ميليشيات إخوانية تبث الإشاعات في تونس
سعيد لجيش بلاده: لا تتراجعوا أبدا للخلف حتى نستعيد مكانتنا
سعيد لجيش بلاده: لا تتراجعوا أبدا للخلف حتى نستعيد مكانتنا
الاثنين - 09 أغسطس 2021
Mon - 09 Aug 2021
اتهمت حركة «تحيا تونس» جماعة الإخوان الإرهابية ببث الإشاعات وتضليل الرأي العام التونسي، وقالت إنها تسعى للتلاعب بالرأي العام عبر ميليشيات الكترونية تقوم بنشر أخبار كاذبة وتقارير مزيفة بهدف إدخال تونس إلى منعرج خطير.
وجاءت تحذيرات الحركة، بعد الاعتداء على سيارة النائب مصطفى بن أحمد القيادي بالحركة، مستنكرة ما اعتبرته حملة تحريضية ضد قياداتها والتي تقوم بها ميليشيات الكترونية.
وحذرت الحركة من المنعرج الذي اتجهت له الميليشيات التحريضية من خلال الاعتداء المادي على سيارة رئيس كتلة الحركة بالبرلمان مصطفى بن أحمد قائلة «الحملة التحريضية غير المسبوقة التي تستهدف قياداتها ومنتسبيها وتبثها بطريقة ممنهجة ميليشيات الكترونية تهدف إلى التلاعب بالرأي العام والانحراف به عن المطالب الحقيقية التي نزل من أجلها التونسيون للشارع يوم 25 يوليو 2021، وتتمثل فى كم هائل من الإشاعات والأخبار الزائفة».
وأدانت حركة «تحيا تونس» في بيان لها حادثة الاعتداء على سيارة النائب والتي وصفتها بـ»العمل الإجرامي»، داعية إلى الكشف عن من يقف وراء الاعتداء، مضيفة أن حركة تحيا تونس «تدعو النيابة العمومية للتدخل فورا لوقف هذه الحملة الممنهجة التي طالت الأعراض والممتلكات وتهدد الأرواح، وتطالب بكشف الأطراف التي تمول وتحرض، وتدعو إلى المحاسبة».
ولفتت إلى أن الاعتداء ينبئ بمنزلق مخيف قد تؤول إليه الأوضاع في تونس، واعتبرت الحركة أن تراخى السلطات في وقف سيلان الأكاذيب والإشاعات المغرضة في حقها وفى حق أغلب الطيف السياسي، سيدشن عصر العنف في الحقل السياسي بعد أن أصبح التعفن الأخلاقي والسياسي سمته الأبرز.
على صعيد متصل، طالب الرئيس التونسي، قيس سعيد، القوات المسلحة في بلاده، بعدم التراجع للخلف «حتى تستعيد البلاد مكانتها»، لافتا إلى أهمية أن تتخلص تونس من كل «الأمراض» التي علقت بها، وقال خلال معاينته عمل أحد مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في إطار أيام التلقيح المكثف، موجها حديثه لقوات الجيش «أنتم تصنعون تاريخا جديدا لتونس».
وتوجه سعيد بجزيل الشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية ولكافة المتدخلين في أيام التلقيح المكثف، وثمن «حسهم الوطني العالي وشعورهم بالمسؤولية ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة ومساهمتهم في صنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة وإرادتهم القوية».
وأكد سعيد على أن «تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلا».
وجاءت تحذيرات الحركة، بعد الاعتداء على سيارة النائب مصطفى بن أحمد القيادي بالحركة، مستنكرة ما اعتبرته حملة تحريضية ضد قياداتها والتي تقوم بها ميليشيات الكترونية.
وحذرت الحركة من المنعرج الذي اتجهت له الميليشيات التحريضية من خلال الاعتداء المادي على سيارة رئيس كتلة الحركة بالبرلمان مصطفى بن أحمد قائلة «الحملة التحريضية غير المسبوقة التي تستهدف قياداتها ومنتسبيها وتبثها بطريقة ممنهجة ميليشيات الكترونية تهدف إلى التلاعب بالرأي العام والانحراف به عن المطالب الحقيقية التي نزل من أجلها التونسيون للشارع يوم 25 يوليو 2021، وتتمثل فى كم هائل من الإشاعات والأخبار الزائفة».
وأدانت حركة «تحيا تونس» في بيان لها حادثة الاعتداء على سيارة النائب والتي وصفتها بـ»العمل الإجرامي»، داعية إلى الكشف عن من يقف وراء الاعتداء، مضيفة أن حركة تحيا تونس «تدعو النيابة العمومية للتدخل فورا لوقف هذه الحملة الممنهجة التي طالت الأعراض والممتلكات وتهدد الأرواح، وتطالب بكشف الأطراف التي تمول وتحرض، وتدعو إلى المحاسبة».
ولفتت إلى أن الاعتداء ينبئ بمنزلق مخيف قد تؤول إليه الأوضاع في تونس، واعتبرت الحركة أن تراخى السلطات في وقف سيلان الأكاذيب والإشاعات المغرضة في حقها وفى حق أغلب الطيف السياسي، سيدشن عصر العنف في الحقل السياسي بعد أن أصبح التعفن الأخلاقي والسياسي سمته الأبرز.
على صعيد متصل، طالب الرئيس التونسي، قيس سعيد، القوات المسلحة في بلاده، بعدم التراجع للخلف «حتى تستعيد البلاد مكانتها»، لافتا إلى أهمية أن تتخلص تونس من كل «الأمراض» التي علقت بها، وقال خلال معاينته عمل أحد مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في إطار أيام التلقيح المكثف، موجها حديثه لقوات الجيش «أنتم تصنعون تاريخا جديدا لتونس».
وتوجه سعيد بجزيل الشكر للقوات المسلحة العسكرية والأمنية ولكافة المتدخلين في أيام التلقيح المكثف، وثمن «حسهم الوطني العالي وشعورهم بالمسؤولية ووقوفهم الثابت على جبهة واحدة ومساهمتهم في صنع تاريخ جديد لتونس بفضل عزيمتهم الصادقة وإرادتهم القوية».
وأكد سعيد على أن «تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلا».