ثمن عدد من مثقفي الطائف المستجدات التطويرية الجديدة التي سيتبعها سوق عكاظ بدءا من دورته المقبلة بداية ذي القعدة، وبدا المثقفون متفائلون بما سيقبل عليه السوق في دوراته المقبلة، مستندين إلى تصريحات مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ خالد الفيصل والتي أشارت إلى تطوير البرنامج الثقافي للسوق بما يحقق التطلعات ويواكب المكانة التاريخية والأدبية لسوق عكاظ.
وقال الشاعر أحمد البوق لـ «مكة» الإعلان عن إنشاء أكاديمية للشعر العربي يعد من أهم المشاريع المستقبلية، مؤكدا أنه مشروع نوعي لسوق عكاظ وسينهض بالشعر وبدراساته وأبحاثه. وأضاف أن إطلاق جوائز في الرواية والريادة والابتكار يعد مكاسب ثرية للسوق ولمرتاديه.
فهرسة الشعراء
وأبدى البوق استحسانه لفكرة إيقاف شخصية شاعر عكاظ الجاهلية، ووصفها بالتطور الجيد، مبينا أن ما تم في السنوات السابقة كان وافيا وأدى دوره في تعريف الجماهير بروعة ورصانة الشعر الجاهلي.
واقترح بخصوص أكاديمية الشعر أن تعمل على تأسيس فهرسة للشعراء المعترف بهم ولهم أعمال مطبوعة، وتضم السعوديين والخليجيين والعرب، ويجمع إنتاجهم والدراسات التي تحققت عن شعرهم، إضافة إلى تأسيس دار نشر خاصة بالأكاديمية تطبع وتنشر الشعر العربي بمختلف اللغات.
وختم بقوله: أتمنى أن ينظم تحت ظل الأكاديمية مهرجان دولي للشعر، ويكون في وقت مختلف عن وقت السوق، ليكون فاعلا وحاضرا في مختلف أوقات السنة.
الاهتمام بالنوابغ
من جانبه قال القاص والمترجم الأدبي خلف القرشي «فكرة الانعتاق من أسر شخصية شاعر جاهلي جميلة، ورغم ارتباطها الوثيق بتاريخية السوق إلا أنها تحد من التعريف بشخوص آخرين خدموا لغة الضاد».
وأضاف «أتمنى من القائمين على السوق التعريف بالمؤثرين الذين خدموا الإنسان، وليس فقط في مجال الشعر فقط بل في مجالات اللغة والأدب والفكر والمعارف الإنسانية عموما».
وأشار القرشي إلى أهمية أن يجد مجال الترجمة الشعرية مكانا له في السوق، عن طريق أكاديمية الشعر».
فضاء الشعر فسيح
وفي نفس السياق عدّ الشاعر ماجد الثبيتي التوقف عن إبراز شخصية الشاعر الجاهلي في الدورة المقبلة أحد آليات التطوير التي سيطلقها المهرجان، ولا سيما أن ذلك يأتي ضمن مجموعة مستجدات، وأنه خلال الدورات الفائتة استعرض السوق جميع شعراء المعلقات والشعر الجاهلي، مقترحا الانتقال إلى فضاء الشعر الفسيح في كل العالم وفي كل العصور.
وقال الشاعر أحمد البوق لـ «مكة» الإعلان عن إنشاء أكاديمية للشعر العربي يعد من أهم المشاريع المستقبلية، مؤكدا أنه مشروع نوعي لسوق عكاظ وسينهض بالشعر وبدراساته وأبحاثه. وأضاف أن إطلاق جوائز في الرواية والريادة والابتكار يعد مكاسب ثرية للسوق ولمرتاديه.
فهرسة الشعراء
وأبدى البوق استحسانه لفكرة إيقاف شخصية شاعر عكاظ الجاهلية، ووصفها بالتطور الجيد، مبينا أن ما تم في السنوات السابقة كان وافيا وأدى دوره في تعريف الجماهير بروعة ورصانة الشعر الجاهلي.
واقترح بخصوص أكاديمية الشعر أن تعمل على تأسيس فهرسة للشعراء المعترف بهم ولهم أعمال مطبوعة، وتضم السعوديين والخليجيين والعرب، ويجمع إنتاجهم والدراسات التي تحققت عن شعرهم، إضافة إلى تأسيس دار نشر خاصة بالأكاديمية تطبع وتنشر الشعر العربي بمختلف اللغات.
وختم بقوله: أتمنى أن ينظم تحت ظل الأكاديمية مهرجان دولي للشعر، ويكون في وقت مختلف عن وقت السوق، ليكون فاعلا وحاضرا في مختلف أوقات السنة.
الاهتمام بالنوابغ
من جانبه قال القاص والمترجم الأدبي خلف القرشي «فكرة الانعتاق من أسر شخصية شاعر جاهلي جميلة، ورغم ارتباطها الوثيق بتاريخية السوق إلا أنها تحد من التعريف بشخوص آخرين خدموا لغة الضاد».
وأضاف «أتمنى من القائمين على السوق التعريف بالمؤثرين الذين خدموا الإنسان، وليس فقط في مجال الشعر فقط بل في مجالات اللغة والأدب والفكر والمعارف الإنسانية عموما».
وأشار القرشي إلى أهمية أن يجد مجال الترجمة الشعرية مكانا له في السوق، عن طريق أكاديمية الشعر».
فضاء الشعر فسيح
وفي نفس السياق عدّ الشاعر ماجد الثبيتي التوقف عن إبراز شخصية الشاعر الجاهلي في الدورة المقبلة أحد آليات التطوير التي سيطلقها المهرجان، ولا سيما أن ذلك يأتي ضمن مجموعة مستجدات، وأنه خلال الدورات الفائتة استعرض السوق جميع شعراء المعلقات والشعر الجاهلي، مقترحا الانتقال إلى فضاء الشعر الفسيح في كل العالم وفي كل العصور.