فلتان أمني وفيضانات يهددان السودان

فيما قتل العشرات في اشتباك مسلح في منطقة كولقي شمال دارفور وازدادت حالات الانفلات الأمني، تحرك مجلس السيادة الانتقالي وحذر من استمرار الفوضى، وأكد أنه لن يقبل بالاشتباكات التي تجري بين قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام.

وشدد على ضرورة سيطرة الحركات على منسوبيها بشكل تام.

وأكد عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي لدى زيارته مناطق الأحداث بشمال دارفور على أن القوات المشتركة يحكمها قانون وتحت قيادة مشتركة، مشددا بعدم السماح لأي قوة مشتركة بالتحرك لأي منطقة بغرض التأمين إلا بعلم المواطنين المتواجدين في تلك المنطقة، وطالب المواطنين بعدم التصعيد وانتظار ما ستسفر عنه لجان التحقيق مجددا التزام الحكومة بتنفيذ القانون.

ودعا لدى زيارته لمنطقة كولقي للوقوف على الأحداث التي شهدتها المنطقة ولقائه مواطنيها، إلى ضرورة الالتزام بعدم التصعيد الإعلامي ونشر خطاب الكراهية وذلك لتنقية الأجواء العامة، وتشجيع جهود الحلول المستدامة.

وأوضح التعايشي، أن الترتيبات الأمنية التي نص عليها اتفاق جوبا لسلام السودان يجب تطبيقها كما هي، وأضاف «لن نقبل بأي شكل من أشكال الانفلات من أي قوة موقعة على اتفاق جوبا».

وأكد ضرورة سيطرة حركات الكفاح المسلح على منسوبيها سيطرة تامة، وقال «إن كل المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات، ويحق لهم الحصول على الخدمات في أي منطقة، ووجه بفتح الطرق أمام حركة المواطنين للوصول إلى مراكز الخدمات دون تمييز.

ودعت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بجمهورية جنوب السودان، إلى وقف القتال فورا.

وترأست المهدي، عبر تقنية الاتصال المرئي، الاجتماع الوزاري الطارئ لدول الإيجاد للتباحث حول تطورات الأزمة بين فصائل الحركة الشعبية في المعارضة بجمهورية جنوب السودان.

وشهدت منطقة كولقي في شمال دارفور نزاعا وقع بين مسلحين وقوة من حركة تجمع قوى تحرير السودان أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 13 شخصا بين قتيل وجريح.

على صعيد مختلف تشهد السودان عملية فيضانات تهدد بخطر كبير في الخرطوم بعد تجاوز منسوب النيل المستوى المتوقع، فيما انهار سد مقام في شمال دارفور أمس.

ماذا يحدث في السودان؟

• 30 قتيلا في اشتباكات جنوب السودان.


• 13 قتيلا في شرق دارفور.


• 60 سم زيادة عن مستوى الفيضانات مما ينذر بالخطر.


• انهيار سد جديد في شمال دارفور بسبب الفيضانات.