أمريكي: النخب السياسية قادت لبنان للهاوية
الثلاثاء - 10 أغسطس 2021
Tue - 10 Aug 2021
يرى محلل السياسات الخارجية الأمريكي ألكسندر لانجلويس أنه لا تزال هناك فرصة لاستخلاص العبر من درس الكارثة، إذا ما زاد قادة العالم من انخراطهم، واستمر الشعب اللبناني في المطالبة بالتغيير خلال الأشهر القادمة.
وقال في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية ،»إنه بالنظر إلى لبنان بعد مرور الذكرى الأولى للانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، يتضح أن النخبة السياسية قادت البلاد إلى الهاوية».
ولكنه أكد أنه لا تزال هناك فرصة لإحداث تغيير إيجابي.
وأضاف «للأسف، أضاع قادة العالم فرصة لدعم الشعب اللبناني والوحدة المجتمعية التي أعقبت انفجار بيروت، وإنه بينما انكفأ اللبنانيون على أنفسهم يداوون أحزانهم على أحبائهم ومنازلهم ومدينتهم المحبوبة، كان قادتهم والعالم ينظرون إلى حد كبير بلا مبالاة».
ويقول لانجلويس «إنه في خضم كل هذا، واصل الاقتصاد اللبناني مسيرة الانهيار. وحذر البنك الدولي مؤخرا من أن كل مقياس اقتصادي يشير إلى كارثة. فقد وصلت قيمة الليرة في السوق السوداء إلى 18325 ليرة لكل دولار».
ووصل معدل البطالة إلى 40%، وأصبح نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر، كما أن ما يقرب من 77% من الأسر، وكذلك 99% من عائلات اللاجئين السوريين لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الطعام. وتراجعت واردات الدولة، التي تعتمد على الاستيراد، بنسبة 45%، لأسباب من بينها الدمار الذي حل بالمرفأ.
وقال في تقرير نشرته مجلة «ناشونال إنترست» الأمريكية ،»إنه بالنظر إلى لبنان بعد مرور الذكرى الأولى للانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، يتضح أن النخبة السياسية قادت البلاد إلى الهاوية».
ولكنه أكد أنه لا تزال هناك فرصة لإحداث تغيير إيجابي.
وأضاف «للأسف، أضاع قادة العالم فرصة لدعم الشعب اللبناني والوحدة المجتمعية التي أعقبت انفجار بيروت، وإنه بينما انكفأ اللبنانيون على أنفسهم يداوون أحزانهم على أحبائهم ومنازلهم ومدينتهم المحبوبة، كان قادتهم والعالم ينظرون إلى حد كبير بلا مبالاة».
ويقول لانجلويس «إنه في خضم كل هذا، واصل الاقتصاد اللبناني مسيرة الانهيار. وحذر البنك الدولي مؤخرا من أن كل مقياس اقتصادي يشير إلى كارثة. فقد وصلت قيمة الليرة في السوق السوداء إلى 18325 ليرة لكل دولار».
ووصل معدل البطالة إلى 40%، وأصبح نصف السكان يعيشون تحت خط الفقر، كما أن ما يقرب من 77% من الأسر، وكذلك 99% من عائلات اللاجئين السوريين لم تعد قادرة على تحمل تكاليف الطعام. وتراجعت واردات الدولة، التي تعتمد على الاستيراد، بنسبة 45%، لأسباب من بينها الدمار الذي حل بالمرفأ.