حامدي: جانجزاده استغل ضربتي في إيهام الحكم
الأحد - 08 أغسطس 2021
Sun - 08 Aug 2021
طارق حامدي
أعاد بطل الكاراتيه السعودي الحاصل على فضية في الكاراتيه بأولمبياد طوكيو التي اختتمت أمس، طارق حامدي سبب بكائه بحرقة نهاية نزال النهائي إلى حرمانه من الميدالية الذهبية، وقال إنه كان متأكدا من أن الضربة التي وجهها لمنافسه الإيراني ساجد جانجزاده لم تصل لدرجة التسبب بإغمائه، وإن المنافس قام بما في مصلحته وإقناع الحكم، مبديا في الوقت نفسه سعادته لتتويجه بالميدالية الفضية.
بدأ حامدي مشاركته بالأولمبياد بالخسارة 2/ 3 أمام الكرواتي إيفان كفيتش بطل العالم 2018، قبل أن يفوز على الأمريكي براين 4 /1، ثم تعادل مع الإيراني ساجد جانجزاده بطل العالم 2016، ثم فاز على الكندي دانيال جايسينسكي 10 /3. وفي نصف النهائي، فاز 2/ 0 على الياباني ريوتارو أجاتا بطل العالم 2016 في وزن 84 كجم، وفي النهائي تقدم على الإيراني جانجزاده 4 /1 لكن قرار الحكم التركي أوجور كوباس أقصاه من اللقاء وحرمه من الميدالية الذهبية، حيث اعتبر أن حامدي وجه ضربة عنيفة إلى منافسه في وجهه، الأمر الذي تسبب في سقوط الخصم ونقله لغرفة الطوارئ بصالة اللعب.
هل توقعت خطف الميدالية الفضية أم خططت للذهبية؟
حضرت إلى اليابان بغرض الحصول على الميدالية الذهبية، وقد خططت لذلك جيدا مع مدرب المنتخب، المغربي منير أفقير.
ما هدفك القادم بعد فضية الأولمبياد؟
هدفي ذهبية باريس 2024 وهذا الأمر واضح لي جدا وسأخطط له من الآن، وكذلك المشاركة وتحقيق ذهبية بطولة العالم التي ستقام نهاية العام الحالي في دبي.
كيف تقبلت القرار التحكيمي بإقصائك من النهائي؟
لا أريد الحديث عن أمور تحكيمية، لكنني متأكد أن الضربة التي وجهتها لمنافسي الإيراني لم تصل لدرجة التسبب بإغمائه، لكن المنافس قام بما في مصلحته. لقد بكيت بحرقة من هذا القرار، لكنني الآن طويت هذه الصفحة، وأنظر لمستقبلي بكل شغف، فأنا محظوظ بوجودي ببلدي المملكة العربية السعودية التي تدعم الشباب بشكل قوي.
هل تعتقد أن مدربك أفقير كان الأنسب لتدريبك؟
أعرف أفقير منذ انتقالي عام 2020 لنادي الهلال، حيث كان يدرب النادي، وقد عايشت كفاءته في التدريب بمستوى احترافي وإلمامه بالتفاصيل، ورأيت أنه أفضل من يقودني فنيا في هذه المرحلة، لذلك اجتزنا هدفنا بشكل واضح ومخطط له ومدروس، ولا أنسى المدربين الذين أشرفوا علي سابقا بالمنتخب، عبدالفتاح النجار وعلي الزهراني فلهما الشكر والتقدير على ما بذلاه من جهد.
ما الخطط التي خضتها بمنافسات الأولمبياد؟
عملنا أنا والمدرب أفقير على تحليل مستويات اللاعبين جميعا وعددهم 9 لاعبين، وقبل ظهور القرعة خصصنا وقتا يمتد لساعتين في اليوم لدراسة وتحليل كل لاعب، وكتابة تقرير عنه والتأكد من أسلوب لعبه عبر مشاهدة مبارياته السابقة، وهذا الأمر أسهم في تعزيز الثقة والقوة النفسية لي، حيث إن معرفة المنافس أولوية مهمة للانتصار عليه.
ما سر العلاقة القوية بينك وزميلك فهد الخثعمي؟
زميلي اللاعب فهد الخثعمي رافقني بمعسكراتي حتى انتهاء مشاركتي بالأولمبياد، فهد صديقي ورفيق دربي وأحب أن أقدم له الشكر من كل قلبي فقد كان القوة الداعمة فنيا لي في تدريباتي.
بماذا خرجت من خوض تجربة أولمبياد طوكيو؟
منافسات الأولمبياد حساسة وتستوجب الهدوء والتركيز، حيث لا يوجد مجال للتعويض، خضت الجولة التأهيلية للأولمبياد في باريس في شهر يونيو الماضي، وحصلت على المركز الأول وسط مشاركة أبطال اللعبة، وهذا الأمر أعطاني ثقة أكبر لكن الأولمبياد يحتاج لاستراتيجية مختلفة، لذلك كنت محظوظا بقيادة المدرب المغربي منير أفقير لي بتلك المرحلة التي تسبق الأولمبياد.
لماذا فضلت دراسة التسويق في الجامعة؟
اخترت قسم التسويق بالمرحلة الجامعية بجامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام بشكل غير مدروس، لا أعرف كيف اخترت ذلك، لكنني أحببت التسويق، وسأواصل دراستي العليا في هذا المجال، فيما لو سنحت لي الفرصة مستقبلا.
