إطلاق النار في الزواجات يحيل أفراح نجران إلى أتراح
الجمعة - 29 يوليو 2016
Fri - 29 Jul 2016
حول دخول الأسلحة النارية إلى الزواجات والمناسبات الأفراح إلى أتراح، وذهب ضحيتها كثيرون، وعلى الرغم من مآسيها، إلا أنها لا تزال ثقافة سائدة في بعض المناطق وتحديدا نجران، ولغة من لغات الفرح التي يُصرُّ بعض المحتفلين على التحدُّث بها رغم خطرها - بحسب مواطنين لـ «مكة».
تهدد المحتفلين
وقال علي آل منصور إن إطلاق النار في الأفراح والمناسبات عادة لا تزال تفرض نفسها كإحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة، التي يعاني منها المجتمع في عدد من محافظات المملكة، وأصبحت تهدد المحتفلين بالزواجات أو حفلات التخرج، بعد أن خلفت كوارث مأساوية راح ضحيتها عدد من الأبرياء.
إصدار قانون
وأبان آل منصور أن الأهالي في نجران يعربون عن انزعاجهم من استمرار الظاهرة بشكل واسع، خاصة من بعض الشباب الذين يحملون أسلحة دون مبالاة ولا تقدير لمدى خطورتها، مطالبين بضررة إصدار قانون يجرِّم امتلاك الشباب للسلاح في كل مناطق المملكة دون قصرها على مناطق معينة والسماح بإطلاق النار في مناطق أخرى بحجة العادات والتقاليد، مبينا أن السلاح خطره واضح ولا بد من تجريم ومنع استخدامه في كل زمان ومكان.
أرواح بريئة
وأوضح محمد آل قريشه أن إطلاق النار بات مشهدا مألوفا في موسم الأعراس والأعياد، ومما يزيد خطورته إطلاقه داخل الأحياء وبين المنازل، وينتشر في الغالب بين فئة الشباب، ولا بد من تشديد العقوبات وتطبيقها بكل حزم للحفاظ على أرواح الأبرياء.
وأضاف أن تلك الظاهرة هي أسوأ وسيلة يمكن التعبير بها عن الفرح، وسلوك اجتماعي غير حضاري، وفي بعض الأحيان يحوِّل ليلة الفرح إلى حزن، وقد ذهبت أرواح بريئة نتيجة رصاصة طائشة، أو تسببت بإعاقة جسدية، مطالبا الجهات المعنية بملاحقة مستخدمي الأسلحة النارية في المناسبات ومصادرتها، مبينا أن الإعلام شريك في الحد من هذه الظاهرة من خلال توعية المجتمع.
لجنة الظواهر السلبية
وقال حسين آل صليع - من محافظة حبونا- إن عددا من المواطنين في المحافظة شكلوا لجنة تطوعية تشاورية لتفعيل مبدأ الحوار ونبذ الظواهر السلبية غير المرغوب فيها والتي تؤثر على الجانب الثقافي والاجتماعي والخدمي، ومنها إطلاق النار في الأفراح والمناسبات.
تطبيق العقوبات
من جهته أكد المتحدث الرسمي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالله عشوي لـ «مكة» أن إدارته لا تدّخر جهدا للحد من ظاهرة إطلاق النار في الزواجات والقضاء عليها، ويتم تمشيط أماكن المناسبات ووضع الدوريات في مكان الحفل، مبينا أنه يتم أخذ إقرار على صاحب المناسبة بعدم استخدام الأسلحة النارية، والتعهد بذلك، وتطبيق العقوبات على المخالفين، وحماية الموجودين والمحيطين بمكان الحفل.
وأوضح عشوي أن من يخالف التعليمات يتم اتخاذ كل الإجراءات النظامية بحقه، ويحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لكونها جهة الاختصاص.
تهدد المحتفلين
وقال علي آل منصور إن إطلاق النار في الأفراح والمناسبات عادة لا تزال تفرض نفسها كإحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة، التي يعاني منها المجتمع في عدد من محافظات المملكة، وأصبحت تهدد المحتفلين بالزواجات أو حفلات التخرج، بعد أن خلفت كوارث مأساوية راح ضحيتها عدد من الأبرياء.
إصدار قانون
وأبان آل منصور أن الأهالي في نجران يعربون عن انزعاجهم من استمرار الظاهرة بشكل واسع، خاصة من بعض الشباب الذين يحملون أسلحة دون مبالاة ولا تقدير لمدى خطورتها، مطالبين بضررة إصدار قانون يجرِّم امتلاك الشباب للسلاح في كل مناطق المملكة دون قصرها على مناطق معينة والسماح بإطلاق النار في مناطق أخرى بحجة العادات والتقاليد، مبينا أن السلاح خطره واضح ولا بد من تجريم ومنع استخدامه في كل زمان ومكان.
أرواح بريئة
وأوضح محمد آل قريشه أن إطلاق النار بات مشهدا مألوفا في موسم الأعراس والأعياد، ومما يزيد خطورته إطلاقه داخل الأحياء وبين المنازل، وينتشر في الغالب بين فئة الشباب، ولا بد من تشديد العقوبات وتطبيقها بكل حزم للحفاظ على أرواح الأبرياء.
وأضاف أن تلك الظاهرة هي أسوأ وسيلة يمكن التعبير بها عن الفرح، وسلوك اجتماعي غير حضاري، وفي بعض الأحيان يحوِّل ليلة الفرح إلى حزن، وقد ذهبت أرواح بريئة نتيجة رصاصة طائشة، أو تسببت بإعاقة جسدية، مطالبا الجهات المعنية بملاحقة مستخدمي الأسلحة النارية في المناسبات ومصادرتها، مبينا أن الإعلام شريك في الحد من هذه الظاهرة من خلال توعية المجتمع.
لجنة الظواهر السلبية
وقال حسين آل صليع - من محافظة حبونا- إن عددا من المواطنين في المحافظة شكلوا لجنة تطوعية تشاورية لتفعيل مبدأ الحوار ونبذ الظواهر السلبية غير المرغوب فيها والتي تؤثر على الجانب الثقافي والاجتماعي والخدمي، ومنها إطلاق النار في الأفراح والمناسبات.
تطبيق العقوبات
من جهته أكد المتحدث الرسمي لشرطة منطقة نجران النقيب عبدالله عشوي لـ «مكة» أن إدارته لا تدّخر جهدا للحد من ظاهرة إطلاق النار في الزواجات والقضاء عليها، ويتم تمشيط أماكن المناسبات ووضع الدوريات في مكان الحفل، مبينا أنه يتم أخذ إقرار على صاحب المناسبة بعدم استخدام الأسلحة النارية، والتعهد بذلك، وتطبيق العقوبات على المخالفين، وحماية الموجودين والمحيطين بمكان الحفل.
وأوضح عشوي أن من يخالف التعليمات يتم اتخاذ كل الإجراءات النظامية بحقه، ويحال إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لكونها جهة الاختصاص.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
قفزة نحو مستقبل رقمي .. قناة اقرأ تنتقل من البث الفضائي إلى الرقمي في مطلع عام 2025
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي