانية، وهذا اعتقاد غير صحيح؛ لأن الجرعة الثانية لها دور في توفير حماية أطول، كما أنها تسهم في تنشيط الجهاز المناعي بنسبة قد تصل إلى 99%، بحسب النتائج الصادرة من مراكز الأبحاث المعتمدة. وهناك تساؤل آخر يفرض نفسه، هل يمكن أن تتسبب هذه اللقاحات في حدوث عقم؟، والجواب أن هذا غير صحيح ولا يوجد لقاح في العالم يسبب عقما، فاللقاح لا يمكنه تغيير الحمض الأميني للإنسان بأي شكل من الأشكال، ومن المعلوم لدينا أن هناك بعض اللقاحات التي تحتوي على حمض نووي ريبوزي mRNA، وهذا مستحيل أن يتحول إلى DNA.

وأيضا هناك اعتقاد شائع أن السمنة ليست من عوامل الخطر للإصابة بالفيروس، ولكن هذا اعتقاد خاطئ؛ لأن السمنة يمكن أن تضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالفيروس، لذا يجب أخذ اللقاح وتفادي العدوى. وقد يتساءل البعض أيضا، هل يمكن أن يؤدي البنج إلى إضعاف اللقاح عند أخذه؟، والجواب: لا يوجد أي رابط بين البنج الموضعي أو العام وأخذ اللقاحات بما في ذلك لقاحات فيروس كورونا (كوفيد 19).

كما أن هناك تساؤلا بخصوص ما إذا كانت المرأة الحامل من الفئات الأكثر تأثرا بمضاعفات فيروس كورونا؟، والإجابة: نعم من المهم جدا أن تأخذ المرأة الحامل لقاح كورونا حماية لها ولجنينها من هذا الفيروس، حيث إن هناك دراسة تشير إلى أن مستوى فعالية الأجسام المضادة للنساء الحوامل عند التطعيم أعلى فعالية من الأجسام المضادة من النساء اللاتي أصبن أثناء الحمل، ولذلك تذكر الدراسة أنه حتى لو المرأة مصابة، فإن الحصول على جرعة من اللقاح سيساعد على رفع مستويات الأجسام المضادة لديها. هل يمكن إعطاء اللقاحات لكافة الفئات العمرية؟، الجواب: كانت اللقاحات تعطى فوق سن 18 سنة، وبعد إجراء بعض الدراسات التي أظهرت بعض النتائج الإيجابية على الفئة العمرية من 12-18، أصبح اللقاح متاحا حاليا لهذه الفئة.

والتساؤل الأهم الذي يشغل عددا كبيرا من الناس حاليا، فيما يتعلق بوجود سلالة جديدة من فيروس كورونا يدعى دلتا، هل ستعمل اللقاحات المتوفرة على عدم تفشيه؟، فالإجابة: نعم اللقاحات المتوفرة فعالة ويستجيب لها الفيروس، وقد تعمل على إيقاف انتشاره، والسبب في ذلك أن سلالة دلتا تعد من السلالات الجينية للفيروسات المتحورة VARIANTS والمعروفة بأنها نسخة من الفيروس تضم مجموعة من الطفرات، مما يسهل على الجهاز المناعي للشخص المحصن مقاومته، بعكس الفيروسات الهجينة Recombinant التي يحدث فيها امتزاج بين فيروسين من الفيروس الأصلي، والتي غالبا ما تكون خطرة ويصعب محاصرتها.

ولعودة آمنة لأبنائنا وبناتنا الطلبة يجب أخذ جرعات اللقاح كاملة والاستمرار في أخذ الاحترازات الوقائية حتى بعد استكمال الجرعات، للوقاية من هذا الخطر حمانا الله وإياكم.

NimerAlsabeelah@