بعد الجامعة هل ستواصل العمل في مجالك أم ستحترف الكاراتيه؟
أخطط الاحتراف الكامل بعد التخرج من الجامعة، بقي لي عام واحد وأنهي دراستي الجامعية وأدرس الاحتراف الحقيقي للعبة ضمن مخططاتي بحيث لا أكون مرتبطا بأي شيء سوى الكاراتيه.
بدأ حامدي مشاركته بالأولمبياد بالخسارة 2/ 3 أمام الكرواتي إيفان كفيتش بطل العالم 2018، قبل أن يفوز على الأمريكي براين 4 /1، ثم تعادل مع الإيراني ساجد جانجزاده بطل العالم 2016، ثم فاز على الكندي دانيال جايسينسكي 10 /3. وفي نصف النهائي، فاز 2/ 0 على الياباني ريوتارو أجاتا بطل العالم 2016 في وزن 84 كجم، وفي النهائي تقدم على الإيراني جانجزاده 4 /1 لكن قرار الحكم التركي أوجور كوباس أقصاه من اللقاء وحرمه من الميدالية الذهبية، حيث اعتبر أن حامدي وجه ضربة عنيفة إلى منافسه في وجهه، الأمر الذي تسبب في سقوط الخصم ونقله لغرفة الطوارئ بصالة اللعب.
هل توقعت خطف الميدالية الفضية أم خططت للذهبية؟
حضرت إلى اليابان بغرض الحصول على الميدالية الذهبية، وقد خططت لذلك جيدا مع مدرب المنتخب، المغربي منير أفقير.
ما هدفك القادم بعد فضية الأولمبياد؟
هدفي ذهبية باريس 2024 وهذا الأمر واضح لي جدا وسأخطط له من الآن، وكذلك المشاركة وتحقيق ذهبية بطولة العالم التي ستقام نهاية العام الحالي في دبي.
كيف تقبلت القرار التحكيمي بإقصائك من النهائي؟
لا أريد الحديث عن أمور تحكيمية، لكنني متأكد أن الضربة التي وجهتها لمنافسي الإيراني لم تصل لدرجة التسبب بإغمائه، لكن المنافس قام بما في مصلحته. لقد بكيت بحرقة من هذا القرار، لكنني الآن طويت هذه الصفحة، وأنظر لمستقبلي بكل شغف، فأنا محظوظ بوجودي ببلدي المملكة العربية السعودية التي تدعم الشباب بشكل قوي.
هل تعتقد أن مدربك أفقير كان الأنسب لتدريبك؟
أعرف أفقير منذ انتقالي عام 2020 لنادي الهلال، حيث كان يدرب النادي، وقد عايشت كفاءته في التدريب بمستوى احترافي وإلمامه بالتفاصيل، ورأيت أنه أفضل من يقودني فنيا في هذه المرحلة، لذلك اجتزنا هدفنا بشكل واضح ومخطط له ومدروس، ولا أنسى المدربين الذين أشرفوا علي سابقا بالمنتخب، عبدالفتاح النجار وعلي الزهراني فلهما الشكر والتقدير على ما بذلاه من جهد.
ما الخطط التي خضتها بمنافسات الأولمبياد؟
عملنا أنا والمدرب أفقير على تحليل مستويات اللاعبين جميعا وعددهم 9 لاعبين، وقبل ظهور القرعة خصصنا وقتا يمتد لساعتين في اليوم لدراسة وتحليل كل لاعب، وكتابة تقرير عنه والتأكد من أسلوب لعبه عبر مشاهدة مبارياته السابقة، وهذا الأمر أسهم في تعزيز الثقة والقوة النفسية لي، حيث إن معرفة المنافس أولوية مهمة للانتصار عليه.
ما سر العلاقة القوية بينك وزميلك فهد الخثعمي؟
زميلي اللاعب فهد الخثعمي رافقني بمعسكراتي حتى انتهاء مشاركتي بالأولمبياد، فهد صديقي ورفيق دربي وأحب أن أقدم له الشكر من كل قلبي فقد كان القوة الداعمة فنيا لي في تدريباتي.
بماذا خرجت من خوض تجربة أولمبياد طوكيو؟
منافسات الأولمبياد حساسة وتستوجب الهدوء والتركيز، حيث لا يوجد مجال للتعويض، خضت الجولة التأهيلية للأولمبياد في باريس في شهر يونيو الماضي، وحصلت على المركز الأول وسط مشاركة أبطال اللعبة، وهذا الأمر أعطاني ثقة أكبر لكن الأولمبياد يحتاج لاستراتيجية مختلفة، لذلك كنت محظوظا بقيادة المدرب المغربي منير أفقير لي بتلك المرحلة التي تسبق الأولمبياد.
لماذا فضلت دراسة التسويق في الجامعة؟
اخترت قسم التسويق بالمرحلة الجامعية بجامعة الأمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام بشكل غير مدروس، لا أعرف كيف اخترت ذلك، لكنني أحببت التسويق، وسأواصل دراستي العليا في هذا المجال، فيما لو سنحت لي الفرصة مستقبلا.
بعد الجامعة هل ستواصل العمل في مجالك أم ستحترف الكاراتيه؟
أخطط الاحتراف الكامل بعد التخرج من الجامعة، بقي لي عام واحد وأنهي دراستي الجامعية وأدرس الاحتراف الحقيقي للعبة ضمن مخططاتي بحيث لا أكون مرتبطا بأي شيء سوى الكاراتيه.
