53 % انخفاض في استقدام الأسر السعودية للسائقات

سجل استقدام الأسر السعودية للسائقات المنزليات انخفاضا بمقدار 53% وفقا لإحصاءات العمالة المنزلية خلال الربع الأول من عام 2021م مقارنة بالربع الرابع من عام 2020م، وذلك بحسب بيانات للهيئة العامة للإحصاء اطلعت عليها الصحيفة.

ففي حين كانت تعمل لدى الأسر السعودية 507 سائقات منزليات غير سعوديات بنهاية 2020 انخفض العدد إلى 237 سائقة منزلية بنهاية الربع الأول من 2021، وجاء هذا الانخفاض بعد أن استمر عدد السائقات المنزليات غير السعوديات في حدود 500 سائقة طيلة 2020. وجاء هذا الانخفاض بعد أن استمر عدد السائقات المنزليات غير السعوديات في حدود 500 سائقه طيلة العام 2020م.

كما استقر الاعتماد على حارسات العمائر والمنازل والاستراحات على 14 حارسة طيلة عام 2020م ليرتفع إلى 15 حارسة بنهاية الربع الأول من 2021، في حين ارتفع استقدام السائقين المنزليين بمقدار 53,412 في الربع الأول من العام 2021م مقارنة بالربع الرابع من العام2020م.

وقال صالح الشمراني والذي يعمل قي قطاع الاستقدام في الرياض للصحيفة «إنه من واقع خبرته لايوجد طلب سائقات بصورة ملحوظة ومازال الطلب على الرجل كسائق أكثر من الطلب على النساء»، مضيفا بأن الطلب على السائقين لم يتأثر أو ينخفض على خلفية السماح للنساء بقيادة السيارات منذ أكثر من ثلاث سنوات لوجود عوائل ذات عدد أفراد أسرة كبير، ولانشغال رب الأسرة عن أداء أعمال المنزل، وكذلك كبار السن ممن لا يستطيعون القيادة، والمرضى، ولوجود نساء لا تجيد القيادة أو لا ترغب بها، كل ذلك يضطر المواطن لعدم الاستغناء عن السائق.

ولا سيما أن بعض الأسر تعتمد عليه في القيام بمهام متعددة في المنزل خلاف إيصال أفراد الأسرة لوجهاتهم اليومية، كمتابعة إصلاح الأعطال والصيانة المنزلية وجلب العمال لذلك وإعادتهم، وإحضار مؤونة المنزل وغير ذلك، فمازال العنصر النسائي في هذا المجال نادرا وقليلا.